الأشواك السبعة و الجحيم الأبيض ~مكتملة ~

الخائن و الأرستقراطية 2

#الخائن_و_الأرستقراطيه

البارت 2

..🔱🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱🔱..

إنه اليوم الموعود أو من المفترض أن يكون لها.. إنه يوم خطبتها، إرتدت ثياب راقيه تليق بفتاة من الطبقه الإرستقراطية كونها الوريثه الوحيده للعائلة المالكه بسبب فناء أفراد العائلة و هيّ من عائلة نبيلة و تحمل دماء العائلة الحاكمة فتعتبر الوريثه الوحيده و كان والدها يجهزها لتصبح الملكة بعد أن فشل بأن يصبح الملك بسبب مشكلة غير متوقعه بإثرها أنهى حياته

نظرت لنفسها في المرأة لتقول برضى"أنتِ جميلة يا فتاة"

كانت ترتدي ثوب بلون الذهبي ضيق من فوق حتي الأفخاذ ليجد الحريه حول ساقيها طاويلتين، عاري صدر يبرز لون بشرتها العاجيه الصافيه رافعه شعرها بتسريحه متقنه مع إكسسوار فضي يزين شعرها العلي الداكن تاركه تموجات طفيفه علي خذيها لتضع مكياج يبرز عينيها الواسعتين باللون العسلي و انفها المنصوب و شفتيها المرسومتان بإتقان تبدو كلوحه من عصر الفكتوري مع أقراط بيضاء من عقد رقيق يزين عنقها الطويلة وضعت معطف بني مصنوع من الفرو تحمي جسدها من البرد الشتاء القارص

شعرت بهاتفها يهتز فوق الطاوله المرفقه للمرأة لترفعه فبتسمت بلا إراده إنه والدها الروحي لترد بصوت لطيف :"بابا"

_عزيزتي الصغيره..
تنفست الصعداء تحبس دموعها "بابا... اليوم خطبتي تمنيتك هنا"

_أعلم لهذا إتصلت بك سأقف بجانبك دائماً صغيرتي... أنا سأدعمك

شهقت بكبت لترد:"واثقه من ذالك بابا"

_سأتي لزيارتك عندما أعود كوريا تماسكي صغيرتي أنتِ الأقوى

هزت رأسها بقوه و كأنه يراها لتهتف:"أجل.. أنا أنتظر عودتك"

أغلقت الخط لتتنهد بعمق تنظر نحو شاشة هاتفها لطالما كان أباً لها فهو صديق والدها و بعد أن مات والدها صار يعتني بها إبنته كونه من عائلة نبيلة آيضاً يكون مشغول عنها كثيراً ولكنه لم ينساها يوماً

رن هاتفها مجدداً و هذه المره كان سوكجين لابد أنه قد وصل لأخذها

كانت حفلة خطوبه فاشله هذا ما فكرت به آندي يبدو أن الفتاة التي يحبها قد أتت للحفله مما جعله مرتبك طوال الوقت رغم نكرانه لذالك ولكن آندي لن يُخفى عنها شئ كهذا، رأته يتحدث مع والدته في الشرفه في ذالك المكان البارد لتخرج وحدها تاركه جين في بحر أفكاره و لكن تأخر الوقت و حان موعد عودتها للمنزل وقفت خلفه في الشرفه لتجده شارذ تماماً