الفصل الاول: كابوس من جديد!

Zacznij od początku
                                    

بقيت في غرفتي حتى صارت الساعة السابعة و عشر دقائق خرجت بعد ذلك لانه قد حان وقت الافطار ، نزلت الدرج بهدوء متوجهة الى غرفة الطعام الموجودة في الطابق السفلي.

كانت الطاولة كبيرة بحيث تحمل اثنى عشر كرسياً الى انه لم يكن فيها غير ثلاثة أشخاص يجلسون في هدوء ، على رأس الطاولة يجلس عمي باتريك و هو رجل في عقده الرابع أصلع و كأن الشعر نفر من رأسه و على يمينه تجلس زوجته لوريندا ذات شعر أشقر قصير و ملامح رقيقة ، اما على يساره يلجس ابنهما ادريان و هو في ربيعه التاسع عشر ذو ملامح هادئة و فاتنة تدرك من البداية انه ورث وسامته من أمه .

أمسكتُ برأس الكرسي الذي بجانب ادريان قائلة بهدوء:

- صباح الخير.

لكن لم أتلقى اي رد كالعادة، حسناً هذا يحدث كثيراً لكني لم أهتم جلست على الكرسي متظاهرة بعدم المبالاة لأقوم بتناول طعامي كما يفعل البقية ، كان الهدوء سيد الاجواء حتى  قرر كبير الاسرة عمي باتريك السؤال:

- اليوم هو يومك الدراسي الاول يا آليس اليس كذلك؟

رفعت رأسي مجيبة بهدوء :

- بلى.

لمحت وجه لوريندا تنظر نحوي و قد إرتسمت علامات السخرية و الاستصغار على وجهها قائلة بنبرة ساخرة:

- لا أريد القاء المحاضرة نفسها كل عام ! ... لا تجلبي العار لنا هل هذا واضح!

قلبت عيناي داخلي بغيض و قبضت على تنورتي مطأطأة الرأسي لأرد بإنصياع:

- حاضر.

اللعنة على تلك العجوز الشمطاء لماذا تحب تعكير مزاجي كل صباح؟ حسناً ليس و كأنه سيتعكر فما زالت هناك حصة لريتشل و جايكوب.

انتبهت لمولي مدبرة هذا المنزل التي وقفت بجانبي و هي تمد لي شريط يحوي حبوباً صغيرة ، أستطعت رؤية الانزعاج من كلماتهم على محياها ما باليد حيلة مولي! أخذت حبة الدواء لأبتلعها ثم شربت عليها عصير برتقال التي تركته عمداً حتى أتجرعه مع دواء كالعادة .

نظر عمي باتريك نحوي و قد لا حظت ارتخاء غريب في تقاسيم وجهه ثم وجه بصره نحو ادريان قائلاً بنبرته الجامدة:

- ادريان هل ستذهب الى الجامعة الان؟

نظر اليه ادريان بملامح هادئة ليرد على والده:

- أجل.

اعاد عمي نظره نحوي لدرجة اربكتني لبرهة ثم الى ادريان من جديد ليقول بنفس نبرته:

- اذا اصطحب آليس معك و اوصلها الى المدرسة.

هذا فقط؟ ظننت انه سيقول شيء عن مشروع جديد او ما شابه حسنا هذا جيد نوعاً ما ، اومأ ادريان بهدوء على عكس تلك الشمطاء التي صاحت بغضب و هي تشير نحوي :

أغنية أبريل|| April SongOpowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz