"اللهُمّ صلِّ وسلِّم على مُحمَّد."🍁
**
فى حُجره بالمَشفي تضُم الطَبيب زاك إيفرون ، بَعض الأجهزه مُوَصّله بهِ ، وجِهاز الإستنشاق .
"ماذا حدث؟!!" قال الطبيب زاك وهُو يُحاوِل النهوض مِن مكانهُ لتمنعهُ المُمرضه .
"سيدي لقَد وجدَك عامل التنظيف ، في غُرفة المُنظفات فاقداً وعيك ، وعلي عُنقك آثار أيدي أحدُهم يبدو أنهُ كانَ يخنُق مجري تنفُسك " قالت المُمرضه ليُقاطعها دخول إثنان مِن رجال الشرطه ، كُل هذا وسَط ذهول زاك مِما يسمعهُ.
"جيّد أنك استفقت ، جئنا لنأخُذ أقوالك" قال الشرطي وهو يُريه شارتهُ ويسحب كرسى ليجلِس عليه.
"انا-كـ-كنت في المَعمل ، ذهبت لأفحص عينات مريض ما ، وفجأه اشتعل المعمَل ، وانغلقَ الباب ، واختنقت" قال زاك بتوتر وخوف يعقِد لسانُه .
"أي معمل الذي احترق ! لقد وُجِدت في غرفة التنظيف وحاول احدُهم قتلك ، والمعمل لَم يحترِق ! هل تشُك بأحد ؟" قال الشُرطي وهو يعقِد حاجباه.
"ما-ذا تقول انت! كيفَ لَم يحترق المعمل ! انا كنت بهِ ، ورأيتُ كُل شئٍ بعيناي!" قال زاك وعيناه مُتسعتان ، وهو يحاول نزع الغطاء من عليه والنهوض من مكانهُ.
يُحاوِل منعهُ الشُرطي ، لكِن يأبي زاك ، فيذهب ناحية المَخرج ، ليلتفت مرّه أُخري بفزَع إلي المرآه ، وهو ينظُر إلي آثار الأيدي الكَبيره علي عُنقهِ ، ويجِد أثر حرق صَغير في باطِن يده ، علي شكل دائره ، وحرف H بشكل باهِت .
خرَج من الغُرفه إلي المعمل ليتحقق بنفسه ، لكِن يُصدم مِما يري ، المعمل لَم يمسّهُ شئ ، يذهب لِغُرفة زين سريعاً ، لأنهُ تيقن أن هذا لهُ شأن بهِ ، بسبب العلامه بالحرف المزعوم .
يفتح الباب علي مِصرعيهِ ، فلا يجد أحد ! الغُرفه نَظيفه جداً ، ولا آثر لمريض بها .
يهرول إلي الإستقبال سريعاً ، وتتعثر خطواته أكثر من مره .
"زين- زين مالِك ، في أي غُرفَه هُو؟!" قال وهو يلتَقِط أنفاسُه بصعوبه لموظفَة الإستقبال.
"لحظه سأري.. لقد خرَج هذا الصباح سيدي ، وقّعت والدتهُ علي خروجه بمسئوليتها " قالت الموظفَه برسميه للذي يقِف مُتصنماً أمامها .
"أين غُرفة المُراقبه !؟" قال وهو ينظُر لها بعينين تكاد تخرُج مِن محاجرها .
"هي خاصه بالعاملين في المشفي فقط سيدي !"
"انا الطبيب زاك إيفرون !" قال لها لتتحقق من هويتهُ في الحاسب الذي امامها .
YOU ARE READING
Paranoya |.الهُذاء
Fanfictionأنا اؤمن بذاتي ، اؤمن بأن ما أراهُ حقيقه ، داخلي شئٌ يُخبرنى أنّى لستُ بـ مُختَل . أنا ارى ما تعجزونَ أنتم عن رؤياه . غَبرة اذهانكم المُرهقه ، لوثَت عقولِكُم ، فـَ أصبَحتُم تَرَون الحَقيقه سَراب . ** "مرحباً بِكَ فى عالمى" "أىُ عالم ! انا لا أري سِو...