الحلقه33

22.6K 314 5
                                    

الحلقه(33)

صلي علي النبي

كان تيم ينتظرها بالخارج لتنتهي من توضيب حاجيتها..

هو يجلس علي الاريكه يضع كفاهه المشبكتان اسفل ذقنه بتوتر...

يدور في عقله الف سؤال؟؟؟

هل حقا سيجبرها علي العيش معه؟؟
واجابته تكون: لأجلها فقط سأفعل هذا!!!
لأجل ان اكون بجوارها...

لكن هي لا تحبك!!!
بمجرد ان يفكر عقله بما قالته له اخر مره(بس انا مبحبكش)

يثور عقله غضب ويصك اسنانه بغيظ وتتوهج عيونه بالحزن والانكسار,,,

زفر مطولا  بضيق  فهو لا يدري كيف سيتصرف معها في الايام القادمه!!!

هو عاشق وسيتصرف  الان كعاشق حتي لو كان اناني في ذلك!!

حتي لو كان سيجبرها علي ذلك!!

فقدرته علي احتمال بعدها قد نفذت!!

هو الان يريدها ان تعيش بجواره وتحت اعينه حتي ولو بادلته حقد وكره كالذي رآه في عيونها منذ آخر مره,,,

اما في داخل الغرفه...

كانت روبا تحتضن امها وتبكي بحرقه فهي الان ستذهب مع انسان لم تحبه بل لم تفكر يوما بان تكون زوجته؟؟؟

همست لنفسها بتمني: انت فين يا عبد الرحمن ارجوك تعالي دلوقتي انا محتجاك اووي....

ثم اغمضت جفنيها بوجع واردفت هامسه لنفسها:انا بحبك.... بحبك ومش هحب حد غيرك انت...

هند: يلا يا روبا تيم مستنيكي بره يلا عشان منتأخرش عليه...

قالت هتد تلك الكلمات وهي تحمل الحقيبه بيد وباليد الاخري تمسك بيد روبا وتسير بها نحو الخارج....

فور ان رآهم تخرجان من الغرفه..

اقترب من زوجة عمه وتناول منها الحقيبه..

ثم اردف وهو ينظر لروبا: يلا يا روبا....

كان في الخارج ينتظرهم التاكسي الذي جاء فيه تيم....

وضع السائق الحقيبه في شنطة السياره...

اما تيم ففتح باب السياره الخلفي...

وحاول مساعدة روبا للصعود فقرب يده من يدها لكنها سرعت ما سحبت يدها بعيد عنه بقسوه واردفت قائله بأقتضاب: لأاااا... متقربش مني....

تنهد بحزن ثم نظر لزوجة عمه التي سرعان ما اقتربت من روبا لتساعدها في الجلوس علي المقعد..

كانت خجله بشده من تصرف روبا....

لذلك حاولت اخفاء ارتباكها في مساعدة روبا... وتجنبت النظر لتيم....

اما هو فزفر بوجع ثم جلس في المقعد الامامي بجوار السائق...

وطلب منه الانطلاق نحو العنوان الذي اخبره عنه.....

(تائهه بين عشقه وقسوته) للكاتبه آيه سيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن