" العذر والسموحه .. نسيت أسكر الباب وراي "
" الأمر هوّين مايحتاج تقولين شي "
قالها وهو رامي شماغه لورا وساحبه بحيث ما أقدر أشوف ملامحه نهائي .. هذا أفضل ماسواه أبصراحه .. رجعت أعتدل بظهري وهيا مع عهد ووعد ورا كلهن .. لحظات ويحرك السياره لورا ..


هيا : أمسكي أغراضتس
عهد بصوت واطي : وش عندتس متمسكه بالمخده

يا هالمخده إلي تسنها ذنب .. ألله لو يعرفون سرها تسان المملكه كلها عرفت .. !
صرت أسحبها بدون نفس وأنا ودي أفتح الباب وأرميها بالحوش عشان لا دخل البيت يشوف مخدته صاكتها الشمس صككك .. بس للأسف ما أقدر لأني أحتمال لا أستغنيت عنها آكل هوا
يكفي أنها تصبرني .. وش أسوي بعد مجبوره وغصبن عني أشيل شي منه وين ما أروح .. وقف بسيارته حتى ينزل يفتح الكراج .. وأنا تمسكت بذا المخده .. بين أمي وبيني شيما إلي متمايله براسها على كتف أمي .. لحظات وتجر أمي المخده
" هاتيها خلي أخييتس ترتاح عليها "
أنتفضت بخرعه من أنسحبت من أيديني حتى أسحبها .. أنطق بخوف
" يمه تراي التسبيره .. المفروض أنا من أرتاح ماهوب هي "
شهقت أمي وهي إلا تاخذها
" أنتي وش بلاتس بهالمخده ماغير من جيتي من بيت عمتس وهي معتس .. ماتفكينها إلا إليا دخلتي الحمام .. الحمدالله والشكر "
وعد : ألله لو تسان فيها ريحة المزيونه بس !

صرخوا البنات فجأه .. بقهر ..

عهد : الله يعطيتس الفقر .. أستغفر الله
هيا بدون نفس : زودتيها وأقرفتينا .. خلاص
أمي بعصبيه : قصرن حسكن أِشوف ..

لا حتست وعد من كثر ماتفجع الواحد باللي تقوله .. يصير يتحسف حتى يرد عليها .. يعني مخدتي وش دخل ريحة المزيونه فيها ذا الحين !
ومن زين ريحتها بالله .. يعني وش أرد عليها ووش أقول بس
" يمه المخده أبيها أنا .. شيما لا تسانت تبي ترتاح .. خليها ع كتفي ترتاح "
سحبتها من بين أصابع أمي وأنا أحضنها بقوة لصدري.. يركب بتار بهدوء والكل سكت .. حتى يطلع بالسياره لبرا متقدم فيها لباب الشارع . . ويفتح الباب من جديد .. يتحرك بخطوات واسعه صوب باب الكراج حتى يدخل لحوشنا ويبدا يسكره .. لحظات ويطلع من باب الشارع أشوفه يرمي شي داخل الحوش .. ويسحب الباب الظاهر ماسكره تسذا طرّفه .. !
لفيت لأمي أنطق
" وش رمى ...؟ "
" مفاتيح بيتتس "
قالتها أمي بضيق .. رجعت أطالع بيتي من جديد .. مدري ليش أحس قلبي يوجعني .. ماهوب طبعا من سيره حمل حسنا .. ماهمني إلا أشيل هم هالخبر أو أهتم فيه .. أنا أحسني حزينه من الفراق نفسه .. ماراح نتناوب على فطور جداني كل صبح .. ولا تزورنا جدتي العصريه .. ولا نلقى فجأه جدي جالس في المجلس الخارجي وتسنه يحرسنا .. حسبي الله ونعم الوكيل عليتس يانوره .. حدت أمي على شي
ماكانت تبيه .. أمي إلي ياما أرتفعت بنفسها وفينا .. وإلي سووه والله مصيبه ..وشي فطر قلوبنا ... ركب بتار من جديد .. حتى ينطق
" حياتس الله يام نادر بحمايتي وأعتبريني من هاليوم بمكان نادر رحمة الله عليه ووالله يا شروطتس بتنفذ ومايردتس عنهم إلا صدري وعشيرتي وماعاد لهم من طريقن لتس ولبناتتس "
" ماقصرت يابن جهيمان "
" بسم الله "
نطقها والسياره تتحرك ببطء .. وأنا عيوني تطالع البيت .. لفيت لخواتي إلي كانوا يطالعون البيت نفسي .. أخذت نفس بقوة وأنا أضم المخده لصدري .. الضيق كتمني.. كم لنا بالرياض .. ليش كل ما أقبل الفرح علينا .. غادرنا بدون ماندري .. لحظات وينحني بتار لجهة نوير .. يسكر شي ينطق بهدوء
" هذا وراه مفتوح "
نطقت نوير بربكه
" ضربته بالغلط وأنفتح "
" حددي نوع الضربه "
قالها وهو يعتدل .. ولا ردت .. تسن فيها شي حتى صوتها ماهوب مضبوط ..
" هااااا "
مستمره ساكته .. لفيت أطالع الشباك .. وأرجع آخذ نفس من جديد .. الظاهر ياجلوي فرقانا لابد منه .. لا أنا قادره أستوعب حياتك .. ولا أنت بتقدر تخلينا نرجع من جديد نفس ماكنّا ..
ليت أني قبل ما أرمي الشريحه .. كتبت له يعجّل بأمر طلاقي ويخلي عمي منصور يسلمه
لي .. خلاص .. مستحيل بدخل دوامة حياة جلوي من جديد .. وعن إلي ببطني .. بربيه
لحالي .. وأهتم فيه لحالي ..إذا ربي بإذن الله كتب له يعيش ويكبر داخلي ..
" بتار وش فيك علي "
" أسألتس أنا "
" تعرف نوع الضربه ماتفوت عليك "
" لا تتعودينها "
" تآمر "
أسمع وعد تحتسي للبنات ورا بصوت أسمعه ويوصل لي
" بنات تكفون عطوني كف .. أصفقوني .. خلوني أستوعب نوير عاقل وصوتن رزين وتسمع الحتسي ولا بعد تامر وإن شاء الله "
تضحك عهد بصوت واطي
" مير أبشروا بنشوف ياما وياما أجل هناك "
يندفع صوت هيا بعصبيه
" أسكتوا عن هالموضوع .. مكانه ماهوب هينا "

كنا فمتى نعود ؟Where stories live. Discover now