بارت ٣٤

64.4K 6.1K 2.9K
                                    

جبروت_الحنين
بارت ٣٤
نورا ناصر ..

أيات ... بقيت صافنة على بشير وخالة وابالي حجي واريد اكوله شفت بشير اخذ مصطفى وهو نايم وصعده فوك ..

بقت خالة كاعدة بالارض ومددة رجليها فاتت من يمها بيداء كالت الها يلله يمه اني رايحة تردين شي ؟

جاوبتها ؛ وروحي عساج لا رديتي شريد منج انه بس دزيلي فوج الدببة عندي شغلة محتاجتهم ..

بيداء،؛ هذا كله وماتردين شي ؟؟صار وعد عيناج ادزهم الج خو هما يكيفون ..

نجية ؛ غصبا عليج وعليهم ..
طلعت بيداء وفات خالو .. يفر بيده ويدردم ..
كامت على حيلها خالة نجية
كالت ؛ شبيك تدردم شصار ؟

جاوبها بلسان يرجف ؛ هاي ام فلاح جيرانه شمرت زبالتها يم باب بيتنه ..

بعصبية ردت ؛ ايا عجوز البين ام فليح اله اروح اخلي الزبالة فوك راسها ..

شكلت ردانات دشداشتها  ، خالي اندار يريد يروح لغرفته
صاحت عليه ويه مولي امشي هد وياي ..

رفع ايده ونزلها بعدم اهتمام واستمر يمشي باتجاه غرفته ويحجي عركة نسوان مايصير اتدخل ..

حركت ايدها وغمته وظلت تدردم بعصبية  ..
علساس انت زلمة ؟؟ ولك ماتصيرلك جارة روح روح المخدة اتانيك  روح سوقها شكد اعلم بيك واريد اسويك رجال ماصرت حرامات لو انه رجال وانته المرة جان صارت عدله ..

مجاوبها خالي يمشي ويسوي حركات بمشيته عود تحرك كلبها ، يرفع ايديه ويمشي مثل الشقاوجية ..

كلتله امداك وامده شوفتك مسعدة مابيك كل خير امداني ضيعت العمر وياك ،اروح اطيح حظها لهاي غراب الدهر  عجوز البين ...

طلعت برة ودكت الباب على بيت ام فلاح
انفتحت الباب وبينت المرة ..
تخصرت ام بشير ونطقت بعصبية
_ ها ولج مليحة هاي شنو وتاشر ع الزبالة الي اباب بيتهم ..

ام فلاح خلت باطن كفها اليمين على ضاهر كفها اليسار وجاوبتها ببرود ؛ شمدريني ..

نجية ميلت روحها وظلت تطل بوجه المرة وكلتلها
_ صلوات عميتي ؟ماتشوفين ؟
وكملت حجيها بصياح ؛ هاي زبلكم وصخكم كسافتكم ذابيها اباب بيتنا ليش ولج ..

بعدها ام فلاح تحجي ببرود عكس نيران الغضب الي بداخل نجية ؛ ومنو يكول هاي زبالتنا غيرت نبرتها وصارت تحجي بعصبية  تتبلين علينا نجية امداها من جيرة اي والله ..

رفعت نجية اصبع السبابة بتهديد ؛ لا اتبلى عليج ولا شي ابو بشير شافج بثنين عيونه ..

ام فلاح بتذمر ؛  اووو هم تصدكين ابو بشير المخرف المايندل دربه منين ما منين ..

نجية بصياح ؛ اسكتي ام الزبل الوصخة تاج راسج رجلي ما اسمح تحجين عليه ويلله تعاي شيلي الزبالة من يم بابنا ..

جبروت الحنين .. Where stories live. Discover now