«أنا لن أتزوج مروة»
شهقة صدرت منها، فسارعت بوضع يدها على فمها حتى لا تصل إلى مسامع مَن بالداخل، و قلبها يأن بألم و رفض لما يسمعه..
تباطئت نبضاته، شعرت به يحتضر، و هي تسمع حبيبها يُتابع:
«رشا، كانت صديقتي في الجامعة و أرغب في الزواج منها»
يكفي يكفي، لا ترغب في سماع أكثر من ذلك، قلبها لا يتحمل!
و مع ذلك أبت قدماها التحرك، مُصرة على الاستماع إلى نهاية هذا الحديث!
بادر والده بالقول بعدم رضى: «ماذا تقول يا ولد؟
هل جُننت؟»
قال باسم بهدوء حتى لا يعترضوا عما يريده: «أنا لست ولداً أبي، أنا رجل مسئول عن اختياراتي، و من حقي اختيار المرأة التي ستشاركني بقيّة حياتي!»
سأله الجد بعبوس: «و ما بها مروة حتى لا تشاركك حياتك؟»
صارح باشمئزاز غير مدرك لتلك التي تستمع لكلماته و تُقتَل ببطء: «مروة ابنة عمي و لا خلاف على أخلاقها، لكنها ليست الفتاة التي احلم بها و أرغب بها زوجة..
أنا.. أنا، لا اعرف كيف أقولها، و لكنني لا أتقبل مظهرها، عندما انظر إليها اشعر بالاشمئزاز، هي قبيحة.. قبيحة جداً..
فكيف أتزوج من فتاة لا أطيق النظر في وجهها؟
كيف سأتحدث معها و ..!»
«اخرس»أيه رأيكم في الكلام اللي الافندي قاله ده 🤔🤔🤔
وتفتكروا ايه اللي هيحصل لمروة بعد اللي سمعته؟
تفاعل يلا علشان انزلها
YOU ARE READING
روحكِ تناديني (كاملة)
Romanceالجزء التاني من رواية لست أبي «أنا لن أتزوج مروة» شهقة صدرت منها، فسارعت بوضع يدها على فمها حتى لا تصل إلى مسامع مَن بالداخل، و قلبها يأن بألم و رفض لما يسمعه.. تباطئت نبضاته، شعرت به يحتضر، و هي تسمع حبيبها يُتابع: «رشا، كانت صديقتي في الجامعة و أ...