صرخت فضيه بقوة من تحرك عواد بلمح البصر صوب أخته .. يجرها بقبضة أيديه من عند الصدر يصرخ بوجها

عواد : وش تبين أنتي .. وش تبين .. وش هي نواياتس ..؟
فضيه قامت تبكي وهي تجر عواد : خلها ياعواد .. لا تسوي فيها شي
عواد يهزها بقوة وهي من الروعه بلعت عافيتها .. يصرخ : وش بينتس وبين بنات عبدالله .. ماتعرفين إن لحمي مررر .. ماتاكلينه بسوالفتس هذي ..
عبدالعزيز بخرعه وهو يمسك أخوه : فك أختك .. أنهبلت أنت تمد يدك عليها قدامي

دفه حتى يرجع خطوتين لورا ويوقف مابينه وبين نوره

عواد وهو ثاير ويصرخ مثل المجنون : وش تبي ياعالم .. وش بينها وبين بنات عبدالله .. ( حرك يده بتهديد ) قسم بالله يانوره .. إن وصلت أذيه لبنات أخوي منتس لا تشوفين مني مايخليتس تندمين طول عمرتس
نوره حركت راسها وهي ماسكه أخوها عبدالعزيز بخوف نطقت : ماتقول أنت وش هالحب إلي جاك فجأه على بنات عبدالله .. هاااا ..
عواد بصدمه من قواة عينها : ................
نوره : أهتمام ومدافع ومدري وش .. قلنا هالحين وش في بطنك ياعواد .. قاطعهم 15 سنه .. وياسبحان الله .. يلهمك الله المحبه ..!
عواد يلف لفضيه .. يصرخ : سامعه وش تقول .. سامعه
نوره أشرت له رغم أن يدها تنتفض من الخوف والروعه : لعلمك .. الوصاه لا تحلم فيها .. تبي الناس ياكلون عرض بنات أخوي لا عرفوا أنك ماخذ وحدتن أستغفر الله .. ولا بعد يمكن سيرتها بتكون على كل لسان لا عرفوا أنك متزوجها .. ثم تقطع نصيب البنات .. إلا إن تسان في نيتك شين تاخذه من هالوصاه إلي ماطالب فيها غيرك .. !
عبدالعزيز يطالع عواد : أسمعني عاد .. خيرناك وأختار .. يا بنات أخوي ولا هاللي ماتتسمى
عواد صرخ مثل المجنون : هذي زوجتي .. زوجتي وعرضي ومن يقلل من قدرها تسنه مقللن من قدري .. ( ضرب صدره بقوة ) عيالي منها بيشيلون أسمي ونسبي أنا .. وما أفرط فيها ولا أفرط في بنات أخوي .. وآخر حتسي عندي .. إن شوي من أذى لحق بنات أخوي .. والله .. والله لا يندفع فيه الثمن غالي ..
نوره قامت تضرب يد أخوها عبدالعزيز : تسمع وش يقول .. تسمع
عبدالعزيز رفع صوته أكثر : أبوي ماعنده خبر بسواتك ولا تحسب إنه بيوافق على ماسويته .. والله لا يرميك رمية التسلاب برا بيته وكلنا ماحنا موافقين على ماسويته
من ورانا ولا أنكشف إلا يوم أمك قابلت نوره .. لولاها تسان مادرينا في مصيبتك هذي .. والوصاه كلنا رافضين أنها تكون لك أنت .. تسمع
عواد وهو يحس من هول مايسمعه أنه في واقع أشبه بالحلم : عبدالعزيز .. أنت من جدك تحتسي .. ( طالع فضيه ) أنتي موافقتهم على مايقولون ..؟
فضيه سكتت تطالع فيه : ...........................

ظل يطالع فضيه بصدمه ولا يدري ليش سكتت .. حرك راسه صوب عبدالعزيز لنوره .. هز راسه ببطء وهو يحاول يتنفس بعمق لثواني .. لعل وعسى يستوعب حجم الحقايق إلي ظهرت قباله من إلي يعتبرهم .. عزوته وأهله !

عواد : طيب .. أنا هالحين عرفت بالوضع كامل .. وأقولكم أعلى مافي خيل كل واحدن منكم يركبه .. وخلوني أشوف وش بيطلع بيدكم

كنا فمتى نعود ؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن