الطفيلية 13

898 158 20
                                    

#الطفيلية

البارت 13

....🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱..
.
.
.
.

كانت مطأطأ رأسها نحو الضماذه البيضاء التي تعانق ركبتها المصابة بينما تسمع الطبيب يُحادث تشانيول خارخ الغرفة ليضمئنه:"ستكون بخير لا تقلق إنه مُجرد جرح"

تنهد تشانيول ليشكر الطبيب قبل أن يدخل للغرفة حيث سولان التي تشعر بالحرج الشديد لم تستطع رفع رأسها أو النظر له وقف أمامها ليشبك ساعديه أمام صدره بينما يقول:"أنظري إلي"

رفعت رأسها ببطئ لتستقر عينيها علي وجهه و شفتيه خاصتاً و خرجت ذكرى القُبلة أمامها لتبلع ريقها و تدحرج عينيها للإتجاه الأخر بخجل عَلم فيما تفكر ليقترب منها و يجلس بجوارها فوق السرير ليقول صوت يشبه الهمس:"هل أنتِ مُحرجه منى؟"

علىّ الخجل خذيها لتتورد رافضه النظر له أو تحدث لتقوس شفتيها للأسفل بينما تقضم شفتها السفلى رفع إصبعه نحو ثغرها يلمسهما ليرذف:"لا تفعلى ذالك"

تجمدت أوصالها تحت لمسته لتدحرج عينيها نحوه فتجده يبتسم، أبعد إصبعه عن شفتيها ليكمل:"قضم شفتيك الجميلتين لن يغير أي شئ"

نسيت لي لحظات أن تتنفس و كأن الوقت توقف ولا يوجد أحد سواها هيّ و هوّ ليُقطع إنسجامهما بواسطت رنين هزّ هاتف تشان تنهد بنفاذ صبر ليحشر يده في بنطاله يُخرج هاتفه و كان المتصل مجهول رفع حاجبه الأيسر بإستفهام ليُغلق الخط و يرمى هاتفه بطاولة الدرج القريب من سولان ليرذف بدون أن تسأله:"لابد أنه رقم إحتيالي"

نظرت نحو الهاتف لترذف:"أوه إرتفع نسبة الإحتيال في كوريا ذالك مُخيف"

"لا تهتمي له قال طبيب أنه يمكنكِ الخروج فلا يوجد سبب للبقاء هنا"قال

ارجعت خصله كانت تلهو علي خذها لخلف أذنها لترد:"لا شئ خطير كانت مبالغة منك أن تحضرني للمشفى"

مدّ تشانيول يده ليحيط يديها النحيلتين ينظر لملامحها المصدومة ليرذف:"آسف عماّ بدر مني.. في الحقيقه... "

كان سيكمل حتى رنّ هاتفه مجدداً ليتنهد بيأس:"ما اللعنة"

مدّ يده نحو الهاتف ليلتقطه بينما يده الإخرى لاتزال تحاوط يديها ليجد أن نفس الرقم يتصل به و يبدو أنه لن يتوقف حتى يرد فضغط علي الزر الأخضر:"مرحباً"

"أين سولان يا أخرق أعدها فوراً" صرخ جين من عبر الهاتف حتى أن سولان سمعته بدى غاضباً و ذالك أخافها لتقف فجاءه تسحب يدها من تحت يد تشان نظر لها تشان بينما يرد علي جين:"إبن عمي العزيز من أين لك رقمى؟"

الأشواك السبعة و الجحيم الأبيض ~مكتملة ~Where stories live. Discover now