- ۲٧ -

39.6K 1.1K 146
                                    

تم النشر على الواتباد بتاريخ 3 أكتوبر 2020

تنويه : الفصل القادم يوم 4 أكتوبر 2020 على مدونة رواية وحكاية في تمام التاسعة مساءا...

ملحوظة هامة : الحوار بين فيروز وشهاب عن الدين والرد والتفكير من وجهة نظر الشخصيات ليس أكثر ولا أقل!


- الفصل السابع والعشرون - 


⬢ ⬢ ⬢ ⬢ ⬢ ⬢


 
~ إن اتفه المقدمات ممكن ان تؤدي الى اخطر النتائج ... واخطر المقدمات ممكن ان تنتهي الى لا شيء .. وعالم الغيب وحده هو الذي يعلم قيمة كل شيء..

( د. مصطفى محمود - حوار مع صديقي الملحد)

⬢ ⬢ ⬢ ⬢ ⬢ ⬢

"آه.. ليو ما الذي تفعله بحق الجحيم؟! تترك كل شيء وتجلس لدراسة هذا الأمر السخيف بين يديك.. حقا أنا لا أصدقك!" حدثته كلوديا بسأم ثم ألقت بجسدها على السرير ولكن لم يكترث لها شهاب 

"حقا ماذا تريد من دراستك تلك.. أنت الآن أهم شخص بالنسبة لكارلو، لقد أصبحت أنت الوحيد الذي يعتمد عليه، حتى أكثر مني.. منذ أن ذهب إل تشينو لم يعد هناك من ينافسك في هذا! لا أستطيع التعرف عليك حقا حتى بعد كل ذلك الوقت.. فقط أخبرني ما الذي ستحصل عليه من تلك الدراسات التي تقوم بها؟ لم أرى من قبل رجل مافيا لديه شغف بالدراسة مثلك!" همست إليه وتململت في السرير وهي تحرك جسدها بإغراء ولكنه لم يلتفت إليها وسلط تركيزه على ما أمامه 

"لديك الأموال، الجاذبية، آلاف النساء تتمنى ليلة جامحة معك، وحتى أنت عزيزي قد حصلت على داهية العصابات ذات الجسد المثير.. اترك ما تفعله وانضم إلي" حدثته بنبرة امتلئت بالدلال والأنوثة الطاغية ليرمقها بطرف عينيه 

"ماذا؟! ألم تعد تريد كلوديا في فراشك؟ بعد أن أصبحت ماستر بينسوليو ولديك تلك الفتيات الساذجة بشغفهن للسادية فقدت شغفك بي؟ يا للسخرية.. كنت أنا من اقترحت الأمر عليك لتذهب أنت وتنشأ كيانا بأكمله لساديتك دون مساعدتي.. هذا ليس بنبل على الإطلاق عزيزي بعد أن اقترحت عليك الأمر!" ألقت بقميصها المثير بأنامل قدمها في إثارة وأخذت أناملها تداعب جسدها العاري في إغراء شديد يعصف برجولة أي رجل كان

"ليو، أرجوك.. أشتقت لك.." نهضت وهي تتوجه نحوه ثم جلست بين قدماه أرضا ونظرت له بعينتيها الزرقاء القاتلتان بهذا السواد الحالك حولهما في إغراء "لقد سمعت الكثير على مغامراتك مع تلك الفتيات.. أستقوم بإخفاء الأمر عني؟ ألا تريد أن تجرب ذلك معي؟ أود رؤية ذلك الرجل بك.. أم يجب على أن أذهب لرجل آخر يستطيع ممارسة هيمنته علي؟" لثمت قدماه ببطء شديد ليزفر شهاب ثم جذب شعرها ليجعلها ترفع رأسها إليه 

دجى الليل الجزء الثالث - شهابٌ قاتم كاملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن