#26🌸

421 29 2
                                    

« أنت لا تحتاج أكثر من طبيعتك لأجن بك. »

- يعني خلاص قررت تعترف لها بحبك يا أدم؟
- أيوة يا سلمى.
- يعني خلاص قررت تسيب حياة اللا مسؤولية دي وتتجوز يا أدم؟
- أيوة يا سلمى.
- يعني خلاص معوتش هتبقى أخويا زي زمان هتاخدك منا وهبقى عمتو الحرباية كمان تسع شهور؟
- أيوة يا سلمى.
ضربتني في كتفي
- ماشي يا أدم أطلع برة وسبني لأحزاني دلوقت.
- لا بس أستني أخلص إللي جايلك فيه الأول وبعدين هسيبك لأحزانك زي ما أنتي عاوزة.
- بتاع مصلحتك أوي.
- حبيبتي يا سلومه.
- دلوقتي بقيت حبيبك!
- وسلومه.
- عاوز إيه يا شق؟
- بصي أنا نويت يعني أعترف لها بحبي بس مش عارف أجيبها إزاي يعني قوليلي طريقة كده توقعها فيا من أول مرة بما إنك بنت يعني!
- ومالك بتقولها بقرف كده ليه؟
بصت في المرايا بعدين ساوت شعرها بإيدها
- يوووه يا أدم أنتو كده الرجالة بتعلقوا على حاجات تافهة أوي. 
- إحنا كده الرجالة!!
- إيه، أيوة يا حبيبي ما أنت في عيني كل الرجال.
- آه .. طب هعمل إيه دلوقت؟
- بص بقى أنت من إنهاردة لازم تبقى شاب سبايكس.
- سبايكس إزاي؟
بصتلي بتفحص وبعدين ردت
- حط جل في شعرك جل كتير وقف كل شعرايه لوحدها ثابتة مستقلة خليها لما تشوفك قلبها يتخض من أول مرة.
- نحط جل منحطش ليه!
- لبسك ده لازم يتغير شوفت الشميز إللي كل حته فيه لون هو ده هيربكها كده ويخليها مش عارفة تهرب منك في أي مكان.
- نلبسه منلبسوش ليه.
- خد الضربة القاضية بقى.
- أخد مخدش ليه!
- أنت تروح تشتري بوكيه ورد وألا أقولك بلاش عشان متحسش إنك متكلف أنت تاخد بعضك وعلى أول جنينة عامة وتقطفلك حبه حلوين وتروح تقدمهولها في نص كليتها وبكده هتكون شليت قدرتها على الرفض فهتألف ألف ألف مبروك يا حبيبي.
- أشلها مشلهاش ليه!
- بس كده أنت معاك كل مقومات الأسبايكس بوي وإلى الأمام يا بطل.
- كده هتقع في حبي يعني؟
- طبعًااا.
- مش هتقولي أنت زي أخويا؟
- أومااال.
وقفت بحماس مش طبيعي وأتجهت ناحية الباب وقفني صوتها المحفز
- هتبقى إيه يا أدم؟
- سبايكس بوي.
- هتعمل إيه يا أدم.
- هخض قلبها من أول مرة.
- وإيه كمان يا أدم؟
- هربكها ومش هخليها تعرف تهرب مني في أي مكان.
- وبعد كده يا أدم؟
- هشل قدرتها على الرفض وهالف ألف مبروك.
- تربيتي.
سبتها وخرجت وبدأت أنفذ كل كلمة قالتها أنا عاوز أوصل لقلب ورد بأي طريقة مش هقدر أحط أي احتمال للرفض ومدام هي دي الطريقة إللي هتخليها تاخد بالها مني فليه لاء، بصيت لنفسي في المراية مكنتش أنا أنا حتى مستعيب شكلي إني أنزل كده!
مكنش فاضل غير الورد خدته زي ما قالت لي عشان مبقاش متكلف دخلت الجامعة ومستنيها تخرج عدا عشر دقايق وأهي خارجة مع صحباتها أهي، قلبي دق بفرحة وأرتباك مديت ناحيتها وأنا مادد إيدي بالورد ومبتسم ببلاهه بصتلي بشكل سريع ونزلت وشها في الأرض تاني مدت إيدها في شنطتها وأول ما قربت ولسه هنطق راحت حطت لي على الورد خمسة جنيه وكملت طريقها.
لاء أستكيوزمي أنا مش شحات أنا بحبك أستني بس!

حكايات بلون الورد 🌸Where stories live. Discover now