🌸الحلقة الثالثة عشر🌸

Comenzar desde el principio
                                    

لم تعلم ماذا يجب عليها أن تفعل.. كان من الواضح أن سبب ما حدث هي ايلينا وبدأت تدرك أن الضيق الذي رأته على وجه جين من قبل لم يكن من نسج خيالها.. ما الذي حدث بالضبط؟ رغبت في أن تسأل.. لكن كيف لها أن تفعل؟!

صوت جين وصل إلى اذنيها قاطعا الفوضى التي اعتملت في رأسها : هل أنت بخير؟

رمقته دون استيعاب : أنا؟

الأسف على وجهه بدا واضحا : أعلم أن تايهيونغ لا يزال ضعيفا تجاه تلك المرأة..

-- آه.. - قالت بارتباك - كلا لا بأس.. أنها مجرد صديقة..

لم تملك شيئا آخر لقوله ولاحظت الشك على وجه جين كأنه لا يصدقها قبل أن يتنهد وهو يرفع أصابعه الى إلى شفته النازفة ويلعن بخفوت:

-- ذلك الوغد لا يزال يرمي قبضة جيدة..

وعندها لاحظت أن حاجبه الأيسر أيضا كان متورما مع ان تايهيونغ لك يبد كأنه أصيب وتساءلت لماذا لم يدافع جين عن نفسه! لاحظت الألم على وجهه وهو يضحك فجأة : ما هذا؟ هل أعددت الكعك..؟ اوتش..

وضعت ما بيدها جانبا وقالت بسرعة : دعني اعالج هذا..

ركضت إلى الحمام حيث تعرف انهم يحتفظون بعدة إسعاف أولي بسرعة وعادت إلى جين الذي استرخى في جلسته وراقبها بصمت وهي تجلس إلى جانبه واضعة العلبة في حجرها متسائلة : ولكن اوبا لم لم تدافع عن نفسك؟

ضحك جين مجددا : هل كنت تفضلين أن اضرب رجلك؟

احمر وجهها ووضعت قطنة معقمة على حاجبه ملاحظة تجعد وجهه: ليس هذا ما أعنيه.. ولكن حقا لم؟

اغمض عينيه وقال بخفوت : لأنني استحق هذا..

قالت بصوت متسائل وهو تتابع عملها : هل تفعل؟

-- نعم.. ليس عن ما حدث الآن ولكنني أستحقه..

لم تفهم ما يحاول قوله : لماذا تشاجرتما؟

تحولت ملامح جين إلى البرودة الشديدة فجأة : لن تحبي أن تعرفي..

-- جربني..

-- حسنا انا لست معجبا جدا بايلينا ومكوثها هنا واستخدامها لمال تايهيونغ كما تشاء.. اعتقد أنني عبرت عن ذلك بشكل صريح أكثر من اللازم..

-- اوبا انت تكره ايلينا أليس كذلك؟

ابتسم ولكن هذه المرة ابتسامة مختلفة تماما : الكراهية كلمة كبيرة كما تعلمين..

🌸رجل من حجر🌸Donde viven las historias. Descúbrelo ahora