الأشواك السبعة و الجحيم الأبيض ~مكتملة ~

حبيب خيالي 13

#حبيب_خيالي

البارت 13

"هل يمكنك إخباري كيف عرفت عنواني و كيف تعرفني سيد سونغ هوسوك؟"

... 🌸🌸.. BY MAHOSHA.. 🌸🌸

قالت له بوجه فضولي بينما هي قريبه منه شعر بقلبه يخفق بقوه و تجمد أمامها
"ألن تخبرني؟"

سألت مجددا لتعيده لي أرض الواقع بعيداً عن أفكاره الجهنميه لينظف حلقه قبل أن يقف و يحمحم

هوسوك : حسناً، ذالك...إن أخبرتك ما تردين أن تعرفيه حينها ستخبرينني سبب بكائك في الصباح

فجاءه عادت موجات الحزن تجتاح قلبها لأنها فقدت حبيبها الخيالي لتعبس نحوه و أخرجت همهمة موافقه

إلتف حول طاوله و جلس علي الكرسي المقابل لها و عيناها لاتزال ملتصقه به  أخرج هاتفه

هوسوك : إنتظري لحظه

فجاءه صار هاتفها يرن في جيبها لتخرجه

~ صاحب الشقه المتبجح ~

قضبت جبينها لتأفئف
ليلي : ما الذي يريده هذا الأن؟

نظرت نحو هوسوك الذي ينظر نحوها لتعتذر
ليلي : آسفه إنه صاحب عملي هل يمكنني الرد؟

هزّ رأسه بما معناه بأنه يسمح لها وقفت و بتعدت عنه قليلاً لتفتح الخط

ليلي : مرحباً!؟
هوسوك : أهلاً

كان صوت الصادر من الهاتف يُسمع بوضوح بجوارها لتلتفت نحو هوسوك الجالس خلفها بعينان متسعتان فأغلق الخط ليشرح لها

هوسوك : أنا صاحب الشقه المتبجح و ابلأمس عندما إتصلت بك كنتِ مريضه جداً و أنا كطبيب لا يمكنني تجاهل ذالك و كما أنه عنوانك مدون في سجل الموظفين المبني لهذا أعرف مكان سكنك

ليلي : أووه، صحيح هذا منطقى، آسفه بشأن الأسم و لكن هل كنت تعلم أنني طالبه عندك؟

أراح ظهره علي الأريك لينظر بعمق عينيها لتشعر بالإرتباك و ذالك شعور جديد بالنسبة لها

هوسوك : أظن أنه حان دوري في سؤال
ليلي : آه، أجل
هوسوك : إذاً أخبريني سبب بكائك في صباح

إبتسمت بإرتباك و حزن و كأنها تحاول كبت دموعها من الخروج لتقول بصوت مرتعش

ليلي : ربما قد تجدني مجنونه ولكن سبب بكائى هو تطبيق قد تم إلغاء علي هاتفي ولا يمكنني الولوج إليه مجدداً أرجوك لا تسخر منى ذالك التطبيق يعنى لي الكثير

فجاءه بدأت دموعها بالخروج من عينيها الخضراوين لتغطي وجهها بيديها و خرجت شهقات صغيره من بين شفتيها المرتعشتان وقف من مكانه ليجلس بجوارها يعلم تماما ماذا يعني ذالك طبيق لها كما يعني له لايمكنه البوح بذالك الآن يريدها أن تحبه كاهوسوك وليس كاهوبي رفع يده ليبعد يديها عن وجهها و أمسك بذقنها ليدير رأسها نحوه كانت خذاها مغسوله بدموعها و عيناها الخضروان صارت لامعتان أحاط بيده حول وجهها و صار يمسح دموعها بإبهامه بينما يحدق بمقلتيها ليهمس بهدوء