الثالِث عشَر| هجّين.

84 19 7
                                    

"اللهُم دبِّرلي امري ، فإنى لا أُحسن التدبير."💜!

**

"اذاً ماهو تشخيص حالتهُ الصحيح ؟! انا اعلم جيداً انك تعلمين!" قال وهو لا يتمالَك اعصابهِ.

"زين مُتلبّس!" قالت ميرا ليصدع الهدوء بالمكان ، لوي تتملكهُ الصدمه ، وميرا لا تتوقف عن البكاء.

"هـ-ل ما تقولينهُ حقيقه!"قال بتوتر وهو يُفكر بعُمق ، وعيناهُ تتجول بالغُرفه.

"وهَل ترانى أمزح!"صاحَت بوجهه لأنها لَم تشئ اخبارهِ من البدايه فهي قد وعدت زين.

"حسناً دعي شأن هذا الأمر عليّ."قال ونهض من كرسيّهُ وخرج مِن الغُرفه وتفكيرهُ يزداد تعقيداً.

**

"انا اود رؤية إبني زين مالك! الآن وحالاً!" صاحَت السيده ماريان بوجه موظفة الاستقبال التي اخبرتها للمره المائه ان زين بغُرفة علاج خاصه وغير مسموح بزيارته ، وهي لا تستطيع اخبارها بالحقيقه لأن هروب زين مُعلق بإسم المشفي.

"سيدتي غير مسموح هُنا بالصوت المـُرتفع ، انتِ تخلُقين الزُعر للمرضي.!"نبّهها مُدير المشفي السيد ادوارد الذي جاء علي صدي صوتها المرتفع.

"ماذا فعلتُم بطفلي ايُها المُختلون!"صاحت مره اُخري وحررت سلسال مِن العبرات علي وچنتاها.

"رجاءً اخفضِ صوتك وإلّا ، سأجلب لكِ الأمن ليلقوا بكِ بالخارِج!" فقد السيد ادوارد سيطرته علي اعصابهِ ، لينهرها امام جميع العاملين.

"انا لن اتحرّك من هُنا سوي بإبني ، ماذا فعل لتضعوه بغرفه خاصه.!"قالت ثم جلست علي اقرب كُرسي وهي تُربع يداها بتحدٍ ، وتُزيل عبراتِها بعُنف.

"اذهبِ معي إلي المكتب لنتحدث بهدوء!"قال للمره الاخيره ثُم تواري عَن العيون سعياً إلي مكتبهُ المرموق ، لتتبعهُ السيده ماريان بهدوء.

**

"مرحباً أتئذن لي بالدخول؟"قال لوي وهو يفتح باب مكتب الطبيب زاك ايفرون.

"تفضل؟"قال زاك بإستفهام ، فهو لا يعرف لويس.

"انا لويس ، طبيب مسؤول علي حالة احد المرضي الذي اُحيل اليكَ تقاريرهم من قبل"قال لوي وهو يُحاول الدخول في الموضُوع بدون مُقدمات.

"مَن تقصُد؟!"قال زاك بنبره مـُستفهمه.

"زين مالك."تحدث لوي بجديّه ، ليتوتر زاك ويبتلع الغِصّه التي بحلقهُ.

Paranoya |.الهُذاءWhere stories live. Discover now