الطفيلية 23

805 144 7
                                    

#الطفيلية

البارت 23

.. 🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱..
.
.
.
.
"إلي متي سأبقى محبوسه هنا أخي" أرذفت سولان بصوتها الصغير تنظر للأعلي نحو أخيها الكبير ليربت علي رأسها بلطف و يحني جذعه العلوي نحوها بإبتسامه عريضه:"لا تتذمري صغيرتي سنرحل معاً"

أعادت أنظارها نحو الحديقه التي تتوسطها بأزهارها البيضاء و الصفراء و الفراشات بلون الأرجواني تطير فوق الأزهار الجميلة و كأنها ترقص رقصتها الملهمه لتثير إعجاب الأزهار التي تتراقص مع نسمات الهواء

" ولكنني مللت" أرذفت بعبوس ليجثو اوه دي بجوارها و يصل لمستواها :"حقاً تردين ذهاب معي؟"

نظرت نحوه فأخيها لا يزال كما تذكره أخر مره و كأن الزمن عاد بها فوجدت نفسها تعود للماضي بجسد صغير لترفع يديها صغيرتين تحيط رقبته بعناق إشتاقت له لتهمس:"لن أجد حضن دافئ مثل حضنك أخي لا أريد أن أفقدك مجدداً"

إبتسم يربت علي ظهرها و أصابعه تخلل شعرها القصير ليرد:"أنا أيضاً إشتقت لكِ"

رفعت عينيها نحو الباب الكبير الذي خلهفه لتشهق بإبتسامه:"فُتح الباب مجدداً"

إبتعدت عنه ليقف و يستدير نحو الباب الأبيض الكبير فشعر بأصابعها الصغيره تجره نحو الباب ترذف:" بسرعه قبل أن يُغلق"

تمسك بيدها لتقوده بسعاده نحو الباب ولكنهما سمعا صوت صفير و إنذارات حولهم لتصرخ:"ليس مجدداً... بسرعه قبل أن يُغلق"

كادو أن يصلو للباب ولكنه أوقفها يمسك بيدها بقوه لتستدير نحوه :"لما توقفت؟"

جذبها نحوه ببطئ ليثني ركبتيه و يصل مستواها بينما يحرك أنامله فوق خذها بلطف و تلك الإنذارات ماتزل تعمل بشكل مزعج إبتسم لها ليرذف:"ولكن لم يحن وقتكِ بعد"

" ما الذي تقصده؟" قوست شفتيها بمتعاض ليغلق الباب مجدداً في وجهها

"ليس مجدداً أخي.... لما تمنعني دائماً من عبور الباب معك؟" قالت بتذمر بينما تضرب بقدميها صغيرتين أرض تحتها

ضحك بهدوء علي لطفتها ليرذف:"قلت لكِ لم يحن موعد عبورك للباب... في الحقيقه لا أريدكِ أن تعبريه"

" لماذا؟" سألت بينما عينيها تنظر لقدميها متجنبه رؤيته لأنها غاضبه منه

أمسك ذقنها الصغير ليرفع رأسها تنظر له ليرد:"لأنكِ إن عبرتي الباب لن تعودي مجدداً"

رفعت حاجبيها و أمالت رأسها لترمش سائله:"لماذا لن أعود أخي؟ "

"سولان أظن أنه حان وقت عودتك... أمي تحتاجك كثيراً... حبيبتي صغيره لن تترك أمي وحدها صحيح؟" قال بصوت حزين ليكمل:"لو كان الأمر بيدي ما كنت عبرت ذالك الباب من قبل آسف لأنني تركتكما"

الأشواك السبعة و الجحيم الأبيض ~مكتملة ~Where stories live. Discover now