الحلقه الخامسه

Start from the beginning
                                    

- أنا مش مصدق إنك فتحتي تاني، حمدلله علي سلامتك يا مريم يارب تكوني بخير واسف لو أزعجتك بس كنت بتطمن عليكي.. متعرفيش فرحت قد إيه لما لقيتك تاني...

مريم بصت للرساله وافتكرته وضحكت، لأن ده واحد كان بيعملها لايكات دائما علي كلامها وتعليقاتها لكن عمره ما أتكلم معاها ابدا وده كان بيستفزها جدا يعني زي اللي بيراقبها لكن في صمت...
مريم كانت هترد بس افتكرت يوسف وحست أنه شايفها وهيعرف إنها اتكلمت مع واحد تاني بس في لحظه لقت نفسها بتتكلم بغضب وانتقام: وانا هخاف منه ليه؟ مش هو اللي ابتدأ بالخيانه وضحك عليا ، من النهارده هو ملهوش كلام معايا ولا عندي تاني وزي ما خانني أنا هخونه والبادي أظلم......

وفعلا مريم فتحت الرساله تاني وردت عليها:

- مفيش إزعاج ولا حاجه أنا فاكراك علي فكره انت الرجل الغامض ههههههههه
حسين مكنش مصدق أنها كلمته وردت عليه لأنه كان دائما بيراقبها ونفسه يكلمها بس خايف متردش عليه ويبقي منظره وحش، حسين كان فعلا معجب بمريم ونفسه يشوفها ويتعرف عليها بجد، كان انسان عادي وبسيط جدا..
مريم سمحت لنفسها أنها تكلمه ومعبرتش يوسف وفضلت ترغي مع حسين اكتر من ساعه ولما قفلت معاه محستش بأي حاجه غير الندم وقلبها وجعها أوي علي اللي عملته ده، قد إيه كان نفسها يوسف هو اللي يكون بيكلمها كده ويضحك معاها.. فتحت إيميل اسمهان تاني وبعتت ليوسف بس كان قافل وعرفت أنه نام...
نامت وهي مخنوقه وزهقانه من كل اللي حصل ده بس بررت لنفسها ان يوسف هو اللي بدأ بالخيانه...

كل يوم مريم كانت بتكلم يوسف من إيميل اسمهان وتعمل عليه حوار جديد وفيلم جديد عشان تستمر معاه في الكلام لأنه كان بيوحشها جدا وكانت فرحانه أن هي بتكلمه حتي لو بإيميل تاني.. وفي الناحيه التانيه كانت بتكلم حسين وعلاقتها زادت معاه جدا وحسين حبها اكتر واتعلق بيها أكتر وعدي اسبوعين علي الحال ده ومريم أدت لحسين رقمها وبقي بيرن عليها بالليل وبعتت له صوره ليها كمان وحسين لما شافها حبه ليها زاد اكتر وأكتر مع أنه مكنش فارق معاه شكلها هو حب روحها بس برضه فرح لما لقاها حلوه كده.. مريم حكت لحسين حياتها ومشاكلها زي ما حكت ليوسف وحسين برضه مكنش فارق معاه وكان حد كويس جدا بس مريم برضه حست انها غلطتت ومش قادره تلاقي يوسف في حسين وعارفه انها مش هتلاقيه في اي راجل غيره أو هي عمرها ما شافت راجل غيره أصلا...
حسين كان بيرن عليها كل يوم بالليل ومريم كانت بتصحي من النوم علي أمل إنه يكون ده يوسف وتبص في الموبايل وتلاقيه حسين وتفضل تعيط بألم وشوق، وحشها جدا ووحشها صوته أوي وعارفه انها غلطت بس من كتر حبها ليه واحتياجها ليه في اللحظه دي مش عايزه إنه يكون جنبها ويحضنها ويطمنها وحتي يسامحها علي غلطتها لأنها حتي لو اتكلمت مع غيره فهي عمرها ما حبت ولا هتحب ولا قلبها ده يدق لغيره ابدا..
مريم فضلت تبص لحسين اللي بيتصل وهي مخنوقه جدا من العياط وعايزه تمسك الموبايل وتهبده في الأرض تكسره ميت حته، حسين فضل يرن كتير وهي مش قادره ترد عليه حاسه انها مش طايقاه بتكره صوته ونفسه بتكره أي حاجه اسمها راجل بأستثناء يوسف ومره واحده من كتر خنقتها صرخت بأسم يوسف وكأنها بتنادي عليه...
بعدها بشويه هديت وفتحت المكالمه وصوت حسين كان ملهوف جدا عليها: مريم مبترديش ليه قلقتيني عليكي انتي كويسه طمنيني...!!
مريم مخنوقه منه: اه كويسه بس كنت نايمه
حسين: طب الحمدلله انك كويسه يا حبيبتي لو عايزه تنامي نامي مش همنعك مع انك واحشاني أوي أوي بس مش مشكله كله يهون عشان راحتك
مريم: متشكره
حسين بحنان: إنتي كويسه يا مريم
مريم: ما قلت كويسه يا حسين الله في إيه مالك!!! لو سمحت عايزه انام
مريم مكنتش بتحس بأي كلمه حسين بيقوله.. كل كلمه حب منه كانت بتكرها ونفسها ميقولهاش

أخر أيام الحب Where stories live. Discover now