تمايل ممدوح بشفاته .. حتى يحط يده على خده ..
" إيه .. وبعد ..؟ "
فارس : لا تدمّر حياة أختك عشان مصلحة دنيا .. من خسيس مثل أبراهيم .. هو كل همه يحقق أمنية زوجته بطلاق ناديه من عواد ..
ممدوح بنفي جازم : معاذ الله يكون بيننا مصلحه !
فارس : أبعد سلطتك عن ناديه .. وأبراهيم ما هرول عندك من عبث .. خبيث ونواياه فاسده .. هذا لو عنده بنت ماترك أحد يتدخل في شؤونها
ممدوح ببرود : الله يرزقه !
فارس : أنت تسمع إلي أقوله لك أو تتعمد تسكّر أذانيك
ممدوح : للأسف تركت لك الأمر وهذي آخرتها .. ناديه تعتقد أنها تقدر تسوي ماتبي حتى لو يوصل الضرر لنا .. إذا تبي تعال نروح لخواتك بيت بيت .. وأخليك تسمع إيش من كلام يسمعونه كل يوم عن أختك .. غير الأسئله من ناس تسوى وناس ماتسوى ..
فارس أنحنى بظهره مقترب من أخوه : أحذرك ياممدوح .. أحذرك تضر ناديه بأي شكل

ضرب المكتب بيده حتى يستدير بجسمه يبي يغادر .. لكن وقف من نطق ممدوح بثقه
" وإن أختارت أختك ترجع وطلبت الطلاق من عواد بإرادتها بعد بتعارض ! "

لف براسه صوب ممدوح .. وحواجبه أنعقدت بإستحالة هالأمر .. نطق
" هالشي من سابع المستحيلات "
ممدوح ضحك : سابع المستحيلات بهالزمن تتحقق .. ع العموم الأيام بيني وبينك ..!
.
.
.

يمسك جواله بأصبعين من أصابعه وهو يحركه بشكل دائري .. فيما عواد جنبه ياخذ نفس بعمق .. لحظات وينطق بضياع

" والله إن ماسواه أبوها كسرها حسبي الله على أبليسه .. وأنا ماعدت أدري وش بيدي .. تسني من أخذتها مكتوب علي وعليها الشقا .. يعني ماندخل بأمر صعب إلا أنرمينا منه ودخلنا بأمر أصعب .. "

رفع يده حتى يمسح على شعره وتطلع " أففف " من شفاته بمراره .. يحرك راسه متعب ببطء له ..
" حتسيت مع أخوها "
عواد بإندفاع : قصدك فارس .. متأكد لو عنده علم بيدق علي !
متعب : دقيت ولا لا ّ
عواد : لا
متعب مسك الجوال بكف يده مطبق عليه بأصابعه : وش تنتظر يا أخي .. المفروض أول شخص تدق عليه أخوها .. فيه شي مخلي أبوها يثور تسذا
عواد صد وهو يتكلم بحقد ظاهر : يابن الحلال أبوها ماحولك أحد بالعربي .. تاركن عياله على وجيههم .. من ربت وتعبت أمهم .. الأمر بيد هالممدوح الخسيس .. ترا هو من مزوّج خواته كلهم لعيال أكباريه
متعب أبتسم : وأنت ماجيت بعينه قد المقام

أنحنى عواد ماسك راسه .. ماعاد بيده حيله ..

متعب : تدري عاد
عواد نزل أيديه ولف له .. ساكت حتى يكمّل متعب
" مواجه الأمر خساره .. رح أبحث عن السبب إلي ترك الأمور تتضخم بهالشكل ومخلي أبوها يجي حامي "
عواد رفع صوته ثاير: من تحت ممدوح .. والله إنه حاشي راس أبوه لين قال آآآآآمين !
متعب رجع يأكد على نقطته : وممدوح ماهوب قايل شين تافه .. أكيد الأمر يسوى وأستغله

يدق جواله ومن شاف الرقم .. أنتفض واقف .. نطق وعيونه على الجوال
" دقيقه أبكلم وراجع لك "

كنا فمتى نعود ؟Where stories live. Discover now