"لاَ إلَه إلّا أنت سُبحانك ، إنّى كُنتُ من الظالمين."🍁**
بيكون فى حِوارات صَغيره ، ركزوا فيها كويس هتفهموها بعدين ، وبيكون المُتكلم فيها مجهول .
استمتعوا.🙌**
"مرحباً بِكَ فى عالمى"
"أىُ عالم ! انا لا أري سِوي الجَحيم !"
"هذهِ القِشره فقط يا عَزيزي ، انت لم ترى جَحيمك بعد!"
"مَن أنت !"
"انا بِداخلك ، اكتشفني بنفسِك!"
**
"مرحباً "قالت السيده الأربعينيّه ، وهي تَلچ إلى مكتب الطَبيب.
"مرحباً ، سيده ماريان جيد أنكِ جئتِ ، هُناك اشياء غريبه تحدُث لإبنك ! "قال الطبيب وهو يُنظف زُجاج نظارتهُ .
"ماذا ؟!" قالت ماريان وهِيَ تنظُر لهُ بقلق.
"انا أظُن أننا يَجب أن نعرضهُ علي طبيب نَفسي ، لأن الأفعال التي تصدُر منهُ لا تدُل سِوي علي أنهُ مُختل! " قال وهو ينظُر في ملفات تحمِل اسم زين ، وبها صور لأجزاءٌ مُشوَهه لجسدُه.
"ماذا تقول يا حَضرة المُحترم ! انا ابني ليسَ بمُختل ! هل انا هُنا لتُهينَنى!" قالت ماريان وهِيَ تسحب حقيبتها لتستَعِد للرَحيل.
"سيده ماريان ! ما أخبرتك بهِ هذا لِمَصلحة إبنك! ، وإذا أردتِ التحقُق مِن كلامى فـَ إذهبى وانظُري إلي جسدُه الذي شوَّههُ بنفسه ، ومع ذلك يتهمنا نحن أننا مَن نفعل بهِ ذلِك ! ابنك مُختل وعليكِ الإعتراف بذلك !" قال الطبيب بحده وهو يقف خلف مكتبهُ الخشبي .
"حقاً ! ولما لا تكونون أنتُم مَن فعلتُم بهِ ذلك ! انا إبني لا شئ يُعيبه ! وإن كان هُناك أحدٌ مُختل ، فإنهُ يكون أنت !" قالت بغضب وهى تصفَع الباب خلفها .
تعبُر الممر الطَويل المؤدى إلي غُرفة زين.
"سيدتي لا يُمكنُك الدخول ، فالمَريض في حاله غير مُستقرّه ، وقد يؤذيكِ!" قال الحارس الذي يقف امام غُرفة زين ، ويُحاوِل منعها مِن الدخول.
لَم تُعِرهُ أي رَد ، دفعتهُ عن طريقَها ، لتدخُل وتري ما لا تود رؤيتهُ.
زين يُمسِك بِـ أداه حاده تُشبه الدائره ، ومحفور عليها بخطٍ غير مُستقيم حرف H ، ويجرَح قدمُه بأكملها ، جروح طويله ، ويُغمض عيناه بقوه ، كأنهُ يتألم في صَمت ، ودموع تُغادِر عسليتَاه ، يدهُ الأُخري تُمسك بالسَرير الحديدي ، وكأنهُ شئ يسحبهُ وهو يُحاول المُقاوَمه .
YOU ARE READING
Paranoya |.الهُذاء
Fanfictionأنا اؤمن بذاتي ، اؤمن بأن ما أراهُ حقيقه ، داخلي شئٌ يُخبرنى أنّى لستُ بـ مُختَل . أنا ارى ما تعجزونَ أنتم عن رؤياه . غَبرة اذهانكم المُرهقه ، لوثَت عقولِكُم ، فـَ أصبَحتُم تَرَون الحَقيقه سَراب . ** "مرحباً بِكَ فى عالمى" "أىُ عالم ! انا لا أري سِو...