🌸رجل من حجر🌸

🌸الحلقة الخامسة🌸

لا تنسو التفاعل ❤️

🌸

-- أنت تقولين أن كيم نامجون طلب منك مناداته ب أوبا ؟؟؟؟

جيني كانت تصرخ مجددا دون تصديق في أذنها مما جعلها تتنهد، لا يمكنها أن تفهم كيف انقلبت حياتها هكذا.. إنها تقابل شخصا مشهورا فجأة وتقع في مآزق معه.. الأمر سخيف للغاية..

لم تدرك أنها قالت كلمتها الأخيرة بصوت مرتفع حتى سمعت جيني تقول باستهجان : كيف يمكنك نعت كيم نامجون بالسخيف؟ إنه واحد من أكثر المحامين شهرة وأغلاهم سعرا! إنه ناجح جدا لدرجة أنه لم يدخل قضية من قبل الا وقد فاز بها..

-- أنا متضايقة فحسب - قالت بشرود- أريد حياة هادئة لا أعلم لم تحصل هذه الأمور معي الآن.. أريد العودة لشقتي!

-- الصحفيون لا زالوا هنا - قالت جيني ناهرة- لماذا لا تأخذين الأمر كمغامرة صغيرة؟ أعني ليس كأنك ستعيشين أحداث مثل هذه ابدا.. لذلك استمتعي بالأمر فحسب.. ربما قد تقيمين علاقة مع شخص وسيم وتتوقفين عن كونك فتاة خجولة وبريئة وعديمة الخبرة!

اتسعت عيناها بغضب: جيني! ما الذي تقولينه الآن؟؟؟ هل أنت تقترحين ما أعتقد أنك تقترحينه؟

-- حسنا ليس هذا بالضبط.. - ترددت جيني للحظة قبل أن تقول بحماس فائض- أعني بحق الجحيم أنت محاطة برجلين وسيمين جدا أين ستحصلين على فرصة كهذه؟

-- إذا أنت تقولين أن أقوم برمي نفسي على الرجلين مثل قطعة ما؟

-- كلا..أنا أقول أنك في الثالثة والعشرين ولم تخرجي في موعد من قبل..

اعترضت ماي : لقد كان هنالك بونغ..

-- آه.. باستثناء ذلك الموعد الوحيد مع غريب الأطوار في المدرسة المتوسطة.. أعني هل تدركين كم هذا ممل؟

-- لذلك أنت حقا تعتقدين أن علية القوم هؤلاء سيودون مواعدتي؟ أقدر لك ثقتك.. الآن لنغلق هذا الموضوع ولا نفتحه أبدا مجددا لأنه شيء لن يحصل!

تنهدت جيني بيأس ثم تساءلت : ماذا ستفعلين اليوم؟

-- لا أعلم.. إنني أجلس أمام هذا التلفاز الهائل بشاشة بلازما بحجم الحائط منذ ساعة .. دي وون لا يزال نائما والرجلان خرجا إلى الملعب كما أظن..؟ يجب أن أتصل بمديرة المقهى لأعتذر عن تغيبي اليوم..عطلة عيد الميلاد تبدأ بعد غد.. لا أعلم أن كانوا يعملون خلالها أم لا؟ ولا يمكنني البقاء هنا أكثر.. إنني لا أشعر بالراحة.. كما أنني أرتدي ثياب البارحة وأشعر بحالة مريعة..