Part 2

19K 737 32
                                    

ذهبت ايلين برفقه والديها فى سيارتهم الخاصه حيث منزل نورسين و زين لينطلقوا معا حيث منزل الصعيد.
القوا التحيه على بعضهم لينظروا إلى ايلين بصدمه غير مصدقين انها تلك الصغيره ذات اللسان السليط و الحروف المبعثره.
ابتسمت ايلين على مظهرهم المصدوم لتتقدم من نورسين محتضنه اياها.
"وحشتينى اوى يا طنطى"
همست ايلين لتبادلها نورسين الاحتضان مربته على ظهرها بخفه بإبتسامه واسعه.
"اونكل زين، اوعى تكون نسيتنى"
تحدثت ايلين بإبتسامه و هى تقف أمام زين بمرح ليبتسم لها بخفه محتضنا اياها بهدوء مقبلا جبهتها.
"معقوله انسى قلبى ام نص لسان"
تحدث زين ممازحا لتقهقه ايلين بخفه.
"لا خلاص دلوقتى بقا لسان كامل"
تحدثت ايلين بمرح ليومئ لها زين بإبتسامه خفيفه.
" اومال فين زياد؟ "
تسائلت ايلين عندما لم تجد رفيقها منذ الصغر مع والديه.
"من شابه اباه فما ظلم يا ايلى، عنده شغل و هيحصلنا بعد يومين"
تحدثت نورسين بعدم رضا ليحيط زين كتفها بهدوء.
" و ابوه ماله بالموضوع، انتى اول ما قولتيلى هنسافر سيبت كل حاجه ورايا"
تحدث زين بهدوء لتتنهد نورسين بخفه لتبتسم ايلين عليهم.
"هنعدى على طنط نوران و اونكل مراد؟ "
تسائلت ايلين لتومئ لها نورسين سريعا.
" لا هما سبقوا مع الكبار، و مالك كمان مش هيجى غير بعد يومين علشان عنده شغل هو كمان"
تحدثت نورسين متبرمه لتبتسم ايلين بخفه عليهم.
"صدقينى عندى ايلين بردو نادرا لما بتشوفيها رغم أنها موجوده معاكى فى بيت واحد، اغلبيه الوقت فى اوضتها متعرفيش بتعمل ايه"
تحدثت نسرين متبرمه هى الأخرى لتقهقه ايلين عليها.
" لا ايه ده الحفله هتبقى عليا، يلا يا جماعه يا دوب نلحق الطريق لسه قدامنا طويل، على حسب ما اتذكر يعنى"
تحدثت ايلين و هى تتوجه إلى سياره والدها ليلحقا والديها بها و زين و نورسين يذهبا لسيارتهم هم أيضا.
.
.
.
.
.
رد فعل نوران و مراد و باقى العائله لم يكن بمختلف عن رد فعل نورسين و زين، و ايلين كل ما تفعله هى القهقه و الاقتراب منهم و إلقاء التحيه عليهم.
انتهى اليوم و ذهب الجميع إلى غرفهم الخاصه لتذهب ايلين فى سبات عميق كانت هى بحاجه له.
يوم جديد بدايه جديده، دائما ما تخبر ايلين نفسها بذلك.
نهضت من على السرير بدلت ملابسها بعد أن غسلت وجهه حتى تفيق قليلا و تبعد النعاس من عيناها.
دلفت إلى شرفه غرفتها الكبيره، و المنظر الذى تطل عليه من اراضى زراعيه تريح العين و النفس و أعطى هواء نقى بعيدا عن عوادم المدينه السامه.
بدأت بفعل رياضتها اليوميه لتنتهى بالجلوس متربعه أخذه وضع معين مغلقه عيناها بخفه و تنفسها اخذ فى الانتظام، تفعل رياضه اليوجا المميزه لها.
انتهت لتنهض تستحم مبدله ملابسها أخذه الكاميرا الخاصه بها واضعه اياها فى حقيبه الظهر و هى تهرول للأسفل حيث الجميع يجلس على طاوله الطعام لتناول الفطور.
"صباح الخير يا جماعه"
تحدثت ايلين بإبتسامه واسعه ليرد عليها الجميع تحيه الصباح بإبتسامه.
"اقعدى افطرى يلا"
تحدثت ليان بإبتسامه هادئه لتمسك ايلين بقطعه خبز صغيره و قطعه جبن تتناولهم و هى تهم بالذهاب.
"انا كدا فل اوى، اشوفكم على العصر بإذن الله"
صاحت ايلين و هى تغادر المنزل منطلقه فى وجهات مختلفه.
.
.
.
.
.
عادت ايلين عصرا بالفعل و هى سعيده بكم الصور التى التقطتها طوال اليوم و أثناء تنقلها هنا و هناك.
تناولوا جميعا طعام الغداء و طرائف و مواقف ايلين لا تنتهى.
قصت عليهم مواقف مضحكه بينها و بين أصدقائها بأمريكا و الذين اغلبهم من مصر و سافروا لإكمال تعليمهم.
"صحيح، انتى معاكى شهاده ايه؟ او بتعملى ايه فى حياتك؟"
تسائلت الجده ليليان لتنظر لها ايلين بإبتسامه هادئه.
"انا بعمل حاجات كتير، انا بصور و بخرج و بصمم هدوم، و بعمل اعلانات، و بشتغل موديل، و مجال الدراسه بتاعى اداره الأعمال، و اخدت كورسات كتير عن التسويق و الموارد البشريه"
تحدثت ايلين لينظر لها الجميع بصدمه من ما تفوهت به.
"طيب و اشمعنا مجال الدراسه ده بالذات؟ "
تسائلت ليان بهدوء لتبتسم ايلين بهدوء.
" بصى يا طنطى، انا دايما بشوف بابا مسيطر فى شغله ازاى، و كنت بحب احضر الاجتماعات معاه، علشان كدا حبيت المجال ده، و كل فتره كدا بروح افيد والدى فى الشغل و اقترح عليه اقتراحات جديده و امشى"
تحدثت ايلين بإبتسامه لتقنع من أمامها بوجهه نظرها.
"طيب و بالنسبه لباقى نشاطاتك؟ "
تسائلت ريتال هذه المره لتنظر لها ايلين بهدوء.
" انا دلوعه جدو و تيته، اغلبيه الوقت معاهم، يا اما مع تيته و هى بتصمم فساتين و تنفذها و تعمل جلسات التصوير بتاعتها، يا اما مع جدى فى الشركه وسط رجال الأعمال و الاجتماعات، منكرش ان جدو كمان عامل أساسى فى مجال دراستى، و حبيت من جدتى ذوقها الفريد و تصاميمها الجديده، دخلت ورشه و اتعلمت التصميم بس طبعا على أدى كدا يعنى، و بالنسبه للتصوير حبيت اوى عالم الخيال اللى بيعملوه بالايديت، و انهم بيقدروا يحولوا جدار معدوم الألوان للوحه جميله جدا، و دى كانت تانى ورشه اشترك فيها، بالنسبه للإخراج و الإعلانات فدى صاحبتى اللى شجعتنى عليها الصراحه، اشتركنا انا و هى و بقينا نشارك أفكارنا لبعض و عملنا كام اعلان كدا لحاجات بسيطه فى أمريكا، منها اعلانات ملابس و منها فى مجالات تانيه، اما الموديل بقا، فأنا بعمل المكياج لنفسى علشان أحول فى شكلى ، الماتريل غاليه شويه اه بس القناه اللى بعرض عليها شغلى  بتجيبلى فلوس، لأن عدد المشتركين اللى فيها فى زياده دايما ،   بس "
وضحت ايلين مره اخرى ليومئ لها الجميع بهدوء.
تركت ايلين الجميع و خرجت للحديقه بجهاز الحاسوب المحمول الخاص بها لتحادث صديقتها فيديو، و معها جهازها اللوحى الصغير لتفعل عليه بعض الأعمال.
.
.
.
.
.
كانت العائله تجلس بغرفه الجلوس يتحدثون فى مختلف المواضيع ليفاجئوا بباب المنزل يفتح و يدلف منه الأحفاد و الأبناء بنفس الوقت، زياد و مالك.
تفاجئ الجميع بهم ،و لكنها كانت مفاجئه ساره، و تفاجئ كل من زياد و مالك بنسرين و آدم اللذان قابلاهم بتحيه حاره.
"كبرتوا ما شاء الله"
تحدثت نسرين و هى تنظر بوجه الشابان بعد أن جلس الجميع مره اخرى.
"انتوا اللى الغيبه بتاعتكم طولت"
تحدث مالك بإبتسامه لتتنهد نسرين بخفه.
"ايلين كانت اتعودت على الحياه و الدراسه هناك، لو كنا رجعنا مكنتش هتعرف تتأقلم بسرعه و كان وقت كبير هيضيع، قولنا تنهى دراستها و نرجع و فعلا اول ما خلصت رجعنا علطول"
وضح آدم بهدوء لتومئ نسرين مؤيده حديثه.
" ايلين فى الجنينه بتكلم صاحبتها، روحوا سلموا عليها، هى سألت عليكم و قولنالها انكم هتحصلونا كمان يومين، مكناش نعرف انكم هتفاجئونا مفاجأه حلوة كدا"
تحدثت نورسين بإبتسامه لينهض الشابان معا ليذهبا للحديقه ليريا رفيقتهما التى فرق الزمن بينهم منذ سنوات عديده.
"تفتكر ايلين شكلها بقا ازاى؟ "
تسائل مالك فجأه أثناء سيره مع ابن عمه.
" مش عارف، ادينا هنروح و نشوف"
تحدث زياد بهدوء ليزم مالك شفتيه متحدثا مره اخرى.
"طيب قول تخمين كدا على شكلها و شخصيتها"
تحدث مالك ملحا على ابن عمه الذى نظر له بطرف عينه مخرجا زفيرا بطيئا من فاهه.
" على حسب شخصيتها بتاعه زمان، فهى هتبقى قويه، متحكمه، مبتحبش حد يجى على حقها او يقولها لا، اما شكلها، مش عارف ممكن تكون خدت المنهج الجدى فى لبسها و طريقتها، اللى هو دايما بنطلونات و حاجات طويله"
تحدث زياد مخبرا رأيه إلى ابن عمه الذى اومئ له بخفه.
"انا بقول بردو ان شخصيتها قويه زى ما كانت و هى صغيره، بس اللبس، مش عارف ممكن تكون اتأثرت بالحضاره الانجليزيه فى طريقه تفكيرها و لبسها "
تحدث مالك  معلقا هو الاخر ليومئ له ابن عمه بهدوء.
" يا خبر بفلوس بعد ثوانى يبقى ببلاش"
تحدث زياد و قد اقتربوا من الحديقه و سيروا رفيقتهم منذ الصغر.
لمحوا فتاه تجلس ترتدى بنطال قطنى مريح و تيشرت بكم و لكن ترفع كمه قليلا، و ترفع شعرها بقلم رصاص و لم يروا وجهها بعد.
.
.
.
.
.
كانت ايلين تحادث صديقتها محادثه فيديو و هم يتحدثوا بمرح.
" و الله يا بنتى شكلهم حلو"
تحدثت ايلين و هى تحنى رأسها و لا تنظر لشاشه الحاسوب حيث وجه صديقتها بأمريكا.
"علفكره انتى ذوقك بقا زباله اوى، دول مفيهومش ريحه الجمال، صحيح شوفتى مارك بيقول انك اخدتى فكره اعلان البسكويت منه"
تحدثت صديقتها و لكن ايلين لم تبالى.
" هع هع هع هع يثبت، و بعدين يا بنتى ده حمار اوى، اخدت فكرته ازاى و هو قدم فكرته قبلى بأسبوع تقريبا، هو عيل سيس و تافه كدا، فكك منه و متلوكيش معاه كتير و يا ريت متركزيش معاه "
" مين الموز دول؟! "
علقت صديقه ايلين سريعا مبهوره لتغلق ايلين عيناها رافعه يديها للأعلى بإبتسامه.
" الحمد لله،كدا انا مبصورش حاجه وحشه، اخيرا اعترفتى انهم مزز"
"انا اقصد المزز اللى وراكى دول يا لطخ"
صاحت صديقتها سريعا لتفتح عيناها قاطبه حاجبيها بإستغراب.
" مزز ايه؟ هو اه اونكل زين و اونكل مراد مزز بس انتى مش بتحبى الأربعينى"
تحدثت ايلين و هى تلتفت لترى من يقف خلفها.
صمتت ايلين قليلا و هى تنظر بوجوه من أمامها و تشعر انها رأتهم من قبل.
" لا"
" انتى"
همست ايلين اولا بغير تصديق، بينما الشابان همسا معا بعد ذلك بصدمه لينظرا إلى بعضهما ثم إليها مره اخرى.
.
.
.
.
.
دلفت ايلين بملامح جامده مثل زياد بينما مالك يقهقه بشده لينظر لهم الجميع بإستغراب.
"بتضحك على ايه يا اهبل، و انتوا مالكم مبوزين ليه؟ "
تسائلت نوران عندما لاحظت وجوه الجميع منذ دخولهم.
"هى دى ايلين؟"
تسائل مالك و هو يقهقه بشده لينظر له الجميع بإستغراب.
"كبرت مش كدا"
تحدثت نورسين بإبتسامه واسعه لينظر لها ابنها بهدوء متنهدا بخفه.
"دى اللى لو كانت جت مصر مكنتش هتعرف تتأقلم؟ "
تسائل مالك مقهقها مره اخرى لتنظر له والدته بغضب.
"بتضحك على ايه يا ابن الاهبل، ما تنطق، و انت يا استاذ زياد مبلم ليه انت و استاذه ايلين؟ "
نطق زين بنبرته القويه المعتاده ليتحمحم مالك بينما زياد و ايلين نظرا إلى بعضهما ليحولا نظرهم سريعا بغضب طفولى.
" انا و زياد شوفنا ايلين قبل كدا، بس مكناش نعرف انها ايلين، احنا الاتنين اول مره نشوفها كانت فى خناقه بس الفرق بينا ان زياد هو اللى اتخانق مع ايلين، لكن انا كنت بسلك بينها و بين الظابط فى القسم"
تحدث مالك بإبتسامه واسعه و خيلاء لينظر له والدى ايلين بصدمه بينما ايلين ضربت جبهتها سريعا.
" قسم ايه ؟ايه اللى حصل؟ "
" هو حضرتك متعرفش؟! ايلين جت القسم ضاربه ٣ شباب و لولا تدخلى كان زمانها بايته فى الحبس يا اما بسبب وقوفها قدام الظابط، يا اما بسبب ضربها الظابط"
تحدث مالك لينظر آدم إلى ايلين بغضب بينما نسرين نظرت لزوجها و ابنتها بقلق و توتر من القادم.
" الله يحرقك انت جيت تكحلها عميتها"
همست ايلين قبل أن تستعد و تركض من أمام آدم الذى نهض سريعا راكضا خلفها بسرعه.
" و الله ما هعتقك يا ايلين، و ابقى ورينى هتبلغى عنى ازاى بقا"
صاح آدم و هو يهرول خلف ابنته بسرعه بينما ايلين تهرول هنا و هناك و هى تصيح.
"يا عم ادينى فرصه اقولك على اللى حصل"
"اضربك الأول و بعد كدا اسمعك، انا كنت مستنياكى تعملى اى غلط علشان اضربك و اعوض السنين اللى فاتت كلها"
صاح آدم و هو مازال يهرول خلف ايلين التى قفزت من على ظهر الاريكه واقفه خلفها أمام والدها الذى كلما تحرك بإتجاه تحركت هى بالاتجاه المعاكس له.
" هو ده طبيعى؟ "
همست نورسين فى اذن نسرين التى تتابع الموقف ببرود كأنها معتاده على ما يحدث أمامها.
"ده كدا مش حاجه"
همست نسرين هى الاخرى لتنظر لها نوران بصدمه.
"ده بجد؟!"
تسائلت نوران بعدم تصديق لتومئ نسرين مؤكده على ما قالته منذ قليل.
"ماما انتى كويسه؟ "
صاحت ايلين بهلع ممثله هرولتها اتجاه والدتها ليلتفت آدم سريعا لتغير ايلين اتجاه هرولتها للأعلى حيث غرفتها.
" ربنا يخليلنا امى و امها"
صاحت ايلين مقهقه قبل أن تغلق باب الغرفه الخاصه بها بينما والدها جلس على أقرب مقعد له.
"هو ايه اللى حصل ده؟ "
همس مالك فى اذن زياد الذى رفع اكتافه للأعلى قليلا دلاله على عدم معرفته.
"ايه اللى حصل يا مالك؟ احكيلنا انت"
تحدث مراد والد مالك بهدوء لتتحول أنظار الجميع اليه.
"هى جت القسم ضاربه ٣ شباب بس هى كان ليها سبب، كانوا بيحاولوا يتحرشوا بيها، بس اظاهر انها بتعرف تلعب العاب قتاليه"
تحدث مالك بهدوء موضحا ما حدث مع ايلين سابقا.
"انا تعبت من البنت دى، انا قولت لما نرجع هتتعدل و هتحس بالفرق بين الثقافات و اسلوبها هيتغير، بس اظاهر مفيش فايده "
تحدث آدم بقله حيله لينظر له الجميع بهدوء.
" بس ايه حكايه انها هتبلغ عنك دى؟ "
تسائل زين لتذفر نسرين بثقل.
"فى أمريكا ممنوع ضرب الأطفال، و لو الأطفال اشتكوا ممكن الاهل يتحبسوا ده غير انهم بيتحرموا من أطفالهم كمان، فهى عرفت كدا و بقيت لما تعمل غلط و آدم يكون هيتهور و يضربها تقوله هبلغ عنك و هحرمكم منى "
وضحت نسرين ليقهقه الجميع على تفكير تلك الفتاه الشيطانى بينما آدم ظل يحرك رأسه بقله حيله.
" اضحكوا اضحكوا، ده انتوا هتقعدوا معاها اسبوع هتوريكوا فيه الويل"
صاح آدم و هو يعتدل فى جلسته ليقهقه الجميع عليه مره اخرى غير متخيلين مدى شيطانيه تفكير تلك الصغيره،او على الاقل عندما كانت صغيره.
.
.
.
.
.
الساعه الواحده بعد منتصف الليل كان الجميع ساقط فى سبات عميق لتخرج ايلين من غرفتها على أطراف اصابعها و بهدوء متوجهه إلى المطبخ عندما طالبتها معدتها بأى شئ يؤكل.
فتشت ايلين بالمطبخ بأكمله على بواقى طعام من العشاء و لكن لم تجد اى شئ يذكر.
بسبب هروبها من والدها ظلت حبيسه غرفتها و لم تتناول اى شئ منذ تناولها لطعام الغداء.
بحثت فى الثلاجه و فى باقى المطبخ على اى شئ حتى قررت أن تقوم بإعداد بعض سندوتشات الجبن بذلك الخبز الموجود بالثلاجة.
قامت بصنع كوب من الشاى لتجلس على الطاوله الموجوده بالمطبخ لتبدأ فى تناول الطعام بهدوء.
"الله يحرقك يا زفته، انا مكنتش باكل بالليل خالص حتى لو كنت بموت"
"مين الزفته؟"
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
"يتبع💙"
هلا بالخميس، هلا، هلا.
على رأى الفنان القدير حمو بيقا، و باطون باليه بالسمسم هات ~اه~💃💃😂
رأيكم فى البارت اذا سمحتم☺️
دمتم سالمين 💛

عائله الهوارىWhere stories live. Discover now