الحلقه37

19.3K 286 3
                                    

الجزء التاني من(جنيه غزت قلبي)
صلي علي النبي

"حب وكبرياء"

فتح تيم الباب ليجد امامه فتاه قمه في الجمال ويبدو من منظرها انها في مثل عمر روبا....

كانت الفتاه تقف امامه بأرتباك وهي تفرك كلتا كفيها ببعضهما...
لتقول برقه: مساء الخير..
فيجيبها تيم: مساء النور...
فتهتف الفتاه : انا منار جارتكم هنا في العماره ساكنه في الشقه اللي فوقيكم علطول..

تيم بأبتسامه: اهلا وسهلا بحضرتك... بس خير فيه حاجه حضرتك عايزاها مني...
الفتاه: يعني لما ماما قالتلي ان فيه سكان جداد سكنوا في الشقه اللي تحتينا.. انا قولت لازم انزل وارحب بيهم بنفسي...
تيم ولا يزال محافظا علي ابتسامته: متشكر اووي لذوق حضرتك..
ثم تنح جانبا وهو يقول لها: اتفضلي ادخلي..

الفتاه: بس....
ليقاطعها بتفهم: متقلقيش مراتي جوه يعني مش هنكون لوحدنا...

لتصدم عندما تسمع منه انه متزوج وتتحول كل علامات الفرحه علي وجهها الي عبوس وحاجبين مقطبين...

فتقول بحزن: لأ معلش وقت تاني...
تيم: لأ ميصحش تيجي تباركيلنا ومتدخليش.. اتفضلي حوه دي روبا هتكون فرحانه اوي بوجودك...
فتدخل بخطوات بطيئه للداخل..
حتي تقف امام روبا الواقفه بأنتظار معرفة من الطارق..
فيقترب تيم من الاثنتان
ليقول: روبا دي جارتنا جايه تباركلنا علي الشقه...
فتبتسم روبا وهي تمد يدها في الهواء لتسلم عليها...
اندهشت الفتاه عندما رأت ان روبا مدت يدها في اتجاه غير الذي تقف فيه...
فنظرت لتيم بذهول
ليقترب هو من روبا ويوجه يدها الممدوده ناحية الفتاه...
احست روبا حينها بالوجع فأبتسمت بمراره وهي تردف : معلش بقي... اصلي عاميه
فتقترب الفتاه وتسلم عليها...ء
فتردف الفتاه قائله: عادي حبيبتي ولا يهمك..
انا اسمي منار
روبا : وانا روبا اتشرفت بمعرفتك.. وتسلمي علي ذوقك...
منار : علي ايه.  ده واجبي!!!
ليتدخل تيم في الحوار: طيب تحبي تشربي إيه...
منار: لا ولا حاجه هبقي احي ازوركم في وقت تاني.. دلوقتي لازم اطلع عشان ورايا مذاكره كتير اووي.. عن إذنكم...
ثم تركتهم وذهبت وابتسامه كبيره تشق جانب وجهها... وقلبها يرقص فرحا منذ معرفتها بأن روبا عمياء لا تستطع الرؤيه...
*****************************
في اليوم التالي....
في الصباح......
في فيلا راكان الشافعي.....
طلب من الخدم ان يضعوا له الفطور في الاستراحه القابعه وسط حديقة الفيلاااا الواسعه
وهو الان يجلس بأسترخاء علي احدي الكراسي ويكتف ذراعيه امام صدره بأريحيه واستمتاع بذلك الجو المبهج من حوله... مغمضا عيونه بأنتشاء مع زقزقة العصافير في الصباح... فما احلي الطبيعه بأجواءها التي تبعث الفرح والسرور علي قلوب عاشقينها..
تقف هي خلفه دون ان يشعر بها تراقبه بتمعن فقد سألت عليه يمني فأخبرتها بأنه يتناول فطوره في الاستراحه...

(تائهه بين عشقه وقسوته) للكاتبه آيه سيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن