نطقت بحزن
" لأني أعرف عواد وياما قالي لي عنكم يانوق .. أول ماعرفت إني بينكم كنت فرحانه أبي أعرف إلي تكلم لي عواد عنهم أكثر من مره حتى أني حسيت بالغيره من الشوق إلي يتكلم
فيه عنكم .. وموب عيب يغلط عواد بشر .. بيغلط ويغلط كثير .. ومشكلته زوجي متسرع .. بكل شي .. ويخاف يجرح خواتك لا مسك الوصاه نفس ماجرحك .. يخاف يواجه أمر ويعصّب ويثور ويضرب .. عواد مر بضغوطات كثيره يانوق .. كل شي قلتيه هو يعرفه ونادم عليه .. أسأليني "


حسيت بحتسيها هذا إن الشق أكبر من الرقعه .. وبعدين مدري ليش وأنا أحتسي معها صح منقهره لكن مانيب نفس قبل .. القهر بارد .. وبهاللحظة ودي إني أسكت وما أخذ وأعطي
معها تسثير .. تسن الأمر مايهمني .. أنا إلي كانت عندي أشياء تسثيره مقتنعه فيها وجاهزه .. أنا إلي كان داخلي حتسي تسثير أنفجر في عمتي وجلوي وجدتي وعواد نفسه ليش أحس
إني قطعه من رماد هالحين ليش ما أثور نفس قبل .. وأنقهر .. ليش العبره حتى ما أذوق طعمها قبل ماتتكور في حلقي وتخنقني .. ليش الراحة تسكن صدري وقلبي وعادي .. عادي الأمر !
عقدت حواجبي لأني ما أكون باردة تسذا إلا إليا أنقهرت وأحترق قلبي ..
لكن هالحين .. أختلفت

" السلام عليكم "

أحرك راسي صوب الباب وأنا أسمع صوت عمي عواد بالصاله .. يسأل مدري من .. عننا !
لحظات ويرتفع صوت أميره والبتول بالضحك وهن يكلمنه .. مدري وش فيني صابتني رجفه
من شفته يوقف عند الباب يفسخ نعاله ومتكشخ كما عادته ..
يلبس غتره بيضا رامي أطرافها لورا .. ثوب مفصّل على تقاسيم جسمه ... يشيل بأيديه أكياس كبيره .. تسثيره .. عيونه بالأرض
وأنا من خرعة وجوده تحركت بعجله واقفه .. أطالع ناديه إلي أكتفت تهز كتوفها لي بقلة حيله
" يوم نزلتي أرسلت له يجي عشانك .. آسفه "
رفع عيونه لي .. نظرته أوجعت قلبي ..تحرك لي حتى يرفع يده.. يحضني بقوة .. يبي يبوس راسي وأنا بسرعه أبعدت راسي عنه .. نطق بصوت واطي
" آسف يالنوق "
عجزت أقسم بالله أقول " مسموح " عجزت .. لقيت لساني أنشل وقمت أرجف من دخلته
علي وأنا ماكنت متهيأه لها بأي شكل .. خفت أقولها ولا أكون قدها .. وتكون مثل الذنب
إلي يلازمني .. رجع يحضني
" أعتذر وأنا أخوتس "

أخوتس !
ياكبرها ياعواد تقولها في هالوضع .. أبعد عني ظل يطالعني وأنا صديت عنه .. لف لناديه
" ممكن أقعد معها لحالنا ..؟ "
وبسرعه تحركت أنا ماسكه يده .. نطقت
" ماعندي شي ياعمي .. "
طالعني بصمت وناديه على طول تحركت واقفه ..
" إن شاء الله "
قالتها حتى تروح تمشي فرحانه بجيته ياحظي.. تلف شيلتها حول راسها وتغطي وجها حتى تطلع من الغرفه مسكرتها وراها .. نزل الأكياس على الأرض قبالي حتى يتحرك منحني يجلس جنبي ..
رفع عيونه لي نطق
" أجلسي "
أخذت نفس بقوة وأنا ضايعه .. متناقضه .. كل شي مبعثر براسي ومايبقى فيه غير شين أشيله وسط رحمي .. بذرة الخير الوحيده .. إلي أدعي الله مايكتب بيني وبينها فراق ..
على كل ماصار .. وسواه عواد مع جلوي .. ما أقدر أنكر إن على الدمار إلي تركته
وأقفيت من زمان .. من قبل 20 سنه .. بيكون هالحمل خير .. عطيه من الله ..
بلعت ريقي وهو يجلس بجنبي متربع .. مايدري تسيف يبدى كلامه .. حركت عيوني صوبه
لأول مره بحياتي أشوف عواد بهالوضع .. كانت لحظة صمت صعبه علي وعليه ..
نطق وهو يرتاح بأيديه على ركبه وينحني لقدام شوي
" شوفي يانوق .. أنا ماعندي تبرير للي سويته فيتس مع أبوي وجلوي .. إيه أغلطت يوم حسبت إن حياتتس مع جلوي ممكن ترجع .. وإيه بيظل جلوي خسيس ونذل يوم طلقتس ورجعتس لذمته ما ألتفت لأحد مننا .. "

كنا فمتى نعود ؟Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang