الحلقه73

14.5K 243 8
                                    

الحلقه73

خرج من الحمام الملحق بغرفة النوم وهو يجفف شعره بالمنشفه

كانت هي تجلس علي السرير وبين يديها كتاب تدعي الانشغال بقراءته لكنها كانت تتابع خطواته بطرف عينها..

وهو وضع المنشفه جانبا ثم وقف امام المرآه وقام بتصفيف شعره بالمشط وهو يصفر بغنج واستمتاع..

فجاءت عينه عليها وهي تجلس علي السرير وترتدي الاسدال..

فهمس بتعب: هو انتي ليه لبسه الاسداك..

تعلقت عيونها المرتبكه بعيونه الواثقه للحظه ثم اشاحت بنظراتها عنه وهتفت : كنت بصلي فنسيت اقلعه...

ابتسم واردف برقه: ولا يهمك.. فين لبسي اللي انتي اخترتيهولي عشان اخرج بيه..

قالت بأقتضاب وعينها معلقه بالكتاب : عندك علي الكرسي اللي هناك..

هو كان يحاول ان يفتح معها مجال للحديث لكنها اقفلته بردها المختصر...

بعد قليل.

كان يرتدي سترته السوداء ويلف حول معصم يده ساعته الثمين التي تتماشي مع لون ملابسه

اقترب منها وجلس جوارها ثم قرب شفاهه من وجنتيها وقبلها بحب ليهمس بجوار اذنها: بحبك.

ثم ابتعد

نظرت  اليه للحظه بحزن ثم اشاحت بوجهها عنه..

وهو قطب ملامحه بحزن ثم نهض ليهتف بخشونه : يمني مش هلومك دلوقتي.. بس لما ارجع لينا كلام تاني مع بعض..

بعدها تركها وذهب 

وبمجرد ان ذهب وقفت لتخلع عنها الاسدال ومن اسفله كانت ترتدي ملابس الخروج..
.فهي نهضت قبله واعدت نفيها جيدا ثم ارتدت الاسدال لتواري ذلك وحتي لا يشك بها..

وبسرعه هبطت درجات السلم الرخاميه ورأته حينها وهو  ينطلق بسيارته وبسرعه توجهت صوب سيارة اجره كانت بأنتظارها استقر جسدها في المقعد  الخلفي ثم هتفت للسائق: ورا العربيه ذي يا اسطي...

وانطلقت سيارة الاجره بالفعل خلف سيارة عادل. ....

......................
كانت ورائه خطوه بخطوه حتي عندما ترجل من سيارته وذهب لمكانه المعهود لمقابله زميله الظابط محمد..

عندها قامت بتصوير فيديو لهم معا حيث كانت مختبئه بعيدا عنهم خلف جدران الابنيه من حولهم..

حيث ظنت ان محمد هو الاخر  ما هو الا فرد من افراد المافيا القاتله..

كان الانتقام فقط هو من يعمي عيونها فهي ستثأر لقلبها وكرامتها منه.. رغم ان هذا سيقتل قلبها آلاف المرات..
......   ....
بعد ان ذهبت هنادي من عندها رفعت امام ناظريها الهاتف الذي تعتصره في قبضة يدها بتملك شديد..

(تائهه بين عشقه وقسوته) للكاتبه آيه سيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن