الحلقه العاشره

Start from the beginning
                                    

يوسف بعد دقايق سمع صوت مريم مره تانيه في السماعه البلوتوث.. لكن فعلا باين علي صوتها التعب اكتر: يوسف انت معايا؟
يوسف: معاكي يا مريم.. عامله ايه دلوقتي؟
مريم: كويسه! لكن الدوا المسكن خلص وأمي مش هنا.. هانت كلها بكره وأعمل العمليه وأرتاح..
يوسف بضيق: وهي أمك دي فين؟ وإزاي سايباكي كده؟ انتي لوحدك دلوقت في البيت؟
مريم: ايوه لوحدي ما أنت عارف..
يوسف استغفر في نفسه: اسمه ايه الدوا ده يا مريم؟
مريم قالتله علي اسمه ومش عارفه هو هيعمل ايه..يوسف وقف عربيته علي أقرب صيدليه وقال لمريم انه هيبعته مع عامل توصيل ليها وقفل معاها ونزل جاب الدوا وهو خارج من الصيدليه شاف حاجه جذبت أنتباهه حاجه قدامه ضحكته جدا ودخل اشتراها..
بعد شويه رجع رن علي مريم تاني ومريم لسه مكسوفه ومش مصدقه أنه رجع لها أو فعلا بيكلمها ولسه عندها كلام كتير جدا ليه لسه في توضيح أكبر ليها منه..
مريم بعد شويه لقت الكهربا قطعت والبيت كله ضلمه ودي نادرا ما بتحصل ومريم بتترعب من الضلمه.. لكن لحسن حظها أن يوسف كان معاها علي التليفون..
مريم بخوف: يوسف النور قطع وأنا خايفه..
يوسف: أششششش أهدي يا مريم متخافيش انا معاكي اهوه مفيش حاجه..
مريم كان صوته مطمنها لكن عينيها هي اللي شايفه حوليها عشان كده غصب عنها خايفه ومع تعب جسمها مكنتش قادره  تتحرك من مكانها.. يوسف مش سامع صوتها وخاف عليها: مريم سامعاني؟
مريم هزت راسها: ايوه
يوسف: متفكريش يا مريم في الضلمه ومتفكتكريش اللي بيخوفك منها.. فكري فيا أنا.. أو حتي فكري في أي حاجه تانيه..
مريم بخوف حقيقي: مش قادره
يوسف: طيب غيري الموضوع.. قوليلي انتي لسه بتحطي المفتاح بتاع بيتكم تحت السجاده؟
مريم بإيماء خافت: أيوه..
يوسف: قوليلي يا مريم؟ أنا وحشتك؟
مريم نسيت خوفها من الضلمه وغمضت عينيها وهي مستغربه ازاي بيسألها إذا كان وحشها؟ هو ميعرفش هي كانت عامله ازاي في بعده.. قلبها مكنش بينادي غير علي اسمه وكانه فقد روحه.. ايام وليالي كانت بتعيط وهي بتسأل نفسها هو ليه بعد عنها بالطريقه دي؟ ومع كل ده مقدرش تكرهه لأنه ببساطه حبه زي اللعنه اللي وصمت عليه من أول مره شافته فيها.. مريم بحيره وشوق وقلبها أترعش مره واحده لمجرد انها تخيلته قدامها..: مش عارفه أقولك ايه! اللي جوايا أكبر بكتير من الكلمه دي ليك..
يوسف: ودي أجابه كافيه أوي ليا
مريم فتحت عينيها لأنها سمعت همس بره الأوضه اللي هي فيها ولفت وشها ناحيه الباب وشافت نور أبيض كأنه نور كشاف.. قلبها وقع في رجليها وفكرت أنه حرامي..
يوسف في الموبايل لسه هيكلم مريم لكن موبايله فاجأه وفصل شحن منه
مريم فضلت تنادي علي يوسف في الموبايل بصوت مش مسموع من الخوف لكن للأسف لقت موبايلها نور وبصت فيه بسرعه لقت يوسف قفل.. وفجأه سمعت صوت بره الأوضه وكان أعلي شويه وهو بيخبط علي الباب وده كان يوسف وهو بينادي علي مريم..
يوسف: مريم.. متقلقيش انا يوسف.. اطلعي من اوضتك.. انا عارف أنها مش مقفوله لكن مش هينفع ادخل... انا اللي بره مفيش حد غريب اتطمني..
مريم كأن روحها رجعت لها مره تانيه وقوه غريبه دبت في جسمها وقلبها انتفض مش مصدقه نهائي أنه بره.. وبعدها بثواني النور رجع تاني ومريم كانت لسه عينيها علي الباب وفعلا يوسف ظهر قدامها.. أول ما عينه وقعت عليها أبتسم بحب وشوق ومريم محستش بنفسها إلا وهي بتسيب مكانها ونسيت التعب ونسيت نفسها وطلعت تجري عليه وهي مش واخده بالها من لبسها ولا من شكلها ولا من أي حاجه خالص مجرد أن يوسف قدامها..
الحب كان طالع من عينيهم وقلوبهم كانت بتنبض بعشق..
مريم: يوسف!!
اسمه طلع بهمس من بين شفايفها بشوق ولهفه وهي بتترمي في حضنه ..
يوسف: حبيبتي!
هو كمان ضمها ليه بقوه بكل الحب اللي جوه قلبه ليها وهو شايفها ضعيفه قدامه.. ضعيفه روحا وجسدا.. جسمها بقي ضعيف جدا وشكلها شاحب ومريض.. حضنها بقوه وهو بيحط أيده علي شعرها وملاقاش حاجه في أيده لأنها قصته كله.. أتنهد بمراره وزعل جدا وهو مش عارف ليه وصلت الحاله دي؟؟ مريم عيطتت بتعب وهي بتدفن رأسها في حضنه لحد ما بلت هدومه من دموعها وهي بتتكلم بصوت مخنوق وتعبان: وحشتني أوي.. أوي يا يوسف أوي..
يوسف حضنها أكتر بحب وصدق: أنتي واحشاني أكتر يا مريم..
فضلوا علي الحاله دي أكتر من تلات دقايق لحد ما مريم خرجت من حضنه وبصتله بعتاب شديد: أنا مش فاهماك يا يوسف! ليه بتعمل فيا كده؟ ليه ترفعني لسابع سما وفجأه ترميني لسابع ارض ليه ليه كل ما تقرب تبعد.. ليه طالما بتحبني مرجعتنيش ليك.. ليه يا يوسف... يوسف انت بتحبني بجد؟ مستحيل يكون حبك ليا زي حبي ليك! انا مش بحبك انا بعشقك حياتي في بعدك جحيم.. لكن أنت لأ.. انت بتقدر تبعد وتهجر وتقسي وتدوس علي اقرب اللي ليك.. انا قليله بالنسبه كده يا يوسف؟
يوسف ضمها ليه تاني وزعل من نفسه جدا وحب علي راسها وهو بيمسح دموعها بإيديه: انتي عشان غاليه عندي وأغلي حاجه عايز احافظ عليها عملت كده!.. انتي قلتي حاجه حلوه.. مستحيل يكون حبك ليا زي حبي ليك.. دي حقيقه يا مريم لكن لو هتحسبي حبي ليكي بحبك ليا هتعرفي أن أنا اللي بحبك اكتر مش انتي.. يمكن متقتنعيش بكلامي دلوقت لأنك مصدقه احساس جواكي لكن بعدين لما تكبري شويه هتعرفي..
مريم بصت له بدموع: هعرف ايه؟
يوسف: هتعرفي انك أغلي حاجه عندي وأكتر حاجه متمنتش قدها..
مريم: اومال بعدت ليه؟؟
يوسف مسك مريم وقعد بيها علي أقرب كرسي وبص حوليه شاف قميص ليها.. مسكه واداهولها: ألبسي ده..
مريم كانت دراعاتها كلها عريانه وأول ما شافت القميص مسكته منه بكسوف ولبسته وقعدت معاه ورجعت تتكسف تاني ولحد دلوقتي مش متخيله أن يوسف رجعلها وهي معاه من تاني..
يوسف: انتي ازاي تقعدي كده في البرد ده!
مريم بخجل: كنت قاعده تحت البطانيه..
يوسف: وفيها ايه ؟ ما تلبسي تقيل برضه أفرضي قمتي رحتي الحمام هتخرجي من تحت البطانيه بردانه وبتكتكي..؟؟
مريم: حاضر هبقي البس تقيل.. جاوبني يا يوسف ليه بعدت؟
يوسف مسك ايديها وهي ارتجفت بخجل وقال: انا عصبي وبدخن كتير جدا وبعرف أدوس علي قلبي وادوس علي اي حد مهما كان قريب مني وباخد قرارات وبنفذها في لحظه غضب ومبرجعش فيها وطموحي رقم واحد عندي ومش عايز اتجوز خالص يعني اعيش عمري كله عاذب..
مريم بصوت له بنظره مكسوره وحزن وقبل ما تنزل راسها ولتحت وتبعد عينيها عنه يوسف مسك دقنها ورفع وشها ليه وبص لعنيها: بس بحبك ومعاكي انتي بالذات بطلع واطلع وانزل علي مفيش ومهما بعدت وخدت قرارات برجع فيها وشوقي بيغلبني.. لسبب واحد وهو أن من يوم ما شوفتك وانا حسيتك بنتي ومفيش حد بيتخلي عن حد منه.. يمكن أظهر قدامك اني قاسي يا مريم لكن أنا أطيب قلب ممكن تقابليه في حياتك ويكون ليكي انتي لوحدك.. هقولك حاجه خليكي عارفاها وأحفظيها كويس.. وهو اني مهما بعدت انتي في قلبي.. مهما قلت لك انتي سكنتيني لأ.. مش مجرد سكن انتي وضعتي يدك علي قلبي بقوه وأستقدار ومش هتطلعي من جوايا لأخر العمر..
مريم كانت حاسه بصدق كل كلمه منه ومش عارفه ترد عليه ومشاعرها مش قادره تتحكم فيها ومكسوفه.. فحاولت تسيطر علي نفسها: وليه مرجعتليش بعدها علي طول طالما كنت ناوي انك ترجع..
يوسف: مريم انا قلت لك اني باخد قرار وبنفذه غصب عن قلبي وده اللي حصل.. ايوه شتمتك واتعصبت وطلعت أسوأ ما فيا عليكي ورجعت استغفرت وندمت علي الكلام ده لكن أنا فعلا كنت قرفت وجبت أخري من الحوارات دي.. حوارات الفيس والقرف وأهمهم كلهم هو اني اكتشفت انك لسه بتخبي عليا...
مريم ردت بعياط: عشان خفت تسيبني!
يوسف قاطعها بحده: مش مبرر.. افهميها بقه انا مش هبعد عنك الا لما انتي اللي متكونيش عايزاني ولو جه يوم وانتي مكنتيش عايزاني فيه وقولتيلي ابعد هقتلك يا مريم قبل حتي ما تبطلي تحبيني أو تفكري تبعدي عني..
مريم ضحكت بحب وبصت له: أعتقد مفيش يوم ممكن ييجي وقلبي مش عايزك فيه..
يوسف: مش هسمحلك أصلا..
مريم كانت بتتكسف جدا وبتحاول متبصلهوش عشان متتوترش أكتر: طيب برضه مقولتليش.. ليه مكلمتنيش ورجعتلي تاني.. ليه استنيت خمس شهور.. أفرض مكنتش كلمتك..
يوسف: لأ كنتي هتكلميني.. حتي لو بعد سنه مش خمس شهور.. انا عارفك كويس وعارف تفكيرك.. ولأنك انتي الغلطانه...
مريم: يوسف انا مكنش قصدي....
يوسف قاطعها: انا رميت الموضوع ورا دهري من لحظه ما كلمتيني تاني ومش عايز أفتكره ولا حتي اتناقش فيه لكن هقولك حاجه..
مريم بزعل: قول...
يوسف: انا مش هبعد عنك.. مش عايزك تفكري أن اي مشكله هتواجهنا انا هبعد عنك.. قلت لك مره جربي تصارحيني بكل حاجه مهما كانت هتخوفك أو عملتي سيناريوهات لرد فعلي في دماغك اعرفي اني هفاجئك بحاجه مكنتيش تتوقعيها.. مريم انا قلت لك عيوبي.. لكن برضه قلت لك انك غير كل ده وبالفعل انتي بقي ليكي معامله خاصه غير عادتي انا عن نفسي بتفاجئ بيا.. لكن برضه بالحنيه تكسبيني.. وعشان كده انتي واخده قلبي دايما وبلف بلف وبرجع لحضنك..
مريم كلامه كان بيكسفها جدا وكانت بتبعد عنه وهي قاعده من الكسوف ويوسف لاحظ ده وضحك في سره وقال: انا عارف اني مكنش ينفع اجي هنا دلوقت لكن....
مريم بصت له بسرعه بعتاب: وكمان ندمان انك جيت وشوفتني!!؟
يوسف بص لعينيها: انا عمري ما ندمت علي اي حاجه تقربني منك.. ولا حتي ندمان علي الحركه اللي عملتها تحت دي..
مريم: عملت ايه؟
يوسف ضحك: قطعت الكهربا بتاعت العماره عشان اطلع لك..
مريم: يعني انت اللي فصلت الكهرباء؟
يوسف: ايوه.. مش عايز الكاميرا اللي جوه تجيبني.. علي ما البواب اكتشف أن سكينه الكهرباء نازله ورفعها تاني كنت أنا هنا..
مريم استغربت: ليه مش عايز حد يشوفك؟
يوسف افتكر المره اللي جه هنا قبل كده ووالدتها عرفته واتواجهت معاه والمره دي مش عايزها تعرف أنه كان عندها ولا أن مريم علي علاقه بيه أصلا ومن باب الأحتياط عمل كده.. وطبعا مريم متعرفش أنه هو جالها قبل كده وكانت مفكره أنه حلم..
يوسف: الأحتياط واجب برضه.. المهم طمنيني عليكي مذاكرتك عامله ايه وليه بقي شكلك كده؟
ركز علي شعرها وسألها وهو بيهز رأسه بحزن: فين شعرك يا مريم؟
مريم اتنهدت بحزن وعينيها لمعت بالدموع وحكت ليوسف كل حاجه حصلت خلال الخمس شهور بتفاصيلها وكل مره كانت بتعيط فيها يوسف كان بيمسح لها دموعها بحنان.. قالتله كل حاجه عملتها في نفسها وفي مذاكرتها وفي حياتها كل كلها.. وقد ايه كانت بتعافر عشان تبعد عنه وتنساه لكن كانت أضعف من أنها تعمل كده..
يوسف: وعشان كنتي تكرهيني انا تقضي علي حاجه مميزه فيكي؟ انتي كده منتقمتيش مني زي ما كنتي عايزه إنتي انتقمتي من نفسك..
مريم: عشان انت حبيت شعري الطويل وانا كنت عايزه انهي أي حاجه انت بتحبها وحسيت اني بكرهه.. بس معرفتش اكرهك انت.. هو.. هو انا كده وحشه؟
يوسف حط ايده علي راسها وأبتسم بحب: انتي كنتي قمر وبقيتي قمرين..  قلتهالك قبل كده عيني عمرها ما شافتك غير أجمل بنت في الدنيا وده مش عشان شكلك سواء كنتي حلوه او وحشه انا مشفتش غير جواكي.. واللي جواكي ده جميل أوي يا مريم...
مريم بحرج ابتسمت له وقلبها فرحان جدا أنها رجعت تاني تسمع كلام حلو من حبيبها اللي مفيش حاجه بتفرحها اكتر من وجوده جنبها ومعاها..
يوسف ركز علي أخر حاجه قالتهاله وسألها: ولما انتي تعبانه والمفروض تعملي العمليه من زمان ايه اللي مصبرك لحد دلوقت؟
مريم وطت راسها بحزن وحرج: عشان.. عشان ماما مكنتش فاضيه وهي اللي حددت المعاد ده...
يوسف مش مصدق اللي بيسمعه: يعني ايه الكلام ده؟ يعني انتي عندك عمليه وامك مش فاضيه تعطل نفسها يوم وتجيلك وسايباكي في المضاعفات دي.. رجلك وارمه وجسمك بقاله يومين سخن وماشيه بالمسكنات؟ هي أمك دي ايه؟ عايزه تقضي عليكي خالص..
مريم بزعل: معرفش.. انت عارف امي مش لسه هقولك عليها..
يوسف خبط بإيديه الاتنين علي بعض واتكلم بغضب: انا مش فاهم أقسم بالله أمك دي جنسها ايه؟؟ هي طبيعيه يا مريم ام ولدتك ورضعتك عادي يعني؟ والله أشك...
مريم: انا فعلا مرضعتش منها غير شهر تقريبا بابا اللي كان قايلي كده...
يوسف ضحك بأستهزاء: يعني هي جت علي دي... والله لولا انكم فيكوا شبه من بعض ف الشكل كنت قلت انها مش امك ولا تمت ليكي بصله..
يوسف نفخ بزهق وحط رأسه بين ايديه وهو مش مستوعب اللي بيحصل لها ده.. بيلعن عجزه أنه ملوش حكم علي امها ولا ينفع ياخدها يعملها هو العمليه..مش قادر يشوفها كده وميعملهاش حاجه هو اصلا ضميره مأنبه أنه سابها بالشكل ده.. كل مره بيحاول يشوف مريم بصوره تانيه مبيقدرش.. مبيقدرش يشوفها غير انها بنته وحبيبته ومراته.. عمره ما كان عايز يتجوز وكان لاغي الحب والجواز من حياته لكن من يوم ما دخلت قلبه وهو بدأ بالفعل يفكر في الجواز ويتخيلها في حضنه..
مريم: ساكت ليه يا يوسف؟
يوسف بصلها: هو انا مينفعش اخطفك؟.. مينفعش اخدك معايا من غير أي حاجه كده يبقي انا وانتي وبس من غير امك وأمي وعادات المجتمع وتقاليده من غير أي حاجه..!!
مريم مسكت في دراعه بتمني وفرحه: يوسف انا موافقه والله العظيم اخطفني مش هقول لحد ولا هبلغ عنك ولا أي حاجه انا فعلا مش عايزه غيرك..
يوسف ضحك علي عقلها: للأسف مينفعش.. ولا حتي ينفع القعده اللي قاعدها معاكي دي دلوقتي ... دي خلوه وحرام..
مريم: حرام!!
يوسف اتنهد بضيق وتمتم بينه وبين نفسه: علاقتنا كلها حرام أصلا انتي بتتكلمي في ايه؟
رجع تاني بصلها: اعملي حسابك اني مش هستناكي غير بعد ما تخلصي ثانويه وتتمي 18 سنه عشان اخطبك واكتب كتابي عليكي علي الأقل.. 
يوسف عارف ان علاقتهم دي متنفعش ومتجوزش لكن هو بينه وبين نفسه عارف إنه فعلا بيحبها وبيعتبرها أغلي حاجه بالنسبه له ومش في دماغه ولا في قلبه أنه يضحك عليها أو يبعد عنها.. من كل قلبه بيتمناها زوجته ومراته ومشافش ولا هيشوف غيرها..
بقلم/إيمان حجازي
إيمووو

أخر أيام الحب Where stories live. Discover now