الحلقه الاخيره الجزء التاني

18.4K 288 29
                                    

الحلقات الاخيره(الجزء الثاني) 

بدر بصدمه: بسمه
و سمعه ياقوت وهو يهمس باسمها  فشقت ابتسامه ماكره جانب وجهه

لمحها من بعيد وهي تقف في المنتصف ويحاوطها هؤلاء العمالقه تغمض عيونها بخوف وارتعاش..

استطاع ان يعرفها فكيف لا وهي مليكة قلبه وفؤاده..

وعادل هاله ارتعاب يمني وجسدها المرتعش وحبيبات العرق المتصببه علي جبينها بفزع

اقترب منهم عادل وكذلك بدر الذي يمسك بياقوت جيدا ولكنه سرعان ما اخفي المسدس وصوبه تجاه ظهر ياقوت من الخلف حتي لا يلمحه احد ويشك به..

فهمس بدر بتهديد لياقوت : لو قلت حاجه اعتبر نفسك ميت يا ياقوت...

قالها وهو يشدد من سلاحه المصوب لظهر ياقوت بأحكام..

وصل عادل وبدر وياقوت لمكان تواجد يمني وبسمه

وظلت الاعين متعلقه ببعضها بذهول وصدمه..

عيون بدر متعلقه بعيون بسمه التي ضيقت عيونها بعدم فهم وهي تراه امام ناظريها

فهمست بعدم تصديق : انت!!!

ثم أكملت : انت بتعمل ايه هنا

ابتلع ريقه بذهول ثم عمق نظره لعادل الواقف بتوهان آثر نظرات يمني اللائمه له ولا يعرف لما؟؟

نظر عادل للرجال المحاوطين لبسمه ويمني وهتف لها بتهديد: ابعدوا اسلحتكم عنهم يلا

لكن الرجال ظلو واقفين مكانهم وتبادلوا النظر بين عادل وياقوت

فغلت اواداج عادل غيظا وغضبا واقترب من ياقوت ليمسكه من تلابيب قميصه بعنف هادرا به بكل قوه وعنفوان : ادي الاوامر لرجالتك بانهم يبعدوا سلاحهم عنهم يا ياقوت...

لكن ياقوت نظر له ببرود وبعدها فلتت منه ضحكات مجلجله وكأنه يسخر منه

وعلي آثر هذا لكمه عادل بقوه عند فكه لتتناثر الدماء بسرعه عند شفتيه..

فهتف له بدر: عادل ممكن تهدي شويه..

ولكن عادل كان ينظر بغيظ وانفاس ملتهبه ل ياقوت وكذلك ياقوت كان يبادله نفس النظرات الثائره...

وليه يهدي.. اصلا كل اللي بيحصل هنا بسببه هو!!!

قالتها يمني ودموعها تنهمر علي وجنتيها بخيبة امل..

عندها استدار عادل ليتابع بؤبؤ عيونها بصدمه

وهمس بعدم فهم: يمني؟!!!؟

لكن اجابته بوجع: فاكرني مش هعرف حقيقتك.. حقيقة غشك وخداعك ليا..

فقاطعها هادرا بها: انتي بتقولي ايه!!!

فصرخت به: بقول انك مجرم... قاتل...

صمتت ثم اكملت: ازززاي قدرت تعملها وتمثل عليا الحب.. خدعتني.. وخليت جوازك مني ستاره عشان تداري بيها جرايمك..

(تائهه بين عشقه وقسوته) للكاتبه آيه سيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن