"اللَّهُم إغفِرلى ذنبى ، ويَسِّرلى أمرِى"♥!**
فى غُرفَه صَغيره بمنزل الشجَره ، بعض الصور المُعلقه مقصوص منها رأس شخصٌ ما ، مرآه مُهشمه ، بعض قصاصات الجرائد مُهمله علي الأرض الخشبيه ، وفى جانبٍ مُظلِم من الغُرفه ، يجلس أحدهُم متكوراً ، يضغط علي عينيه كأنهُ لا يريد رؤية شئٌ ما ، مع أنهُ لا يوجَد فى الغُرفه سِواه ، يهذي بكلامٍ غيرَ مَفهوم .
"إبتعد عنى ، دعنى وشأنى ، ارجوك! ماذا تريد منى ! " يقول بصوتٍ مُرتَجِف .
"زين ! إنزل إلى هُنا حالاً !" صوت إمرأه صدرَ من الأسفل ، تتحدث بنبره منزعِجه .
"إنهُ هُنا أمي !" قال بصوتٍ باكٍ .
"انا خائف " اردف.
"إنهُ يُطاردني !"
"مِن جديد أنت تهذي ! زين إذا بقيت فوق لدقيقه أخري فسوف أصعد إليكـ!" قالت والدتهُ بتحذير.
لَم يصدُر منهُ رد ولَكن حاولَ أن يسترِد رباط جأشهِ وقامَ أخيراً ، وهوَ مغمَض العينين ، بقى يتحسس الطريق إلى إن وصل إلى السُلّم المصنوع من الحبال .
"إفتح عيناكَ بُنى لا يُوجَد شئٌ مخيف !" قالت والدته وهي تنظر له بقلق .
"لا إنه هُنا !" قال وهو يحاول أن ينزل وهو مغمض عيناه ، حتى تعثرت قدمهِ اليُسرى في الحبل ووقع .
"زين!" قالت والدته وهي تُهَروِل إليه .
"أنا بخير أمى ، لكن أظن أن قدمى تأذَّت !" قال بألم وهو يمسِك قدمه .
"انت لا تستمع إليّ أبداً ، أخبرتك ان تفتح عيناك !" قالت بغضب وهي تعقد حاجباها .
"قُم معى سأتصِل بالطبيب !" اردفَت .
حاول القيام ولكن لا فائده "لا أستطيع أمى !"
"إنتظر هُنا !"
بعد خمسَ عَشرةَ دقيقة من إستلقائه على الأرض وهو يتألم ، وصل الإسعاف ، حملوه وأخذوه إلى المشفي .
"كسر في القدم اليُسري والحَوض ، ويحتاج إلي راحه تامه حتي لا يحدُث لهُ نزيف " قال الطبيب وهو يقرأ تقريره .
"انظُر إلي عاقبة عدم طاعتك لي !" قالت ماريان والدة زين بحده .
"أمى !" قال بتملل.
"ماهذا !" قال الطبيب فجأه لينتبه لهُ الإثنان .
"ماذا هناك ؟!" قالت ماريان بِقلَق .
YOU ARE READING
Paranoya |.الهُذاء
Fanfictionأنا اؤمن بذاتي ، اؤمن بأن ما أراهُ حقيقه ، داخلي شئٌ يُخبرنى أنّى لستُ بـ مُختَل . أنا ارى ما تعجزونَ أنتم عن رؤياه . غَبرة اذهانكم المُرهقه ، لوثَت عقولِكُم ، فـَ أصبَحتُم تَرَون الحَقيقه سَراب . ** "مرحباً بِكَ فى عالمى" "أىُ عالم ! انا لا أري سِو...