الطفيلية 2

979 149 11
                                    

#الطفيلية

البارت 2

"مرحبا أنا سولان و انا ضيفتكم المؤقته"

.... 🌸🌸.. BY MAHOSHA.. 🌸🌸...

نظرت نحو العجوز التي فتحت لها الباب لا تعرف من تكون ولكن الأخري كانت تنظر لها بريبه أيضا لتشق نصف إبتسامه علي وجهها بتوتر " لم آخطئ البيت صحيح؟" بسبب سكوت العجوز المريب شكت سولان بالعنوان لتلقي نظره على الورقه التي بين يديها حيث كتبت جدت جين العنوان فيها قبل أن تسأل

سولا : هذا منزل السيد كيم سوكجين صحيح؟

نظرت العجوز نحوها بتكبر و عدم رضي بسبب غير مفهوم بالنسبة لي سولا لترذف

" أجل، إنه منزله، أخبرني السيد أن استقبلك"

إبتسمت سولان بفتور للعجوز الذي تكن لها الحقد بشكل مريب لترذف

سولان : هكذا إذا، هل يمكنني الدخول؟
_أجل، إنتظري هنا أولا...

عادت لتقفل الباب في وجه سولان مما جعلها تتسمر بصدمه

سولان : ما الذي يحدث هنا اوه هذا غير لائق ما خطب سكان المدينه ؟

نظرت حولها لتجد كرسي الخشبي في وسط حديقة المنزل تركت حقيبتها أمام الباب و إتجهت نحو الكرسي لتجلس عليه تنتظر تلك الشمطاء أن تفتح لها مجددا

.... 🌸🌸... BY MAHOSHA... 🌸🌸...

"إنها بالخارج..."

قالت الخادمه العجوز لي جين الذي يرتب ثيابه في حقيبه صغيره بعد أن قرر ترك المنزل مؤقتا بسبب تلك الملاحقه لقد كان يتذمر منذ مكالمة جدته أمام الخادمه مما جعلها تكره الفتاة أيضا تنهد قبل أن يرد

جين : سأخرج بعد قليل...

بعد أن رتب ثيابه وقف علي شرفه حيث يستطيع رؤيتها من طابق الثاني كانت جالسه علي كرسي يبدو أنها ترتدي تنوره بيضاء طويله و قميص وردي و كذالك قبعه بيضاء واسعة الأطراف تخبي رأسها من أشعة الشمس الحارقة عض علي شفته السفليه بحنق

جين : تبا لك جدتي...

عاد للغرفه ليأخذ حقيبته السوداء و يخرج من البيت مسرعا فلا يرغب أن يلقي التحيه عليها تخطى الخادمه علي الدرج

جين : عامليها كما تحبين أنا لا أهتم

فتح الباب ليخرج مسرعا ولكن إعترض طريقه شئ صلب أمام الباب ليقع علي درجتين و يعانق الأرض  " ما اللعنه"  فجاءه سمع صوت ضحك هستيري ليلتفت نحوها فوجدها تتكور علي الأرض و ممسكه بطنها و تضحك غير قادره علي إلتقاط أنفاسها

سولان : ح.... ح.... حقيبتي

ثم عادت لموجة الضحك مجددا وقف غاضبا
جين : ليس مضحكا

نظر نحوها بنفاذ صبر بسبب ضحكها الذي لم يتوقف ليتجه نحو حقيبته السوداء الملقيه أمامه يلتقطها و يغادر

الأشواك السبعة و الجحيم الأبيض ~مكتملة ~Where stories live. Discover now