الثَامِن عشَر|أرض السحرَه.

67 15 8
                                    

"أَستَغفِرُ الله العَظِيم وأتوُبُ إليهِ."🌸!

**

بِضع خطوَات تفصِلهُمَا عن المطَار الرئِيسي فـِي المَغرب.

يحمِل لويس حقائبهُ وحقائِب زين والإرهاق بادٍ علي وَجههِ ، بينما زين يستنِد عليهِ ، وأثار الهلوسَه بسبب الحبُوب التي إبتلعهَا تتقمَّص دوراً عظِيماً علي عيناهُ المُغمضتان.

"زين ، أنت بخير؟!"

"أشعُر بدوارٍ شديد ، ورأسي يتخبّط"قال زين وهو يحاول فتح عيناهُ ، لتحوّل الشمس لونهُما العسليّ إلي الذَهبي المُشرق.

"لا تخف هذا الطبيعي ، ف هذهِ الحبوب تُستخدم لمَرضي الفِصام الغير مُتشافى."قال لويس مُطمئناً زين.

"إلي أينَ نحنُ ذاهبون؟!"قال زين بضچر.

"إلي الفندُق ، ثم سأخُذكَ ليلاً لمكانٍ ما".

"أي مكان؟!"

"ستعرف قريباً ماهو الهدف مِن إختياري للمغرب."


**

3:45.p.m

"اُقسم لكَ سيّد إدوارد ، إن لَم تأت لي بـ زين ، لجعلتَك انتَ وأعوانَك خلف القُضبان!" تصرُخ السيده ماريان بوجه مدير المشفي الذي ينظُر لها بحده بينما يستند بكفيه علي المكتب.

"ابنك معنا ، لكن لا تستطيعِ رؤيتهُ الآن لأنهُ مُخدّر!" كَذِبَ عليها محاولاً إطفاء چَم غضبها.

"انا اُريد الإطمئنان عليه! كيف تفعلون ذلك بصغيري!" تتكئ علي أحد الكراسى الموجوده ، لتنفَذ شهقه مَريره تصحبها العبرات بضعف.

"رجاءً سيده ماريان ، اهدئى هو بخير ، يمكنُكِ رؤيتهُ غداً إذا شئتِ لكن الآن هو فى العنايه المُركّزه" كَذِبَ مرّه اُخري ، هو يُحاول تجرِيدها من غضبها الذي سيطر عليها ، ليُلبِسها زِي العاطِفه الذي تملكهُ جميع النساء.

"اخر فُرصه امامَك سيد إدوارد!" قالت وهي ترفع سبابة يُمناها كتهديد لهُ ، وتنظُر لهُ بملامِح قاسيَه.

اومأ لها بالقَبول ، تخرُج ساحبةً خلفها خطيئة إلقائها بصغيرها فى هذا المكان.

يرفَع هاتفهُ إلي أُذنه ليقول.

"الآن ، هي خرجت!"

**

4:35.p.m.

تقِف فتاه امام مكتب استقبال المشفي العام للطوارئ.

Paranoya |.الهُذاءWhere stories live. Discover now