🌸الحلقة الثامنة والعشرون🌸

9.2K 920 451
                                    


تنويه مهم قبل الحلقة💢
يا جماعة أهلاً وسهلاً بكل متابعيني الجدد ونورتو الرواية بقوة، كل حد فيكم وكل كومنت منكم بيعنيلي كتير جداً ♥️♥️

بس اسمحولي اطلب منكم طلب صغير..
يلي بتقرأ وعاجبتها الرواية ياريت بليز تصوت على كل الحلقات لأنه حرام تقرأو ٢٧ حلقة وبالآخر تحطو تصويت على حلقة واحدة فقط! 😭😭
حرام عليكم يا جماعة..
التصويت مهم للرواية عشان تنشهر وتشجيع كبير إلي فإذا انتو حابينها بليز صوتو♥️♥️

لا تنسو النجمة 🌟

🌸

ماي جلست بعدم ارتياح وهي تكاد تلتصق بنافذة السيارة محاولة البقاء بعيدة قدر الإمكان عن الرجل الجالس إلى جانبها براحة، مباعداً بين ساقيه واهتمامه مركز على هاتفه.. ورغم أن مقعد الطفل حيث استراح دي وون قبع بينهما إلا أنها لم تكن أبداً بعيدة كفاية عن رائحته التي تخللت كل ذرة هواء حولها، ولا عن دفئ ذراعه التي ارتاحت على طرف الكرسي.. المكان في المقعد الخلفي من سيارة الجيب الفخمة الواسعة هذه بدا ممتلئاً به تماماً بشكل كان يخنقها..

مستاءة وغاضبة منه، الآن هو أيضاً يبدو غاضباً منها في المقابل ولا يمكنها أن تفهم السبب حقاً.. لقد قالت الحقيقة.. الحقيقة التي أوضحتها تماماً كل تلك الصور له مع الفتاة الجذابة الملتفة حوله في لقاءات عمله المزعومة.. هي كانت فقط موظفة لديه، مع الكثير من مشاعر الود ربما.. هل هكذا يرى الأمور؟ فقط كيف أمكنه؟

شعرت بكتلة في حلقها.. كيف أمكنه أن يكون مع فتاة أخرى بعد أن قبلها بذلك الشكل؟ هل هكذا هو الأمر مع هؤلاء الناس؟ لا شيء يفعلونه يكون جاداً كفاية؟ لو أنه لم يقبلها.. كانت لتردع نفسها متظاهرة بأنهما مجرد صديقين.. لكن بعد أن كان قريباً إلى ذلك الحد، من الصعب عليها أن لا تفكر فيما حدث كأمر مهم!! انه مهم لها.. بشكل مؤلم!

هيدسون نظر في المرآة إلى انعكاس الاثنين الذي بدا كل منهما في عالم بعيد عن الآخر أو أنهما كانا يتظاهران بذلك..؟!

قال فجأة محادثاً ماي ليستثير تايهيونغ : إذاً ماي..

الفتاة نظرت إليه مجفلة من خلال عينيها الذهبيتين المندهشتين كأنها تفاجأت بأنه تحدث إليها : هه..؟

ابتسم هيدسون وتابع عندما لاحظ رآساً آخر يرتفع لينظر إليه : كيف التقيت أنتِ وتايهيونغ؟

بدا أنها متفاجئة أكثر من السؤال واسترقت نظرة إلى تايهيونغ الذي ظهر مهتماً جداً بهاتفه، قبل أن تعيد اهتمامها إلى السائق : أتعني لقاءنا الأول؟ أظن أن ذلك كان في المطار..

🌸رجل من حجر🌸Where stories live. Discover now