"أَستَغفِرُ الله العَظِيم وأتوُبُ إليهِ."🌸!
**
بِضع خطوَات تفصِلهُمَا عن المطَار الرئِيسي فـِي المَغرب.
يحمِل لويس حقائبهُ وحقائِب زين والإرهاق بادٍ علي وَجههِ ، بينما زين يستنِد عليهِ ، وأثار الهلوسَه بسبب الحبُوب التي إبتلعهَا تتقمَّص دوراً عظِيماً علي عيناهُ المُغمضتان.
"زين ، أنت بخير؟!"
"أشعُر بدوارٍ شديد ، ورأسي يتخبّط"قال زين وهو يحاول فتح عيناهُ ، لتحوّل الشمس لونهُما العسليّ إلي الذَهبي المُشرق.
"لا تخف هذا الطبيعي ، ف هذهِ الحبوب تُستخدم لمَرضي الفِصام الغير مُتشافى."قال لويس مُطمئناً زين.
"إلي أينَ نحنُ ذاهبون؟!"قال زين بضچر.
"إلي الفندُق ، ثم سأخُذكَ ليلاً لمكانٍ ما".
"أي مكان؟!"
"ستعرف قريباً ماهو الهدف مِن إختياري للمغرب."
**3:45.p.m
"اُقسم لكَ سيّد إدوارد ، إن لَم تأت لي بـ زين ، لجعلتَك انتَ وأعوانَك خلف القُضبان!" تصرُخ السيده ماريان بوجه مدير المشفي الذي ينظُر لها بحده بينما يستند بكفيه علي المكتب.
"ابنك معنا ، لكن لا تستطيعِ رؤيتهُ الآن لأنهُ مُخدّر!" كَذِبَ عليها محاولاً إطفاء چَم غضبها.
"انا اُريد الإطمئنان عليه! كيف تفعلون ذلك بصغيري!" تتكئ علي أحد الكراسى الموجوده ، لتنفَذ شهقه مَريره تصحبها العبرات بضعف.
"رجاءً سيده ماريان ، اهدئى هو بخير ، يمكنُكِ رؤيتهُ غداً إذا شئتِ لكن الآن هو فى العنايه المُركّزه" كَذِبَ مرّه اُخري ، هو يُحاول تجرِيدها من غضبها الذي سيطر عليها ، ليُلبِسها زِي العاطِفه الذي تملكهُ جميع النساء.
"اخر فُرصه امامَك سيد إدوارد!" قالت وهي ترفع سبابة يُمناها كتهديد لهُ ، وتنظُر لهُ بملامِح قاسيَه.
اومأ لها بالقَبول ، تخرُج ساحبةً خلفها خطيئة إلقائها بصغيرها فى هذا المكان.
يرفَع هاتفهُ إلي أُذنه ليقول.
"الآن ، هي خرجت!"
**
4:35.p.m.
تقِف فتاه امام مكتب استقبال المشفي العام للطوارئ.
YOU ARE READING
Paranoya |.الهُذاء
Fanfictionأنا اؤمن بذاتي ، اؤمن بأن ما أراهُ حقيقه ، داخلي شئٌ يُخبرنى أنّى لستُ بـ مُختَل . أنا ارى ما تعجزونَ أنتم عن رؤياه . غَبرة اذهانكم المُرهقه ، لوثَت عقولِكُم ، فـَ أصبَحتُم تَرَون الحَقيقه سَراب . ** "مرحباً بِكَ فى عالمى" "أىُ عالم ! انا لا أري سِو...