الحلقه46

18.2K 271 5
                                    

لحلقه(46)

صلي علي النبي

في الولايات المتحده
داخل احدي المستشفيات

كانت نرجس تفحص احد المرضي طبقا لشفت العملي  وتحت انظار البروفسيور انطوان المشرف عليها هي وزملاءها  المتواجدون في نفس المشفي
عندما ظهر اياد امامها مره اخري

لتزفر بضيق وهي تتوجه لمريضها الاخر فيذهب ايضا وراءها..
فتهتف له بضيق من خلف نظارتها الطبيه : انت مش هتبعد عني بقي ..علي فكره كده مش ينفع خالص انا بنقص في الدرجات من وراك والمره دي بقي بروفسور انطوان مستحلفلي فممكن تمشي بقي قبل ما يشوفك..
ليهمس بثبات وهو يكتف ذراعيه امام صدره: مش قبل ما توفقي..
هي بضيق: علي ايه..

هو: علي جوازك مني..
لتزفر بضيق وهي تتحدث بحذر: اتجوزك ازاي وانا مااعرفش اي حاجه عن حياتك غير اسمك
ليهمس لها بعند:  طيب ما نتعرف عادي

لتهتف:لأ
ليهتف هو الاخر بعند:يبقي خلاص مش متحرك من مكاني..
ظلت تتلفت حولها بحذر ثم تعاود النظر اليه: طيب امشي دلوقتي وبعدين نتكلم ...

هو: لأ مش قبل ما اسمعها..
تغمض عيونها بغضب وهي تعد في سرها حتي الرقم ثلاثه وبذلك تهدأ من غضبها..
لتفتح جفنيها وهي تبتسم له بزيف قائله: طيب انا موافقه..
لينظر لها بعدم تصديق وهو يفغر فاهه..
لتهمس له: يلا بقي امشي انت متنحلي ليه كده...

ليفيق من ذهوله هاتفا بها: انت قولتي ايه من شويه..
لتكتف ذراعيها بنفاذ صبر قائله: قولت موافقه..

فتتسع ابتسامته وهو يهمس بفرح: موافقه علي ايه..

لتزفر وهي تجيبه: موافقه علي جوازي منك...

ليهتف بسعاده: بجد ..انتي بتتكلمي جد...

لتهمس : ايوه بجد...يلا امشي بقي ارجوك ..

ليردف: حاضر حاضر ...طيب نتقابل امتي تاني عشان نتكلم في الموضوع..

هي : بكره في ف نفس المكان اللي اتقابلنا فيه وفي نفس الميعاد يلا امشي بقي ..

هو : تمام هستناكي اوعي تتأخري
ليذهب بعدها..
لتأخذ  هي نفسا عميقا ثم تتابع مرورها علي المرضي...
****************
عند تيم وروبا..

فجأه أثناء عمله شعر بوخزه في قلبه ..
وتعالت نبضات قلبه رعبا كأن شئ سئ سوف يحدث لها..
لذا احس بتشنج جسده وانقباضه صدره ..
وعلي الفور توجه لصاحب العمل يستأذن منه كي يذهب الي البيت في وقت مبكر ..
وسمح له صاحب العمل بالذهاب مبكرا نظرا لعلامات القلق  وحبيبات العرق المتصببه عند جبينه وعلي وجهه..

وهو وصل وبسرعه ادار المفتاح بالباب ليفتحه ثم يتوغل للداخل وهو ينادي عليها بصوت ملتاع

قلق اكثر عندما لم يأتيه ردها..
فدار بعينيه في كل انشا في المنزل يبحث عنها ويكاد قلبه ينخلع من مكانه رعبا عليها ..
كانت انفاسه تتعالي رويدا رويدا عندما بحث في غرفته فلم يجدها وكذلك بحث في غرفتها فلم يجدها..
لذا صرخ بأسمها بصوت عالي..

(تائهه بين عشقه وقسوته) للكاتبه آيه سيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن