- ٤٨ -

30.2K 1K 145
                                    

أولأ : بعتذر اني مبقتش برد على الكل بس فعلا الوقت ضيق بطريقة مش طبيعية والكتابة واخدة كل وقتي ومشاغل الحياة بعتذرلكم جدًا.. 

ثانيًا: الموضوع اسهل بكتير اوي على جروب الفيسبوك واسم الجروب روايات بقلم بتول - novels written by Batoul

ثالثًا: رواية جسارة الإنتقام بتتعدل وبتتنشر وكما يحلو لي هتتعدل كاملةً ويتم نشرها بس بعد ما اخلص شهاب قاتم.. جسارة الانتقام بيتم تعديل بسيط اوي فيها من ناحية اسلوب الحوار والسرد انما كما يحلو لي هيتم التعديل فيها اكتر بكتير اوي يعني القصة هتتغير بشكل كبير... 

رابعًا : أي حد بيواجه صعوبة في فتح رابط المدونة يتأكد بس من جودة مصدر الإتصال بتكون مشكلة انترنت مش اكتر

خامسًا لكل اللي بيسأل: الرواية إن شاء الله هتكون في حدود 70 لـ 80 فصل لأني مش عايزة أكروت..

أخيرًا وليس آخرًا: هحاول اعمل مناقشة كتابية يوم 22 على الواتباد وفيه مناقشة صوتية إن شاء الله يوم 21 في جروب الفيسبوك الساعة 9  لمناقشة أحداث الرواية..

لو فيه اي شيء مش واضح أو مفهوم أو أسئلة في احداث الرواية السابقة أو بعض التفسيرات عن الشخصيات برجاء ترك الأسئلة على أول منشور مثبت في جروب الفيسبوك الخاص بي وسأجيب الأسئلة..

شكرًا لدعمكم وكل اللي بيتابعني..

دمتم بخير..

تم النشر على الواتباد بتاريخ ١٨ ديسمبر ٢٠٢٠

- الفصل الثامن والأربعون - 

~ عاصفة تجتاح رأسي، أحداث تطاردني فلا تدع لي فرصة لإنعام النظر، من أسفل يلح نداء و من أعلى يلح نداء، و أنا ممزق القلب، كأني مطالب بتنظيم الوجود و أنا محاصر في ركن ضيق يهددني الموت.

(نجيب محفوظ)

 

عندما تهب رياح الخزلان في البداية تقع في صدمة، تشتد قليلًا فتشعر ببرودة مخيفة فتهرول باحثًا عن الدفء.. شيئًا فشيئًا يزداد الهبوب وأنت ملتحف بما يحميك.. تصل خلف زجاج نافذتك وتقف وأنت تراقب الرياح وهي تتحول إلي عاصفة مهيبة.. تلوح في الأفق سعف النخيل في عنف فتتابعها بعينيك في خشية من أن تهب تلك العاصفة لتصيبك أنت.. بالرغم من أنك تحمي نفسك، بالرغم من أنك ترتدي ملابس ثقيلة.. بالرغم من إدراكك أنها يستحيل أن تصيبك بعقر دارك بكل ما يحيطك من سبل الأمان ولكن تشعر بالرهبة في النهاية..

دجى الليل الجزء الثالث - شهابٌ قاتم كاملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن