أندفع يمشي بخطوات متسعه وهو يردد بنفسه " بلاك ماتدري بالعله " قطع مسافه للبيت حتى يدفع باب الشارع ويدخل .. تتسارع خطواته بأتساع .. يعبر غرفته ويميل براسه حتى يشوفها تركض بكل قوتها .. من سمعت خطواته .. وقف فالممر الخلفي رافع يده 
" تعالي تعالي .. والله العظيم ياوعدوه أن دخلتي لا أوريتس العلم " 

وقفت من تهديده هادم اللذات .. حسسسبي الله على أبليسك .. والله ثم والله ماودي أدعي عليك لأنك زوج أخييتي مالها غيرك .. تسيف طلع بوجهي .. تسيف وأنا ما أخترت إلا الوقت إلي متأكده مليون فالميه أنه مشغول وتعبان وماله حيل .. أهب ياوجهه 
" أقربي أشوف " 
وإن ركضت من يفكني منه ذا الحين .. والله لا أنفضح أكثر ثم تستلمني شيما ... أمي .. هيا .. يالله .. مالي خلق قسم بالله مالي خلق لهن .. وبعدين ماهوب معقوله تسذا يطلع كل شوي يعرف وين نروح وين نجي وين نوقف .. وش بلاه الرجّال .. مركّب رادار في مخه .. رفعت يدي أجر عباتي .. أثبتها على راسي بقهر والمفروض ألبس شرشف صلاه ونقاب .. والأمور سهالات ديرتن خليه .. ماحد يدري عن أحد .. بس هالمعقّد .. لفيت له .. وأنا أطالعه بقهر .. أنتفضت من نطق وعيونه غطست من العصبيه
" سمعتي وش أقول " 
وش يحسبّني عنده بزر .. بزر أنا ! .. طاقن عمري الواحد والعشرين والظاهر .. الظاهر والعلم عند الله بدخل ب22 .. تنفست بملل وأنا أسمع شيما تقول بالصاله
" جود .. شوفي لي وعد وين هي " 
.. تكفين تعالي فكيني من زوجتس الغثيث هذا .. تكفين .. يارب يدوروني ..تقدمت خطوتين ووقفت .. 
" وش تبين فالباب تحاولين تفتحينه .. يابنت أنتي مشتكي لتس الباب عن قفلته .. بينتس وبينه بلاا .. هماني قايل هالباب لا يفتح .. " 
رفع صوته بتشديد 
" قلته ولاّ ماقلته " 
تراجعت لورا وهو تسنه بيهجم علي ويجلدني .. .. قلبي .. قلبي قسم بالله أحسه بينط لحلقي .. ياحظي لو عرف وين أنا بغدي .. نطقت بصعوبه 
" كككنت برمي الزباله " 
" وين هي " 
أتسعت عيوني 
" وش هي " 
تقدم لي معصّب .. ووجهه راح فيها ... 
" وين الزباله " 
قمت أتلفت .. الزباله .. وين هي .. وين هي .. .. رفع أصبعه لي بتهديد 
" أنا طفح كيلي منتس .. نعنبوتس تسني مقابل لي بزر .. ماتستحين أنتي " 
بسم الله وش جاه الرجّال .. يمممه .. 
" أحتسي وش تبين فالباب تحاولين تفتحينه ! " 
أنا مدري من إلي طفح من الثاني أبصراحه هو ولاّ أنا إلي كل ما أقفيت بشي لقيته بوجهي تسنه أمبراطور يتأمر ويسأل .. ماقول إلا الله يشغلك بنفسك .. تسانك أشغلتني .. كل شي عنده .. لا لا لا لا .. وبعد .. بعد له عين .. نطقت بسرعه 
" خلاص أسفه ماهوب قصدي " 
وتحركت أبحط رجلي وأدخل البيت ولأسبوع .. أسبوع ماهوب شايف خشتي .. بس وقفت لاصقه فالجدار من تحرك عابرني حتى يحط يده على الجدار ..يسد عني الطريق بجسمه .. رجعت بخرعه لورا وملامحه راحت فيها من العصبيه .. نطق بشر 
" ردي على سؤالي .. تفتحين الباب ولحالتس وتبين تطلعين على وين ! " 
صرت ألملم عبايتي .. أنطق بخوف
" خلاص ماعاد أني فاتحته نذرن علي " 


رفع عيونه للسما بطول صبر وتسنه يحاول يتمالك نفسه .. قلت بسرعه أبي أفتك منه 
" لو عرفت بتعصّب زياده وتحرمني من إلي جايني هدية " 
عقد حواجبه بقوة .. توجهت عيونه لي .. ويده تحركت بأستفهام 
" وش يعني أحرمتس ! " 
يعنني بيحط نفسه برئ .. 
" وش فيه " 
تقولها شيما إلي طلعت من الباب تلبس قميص فضفاض .. ومن طوله ووسعه رافعته ورابطه بعضه على خصرها .. تطوي أكمام القميص لنص ذراعها .. وراها جود تمشي تشيل عصى مكنسه .. وقميصها من تحت مبلل أستغفر الله تسنها غاطسه بسطل ..ياعالم ياناس هذا شكل تطلع فيه لزوجها .. والثانيه تسنها عجوز توم تذكرونها ذيك إلي تطق عصاها كم طقه وتطير .. إيه .. إيه .. هي هي أختنا بالله .. سحب متعب يده بسرعه من الجدار وأستدار لهن .. نطق بصوت حاد 
" أدخلن وصكن الباب " 
شيما بخوف وهي تلمس صدرها : مسويه شي ذي 
متعب نفض يده : ماسوت شي يابنت الحلال .. خلاص أدخلوا هي دقايق و بتلحقتس 

كنا فمتى نعود ؟Where stories live. Discover now