🌸الحلقة الرابعة والثلاثون🌸

8.6K 685 658
                                    

لا تنسو النجمة حبايبي 🌟


🌸

هل كانوا ذاهبين للتزلج حقاً؟ ماي لم تكن تصدق عينيها حتى عندما وصلوا إلى المنتجع الجبلي، وعندما حصلت على الزي الدافئ الخاص بالتزلج والذي جعلها تبدو مثل كرة برتقالية مستديرة، هي كانت في وضع لا تحسد عليه ولا تعلم حتى كيف انتهى الأمر بها هكذا..!! 

كل ما كانت متأكدة منه هو رغبتها في قتل سونغ دال الأحمق!! الأحمق الغبي فعل ذلك.. حول الجو الغريب الثقيل بينها وبين تايهيونغ بعد كل ما حدث وكل التراكمات والمشاعر السلبية والشجار إلى جو من الغرابة السخيفة.. كأنهما شخصيتان في فلم كوميدي صامت . ما الذي جعله يقول ما قاله؟ لا يمكنها حقاً أن تعرف.. ولكن كل الجدية ذابت وتطايرت في الهواء تماماً!! 

لم تستطع مقاومة نفسها عندما انتهت من ارتداء زيها لتخرج وتجد سونغ دال يقف في الخارج يمرن ذراعيه و ساقيه الطويلتين.. الطويل الأحمق!! 

اتجهت إليه مباشرة وأمسكت بذراعه لتجذبه خلف المبنى بينما يصدر أصواتاً سخيفة مصدومة : ماذا.. ما الأمر؟ هل تحاولين اختطافي؟ 

ماي دفعته على الحائط بقوة، ليس حقاً ولكن سونغ دال كان يتفاعل بشكل درامي مع الموقف لذلك هو شبه ألقى بنفسه على الجدار سامحاً لها بأن تحاصره! 

ماي صفعت يدها على الجدار إلى جانبه وهي تضع يدها الأخرى على خصرها لتظهر بشكل سخيف مع فرق الطول بينها وبين سونغ دال الذي قال وهو ينزل يديه اللتان رفعهما أمام وجهه سابقاً ويقول بشكل جدي : آسف لا يمكنني أن أتظاهر بالخوف أكثر.. هذا سيبدو مثل خوف الفيل من الفأر.. 

عيون ماي اتسعت و أمالت رأسها بغيظ بينما تمسك بياقته : حقاً؟ بعد كل ما فعلته منذ قليل أنت أيضاً تدعوني بالفأر؟! 

عيون سونغ دال اتسعت في المقابل وقال ببعض الخوف : أنا آسف يا سيدتي.. أعني.. ولكن حقاً.. 

أشار إليها بيده كأنها لا تزيد عن اثنين من الانشات : بماذا تريدين أن أدعوكِ؟ هل ترين نفسك..؟! 

ماي ابتعدت عنه محاولة السيطرة على نفسها، قبل أن تمد يديها ناحيته فجأة بشكل جعله يجفل لتقول من بين أسنانها : أنا حقاً أرغب بخنقك الآن!! 

سونغ دال عقد حاجبيه وقال بشكل حزين : ماذا فعلت؟؟ 

-- ماذا تعني بماذا فعلت؟ 

وضعت يدها على خصرها مجدداً وأشارت إليه : أنت ذهبت وقلت ما قلته أمام تايهيونغ في السيارة!! ماذا تظن نفسك فاعلاً؟؟ 

🌸رجل من حجر🌸Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz