20

13.6K 178 45
                                    



واصله فيهم يحرجون عليها عند أنسان ماكان يحب غير أختها !
ضمت عباتها لصدرها بقوة وراحت تمشي طالعه من البيت للحوش .. توقف تلبس عباتها والقهر في ملامحها يبان .. تلف شيلتها حول راسها وتلبس نقابها حتى ترفع العباه على راسها وتتحرك ببطء تمشي لا يحس فيها عواد .. توقف عند زاويه البيت تميل براسها تطالع لقدام وهي ماتشوف أحد .. وبسرعه أسرعت تركض صوب باب الشارع .. تطلع في هالظلام والحكايا غريبه .. تمشي بخطوات واسعه .. تضيق عيونها من القهر .. تقطع الشارع لجهة بيتها حتى توصل له .. تدفع الباب وتدخل .. تلمح أبوها منسدح على الفرشه ويطالع السما بصمت غريب .. توقف تنزل نقابها وشيلتها حتى تتحرك صوبه .. تقترب منه وتنحني جالسه
على رجولها بجنب رجوله .. تحرك يدها تمسح على رجله ..


هيا بخوف : يبه تونس شي ..؟

ولا يرد عليها .. تنحني بظهرها صوبه حتى تمد يدها وتحط كف يدها على جبينه .. تنطق بخوف .. " يالله" ومن نوت تقوم .. إلا صوت أختها شيما
" حرارة أبوي مرتفعه .. صح "
هيا بقهر : من متى .. وليش مخلينه هينا .. وين الباقيات طيب

تتحرك شيما بقميصها الروز إلي موضح معالم جسدها النحيف .. تلم شعرها لفوق بفوضويه .. ماسكه بين أيديها طاسه فيها مويه بارده .. وحاطه بوسطها منشفه صغيره .. تنحني جالسه بجنبه .. وعلى طول حطت أيديها داخل الطاسه حتى تعصر المنشفه وتحطها ع راس أبوها

هيا بأنفعال : أنتي خبله ..؟
شيما تلف لها : لي نص ساعه أحاول فيه يدخل مايبي يعصب .. وش أسوي طيب
هيا : أمي وين هي .. ماجت تشوف أبوي ..؟
شيما : أمي تقول الحراره تجي وتروح فيه من قبل كم يوم .. تكمده وتروح
هيا : ندق ع أحد من عماني يجي ياخذه للمستشفى !
شيما بملل : أنتي شايفه حالتنا .. من فاضي بالله .. وبعدين حراره عاديه ترا موب شابتن فأبوي .. وش فيتس كبرتي الموضوع وشبيتي فيني أنا بعد

صدت عن أختها حتى تتلمس أيدين أبوها .. حرارته تحس فيها .. ظلت شيما تطالع بأختها وهي ترجع تلمس خده .. وصدره

هيا : يبه .. يبه تعال أمش معي لداخل
عبدالله وهو يطالع السما : ....................
هيا : يبه تسمعني !
شيما : صرخ علي وبعدها ماعاد يقول كلمه .. بس ساكت تخنقه القعده فالبيت ... واليوم ماراح لبيت جدي ولا أحد جى أخذه .. ماعاد يعرفنا أبد ياهيا .. تذكرين آخر مره عرفنا فيها .. يوم قلنا له إن نوق تزوجت .. وثار في وجه جدتي وجدي ..
هيا بدون ماتطالعها .. أنحنت تبوس يد أبوها : زين ماراح لأحد وسوالف قبل لا تعيدينها لي مالي خلق أسمعها نهائي
شيما : ليش
هيا تفز واقفه تتجاهل سؤالها : إن قدرتي بس دخليه .. وأنا ببدل ملابسي وبرجع لتس إن رجع ماطاعتتس

تحركت على طول عابرتها .. تلف شيما تطالعها .. حتى تنطق " طيب " .. وعلامة أستفهام كبير تظهر في فكرها .. تحسها ماهي طبيعيه .. بس ماقدرت تظل جالسه .. تحركت تلحق أختها بخطوات متسارعه ..

كنا فمتى نعود ؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن