🌸الحلقة الثالثة والثلاثون🌸

8.6K 663 409
                                    

لا تنسو النجمة يا حلوين 🌟

🌸


جيني أخذت تضغط على الورقة بين يديها وعيناها تدوران حولها بشكل تائه، في داخلها الكثير من الحزن والأسى وهي تتجنب النظر إلى باب غرفة السيدة العجوز.. جدة ماي كانت تحتضر وهي لم تعلم ماذا يجب عليها فعله حول ذلك!!

-- هل حضر السيد نامجون بعد؟

جيني قالت بنفاذ صبر وهي تحدق إلى سكرتيرة نامجون التي أخفضت رأسها وعدلت نظارتها متظاهرة بالنظر إلى الملف أمامها قبل أن تقول : ليس بعد..

جيني عقدت حاجبيها، ذراعاها مضمومتان أمام صدرها وقالت بغضب : ماذا تعنين بليس بعد..؟ الرجل لم يأت إلى هنا منذ أيام!! من يدير شركته من أجله بينما هو يتسكع..بالإضافة أنت قلت أن لديه مواعيداً اليوم لذا من المفترض أن يكون متواجداً بحلول هذا الوقت..

السكرتيرة أجلت حنجرتها وعدلت نظارتها مجدداً، علامات الارتباك بدت جلية على محياها : نعم.. من المؤسف أن شيئاً ما قد حدث لذلك هو لم يستطع الحضور اليوم مجدداً..

جيني قلبت عينيها وهي تستمع إلى الكلمات التي ضاعفت غضبها المتأجج، هل يتهرب كيم نامجون منها؟

حسناً هذا كان كثيراً بعض الشيء على رجل لديه الكثير من الأعمال ليديرها..! ذلك كان يسبب لها الكثير من القلق، قلق لم تستطع تحديد حقيقة سببه المطلقة!

لكنها بكل تأكيد كانت ساخطة لاختفاءه.. أسبوع كامل!!

كزت على أسنانها ونظرت إلى السكرتيرة التي تجاهلتها عائدة إلى مهما كان ماتفعله، أو متظاهرة بذلك..!

جيني قاومت رغبتها في الصراخ وهي تستدير لتنظر إلى باب مكتب نامجون المغلق بسخط، لتلاحظ شيئاً بسيطاً ومثيراً جداً للاهتمام..

الباب لم يكن مغلقاً!! كلا لم يكن..

بسرعة نظرت بطرف عينها إلى المرأة التي لا تزال تدفن رأسها في الأوراق، وبقدر ما تستطيع من سرعة استدارت لتسير مباشرة إلى باب المكتب!

السكرتيرة لم تدرك نية جيني حتى لاحظت اختفائها لتبحث عنها بعينين قلقتين سرعان ما اتسعتا عندما رأتها تدفع باب مكتب السيد كيم نامجون لتدخل إليه دون تردد..!!

المرأة قفزت لتجري خلفها وهي تشعر بالخطر على وظيفتها في حين أن جيني تتصرف وكأنها تملك المكان!!

🌸رجل من حجر🌸Où les histoires vivent. Découvrez maintenant