الحلقه(39)

18.5K 282 17
                                    

الجزء التاني من( جنيه غزت قلبي)

      "رنيم"

نركز كده في الحلقه😂👊بس صلي علي رسولك الاول...

نرجس وهي تهتف بضيق: انت يا كابتن..
لكن يبدو ان اياد لم يسمعها فهو يعيش علي الحان الموسيقي احدي احلامه حيث تكون بطلتها هي نرجس وفقط ...

لم ينتبه للواقفه امامه وهي تنظر له بضيق وتهز ساقيها بعصبيه...

وعندما فتح جفنيه ووجدها امامه ابتسم بهيام وحالميه..ظنا منه انها تجسد فقط حلمه وليست تقف في الواقع امامه..

فأقترب منها وامسك بيديها وظل يدور بها في كل مكان وهو يتراقص معها يجبرها جسده القوي علي التناغم مع حركاته الخفيفه...

كانت تصرخ به بأن يتركها لكنه مازل يشدو بعيدا مع احلامه ....
وهو يتراقص علي صوت الموسيقي الصادره من السماعات في اذنيه والمختلطه بخيلاء احلامه....

آثر صوتها العالي وصراخها الذي لا يسمعه هو بتاتا تجمعت المشرفه وزميلاتها في السكن امام البوابه وتجمهر الجميع في صمت ليرون هذا الثنائي الرائع وهم يتراقصون ..كانت انستازيا الوحيده التي تضحك علي منظر صديقتها فهي تصرخ به وهو لا يسمعها البته بل انه غير موجود معها علي ارض الواقع من الاساس..اما الاخريات فكل واخده منهن سبحت في بحر احلامها وكأنهن يرون حبيبهن المستقبلي في ذلك الفارس المسمي إياد...فهو حقا فارس احلام لكل فتاه..فهو وسيم غني وبالاضافه الي هذا حسه الفكاهي الرائع...

اما نرجس فكانت مغتاظه بشده..ولكن هذا لم يمنع من تورد وجنيها خجلا واحراجا امام الجمع الذين ينظرون اليها...
وما ان نفذ صبرها ولم تعد لديها قوة احتمال..
حتي ضربته وبشده في مقدمة ساقه بنعل جذمتها الصارم الذي جعل الفارس يفيق علي  كابوس مريع فسرعان ما تبخر حلمه وترك نرجس وامسك بساقه متألما ....

اما نرجس فكانت تنظر له بظفر وهي تعدل من هندامها...
وهو لا يدري حتي اللحظه ما فعله ليستحق تلك الركله القويه من قدميها....
فقالت له : مش يلا عشان كده اتأخرنا...
نظر اليها بغرابه فهي تحدثه وكأنها لم تفعل شيئا معه...فهز رأسه بيأس واقترب من باب السياره الامامي ليفتحه لها ..
لكنها نظرت له بأنفه ثم تجاهلته وتوجهت للباب الخلفي تفتحه وتجلس فيه بمنتهي الثبات...

اما هو فأبتسم آثر فعلتها ثم توجه علي الفور للجهه الاخري ليأخذ مكانه خلف المقود وينطلق بالسياره نحو احدي الفنادق...
************************************
اما عند تيم وروبا.....

كان مازال مصدوما من كلامها ...
لكنه ظن انها فقط تقول هذا لتجعله يبتعد عنها...
فأقترب اكثر منها وتناول كفيها الرقيقتان بين يديه وهو يقول بترجي: انا عارف انك بتقولي كده عشان تبعديني عنك صح...بس انا مش هبعد لان روحي وقلبي معاكي انتي ...انا هفضل معاكي انتي وميهمنيش في الدنيا دي اي حد غيرك انتي..مش انتي كمان كده يا روبا ميهمكيش حد في الدنيا غيري...

(تائهه بين عشقه وقسوته) للكاتبه آيه سيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن