الثانِ عشَر|مُتلبّس

103 18 7
                                    

"لا إله إلّا انتَ سُبحانَك إنّي كنتُ من الظالمين."🌻!

**

يقتحم باب الغرفه فجأه شخص ، وينظر لآدم بحده "سيد ادوارد-المدير- انا اعرف مَن هرّب المريض زين مالك!"

"لويس!!" تحدّث ادم وعلامات الصَدمه باديه علي وجههِ.

"سيد ادوارد ، الذي هرّب زين مالك هو الطبيب المُبجل الواقف امامَك ، الطبيب آدم." قال لويس بسُخريه وهو يشبُك ذراعاه.

"كيفَ هذا!!" تحدث المُدير بغضب وهو ينتظر من أن يجاوِبهُ آدم.

"سيدي من الواضح انهُ هو من هرّبه وجاء ليلقى تُهمتهُ عليّ ، ومن الواضح أن تعاملهُ مع هذا المُختل الذي يدعي زين اثّر علي توازنهُ العقلي" تحدث ادم وهو يحاول قلب الحوار ، يحاول ابتداع حجّه لتبريئ ذاته.

"طبيب ادم انت هُنا بمكتبي ، عليكَ بإحترام ذاتك كي لا اجعلك اضحُوكة المشفي! انت مُحال للتحقيق ، وانت لويس تعَال معي لأعلم منكِ التفاصيل"زچرَ المُدير آدم وهو يتحدث بحده ، ويضرب يده بقوه علي طاولة مكتبُه.

اومئ لويس بهدوء وجلس علي اقرب كُرسي ، وهو ينتظر السيد ادوارد.

نظر ادم لـِ لويس نظره قاتِله ، ثُم خرچ وهو يقول لهُ "سأُثبت برائتي وسأجعلك انتَ مكاني!"

"دعكَ من هذا لويس بُني ، انت تعلم أني أثق بك ، وجئت بأمر نقلك لهذه الولايه حتي تكون يَميني ، فلا اتمنّي ان تخذُلني! هيا تحدث بجديّه واخبرني بما تعلمهُ عن هذا الأمر" تحدث السيد ادوارد وهو يجلس علي كُرسي مكتبهُ ، ويضغط علي رأسهِ للصُداع الطاعن بداخلها .

"سيد ادوارد ، انا حقاً اعتبرك مثل والدي ولَن اجعلك تفقد ثقتك بي ، في البدايه سيدي ، انا تعرّفت علي زين منذُ فتره وجيزه ، وثقت بهِ واعتبرتهُ صديق ، وقبل يوم هروبه اخبرتهُ أن نتمشّي قليلاً خارج المشفي ، في الحديقه المُجاوره ، خرجنا وبعدها بقليل اخبرني انهُ مُرهق ويود العوده ليرتاح ، فتركته يذهب وحده ليثق بي ، مع انه كان مُتاح لهُ الهروب ولكنهُ لَم يهرُب هو عاد ووجد ميرا ملقيه بين دمائها ، وكلامي هذا بُناءاً علي شهادة شهود بأن السيد ادم أمَر احد العاملين بشئ ومِن بعدها اختفي زين! فـ ماذا يعني هذا سِوي أنه لهُ يد فـي اختفاء مَريض تحت مسؤليته؟!" تحدث لويس بحديّه.

"لويِس انت تعلم ان إدارة التحقيقات لَن يقبلوا بشهادتَك هذه سِوي بدليل قاطِع يُبرهن ما تقول ، هذه حياه مِهنيه ستنهار فيجب أن يُوجد الدليل حتَي يُؤكد حديثَك"قال السيد ادوارد وهو يعتدل بجلسته.

"هل يُمكنك سيدي أن تُهملني يومان وسأُثبت لكَ إدانته؟" قال لويس وعيناهُ تلمعان لورود فِكره برأسه.

Paranoya |.الهُذاءWhere stories live. Discover now