بو متعب : أحتس عدل وعلمني وش بلاك هالحين داخلن علينا الشر بعيونك ؟؟

يدخل عواد فجأه حتى يجر متعب من يده بقوة مواجهه ..

عواد وهو ثاير : تتحداني ثم تسكر الباب بوجهي !
متعب دفه بقهر .. صرخ : إيه مجنون وأتحداك وأنتبه تغلط علي لأني مانيب ساكت لك
عواد تقدم له : ماتقولي وش عندك أنت هالحين
متعب حرك يده لفوق .. صرخ : أطلع منها ياعواد .. أطلع ماعاد بيني وبينك شي الوجه من الوجه أبيض

فز معاذ بخرعه من أنحنى عواد لمتعب حتى يجره مع ثوبه ومتعب الغضب أعمى عيونه ... يركض مع أبوه صوبهم حتى يمسك معاذ عواد و أبوه يسحب متعب بعيد ..

بو متعب بضيق : تعوذوا من أبليس.. وش بلاكم !

أخذ عواد نفس بعمق حتى يرفع أيديه مبتعد عن معاذ ويروح يجلس على أقرب كنبه ..

عواد يطالع بو متعب وبأندفاع ظاهر : أنتظره وجاين يمه ثم يتحداني عشان أمر مايخصه
متعب بدون نفس وهو يصرخ : يا أخي حقكك علي .. أرتحت

تدخل فضيه بخرعه حتى توقف وملامح الخوف تعانق عيونها .. تطالع ولدها إلي ماسكه أبوه نطقت والعبره تخنقها
" وش صاير بسم الله .. أصواتكم مرتفعه "
عواد من شاف أخته نطق بضيق وهو يحاول يبرر : نسولف بموضوع وأرتفعت أصواتنا
بو متعب حرك يده : لداخل يافضيه وسكري الباب وراتس
فضيه تطالع أخوها إلي لا هيئته ولا شكله يدل إن الوضع عادي ..: ........................

ثواني حتى تلف لمتعب إلي فجأه ماتدري وش جاه .. ملامحه أنقلبت وهو بمقاومه غبيه يحاول يوقف لكن هجوم هالمرض داخل جسمه أقوى .. يتمايل قدام عيونها ويطيح على الأرض فاقد قدرته على الحركة بلا سبب ولا مواعيد .. تنحني له مع زوجها إلي لف
لولده بخرعه من طاح .. يحاولون يساعدونه يوقف بس ينطق وهو يكتم نفسه
من ثياب الضعف إلي يتهيأ له أنه نزعها ويلقاها تتلبسه غصب عنها

" خلاص .. خلوني جالس تسذا "

يوقف عواد بخوف يتحرك بكم خطوة ومن نوى يقترب منه .. يتراجع فجأه حتى يجلس أول ماسمع كلماته هذي .. ومعاذ واقف مثل العاجز قبال مايحصل .. ترجع تنحني له أمه
" بسم الله عليك خلني أعاونك يمه "
تقولها والعبرات تتسابق دموع لعيونها .. وهو أكتفى يزحف على الأرض حتى يسند بظهره على الباب .. يتصدد عنهم وهو يحس بنظراتهم صوبه تقتله .. مارفع عيونه يطالع أحد

بو متعب وهو يعتدل بوقفته .. يأشر لمعاذ والحزن علق بصوته : رح خل أختك تجهز القهوة والشاي .. رح

طالع عواد بعتب حتى يصد عنه وعيونه ثبتت على فضيه إلي لازالت تطالع ولدها ..

" وأنتي ولدتس مابه إلا العافيه .. روحي خلينا بروحنا "
" لا تروحين يمه ... عاونيني أطلع من هالمكان "

قالها مجبور وعيونه بالأرض .. رفع يده وبسرعه هي مدت أيديها تسحبه .. أنحنى بو متعب وهو يجره بقوة لين وقف بصعوبه .. وبسرعه حط يد ولده حول كتوفه وهو يبعد فضيه عن طريقه عشان يطلعه من المكان بسرعه .. قبل لا يكلفه هالجلوس الكثير .. يعض على شفاته وهو يسحب ولده من المجلس لداخل الصاله ..

كنا فمتى نعود ؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن