اقتباس

61.4K 1.2K 247
                                    

السلام عليكم..

اولا حابة اعايد عليكم واقولكم كل عام وانتم بألف خير ويا رب ما انحرمش منكوا ومن وجودكوا بحياتي😍

ثانيا للي بسأل عن كمالة الرواية انا راح انزل الفصل التاني لما يكمل بالعيد.. وراح اكمل رد عالكومنتات لما افضى❤

ثالثا انا بدي صور.. رجاءا ابعتولي صور حلوة بتناسب شخصيات الرواية..

رابعا واخيرا هاد اقتباس صغير جدا من الفصل التاني:

"وصلت الى الشركة، خائفة من مواجهته بعد ما حدث بينهما.. ما قام بينهما البارحة ليس هيّنا.. تدرك جيدا ان ما قاله سيحققه..
يا الله.. كيف وقع بحبها الليث؟! كيف؟! لما لم يحبها غيره؟!
ولما هي ايضا لم تعجب بغيره؟!
البارحة عرفت تماما كيف تفكيره.. يا للسخرية يبدو محافظ من كل النواحي عدا بتعامله معها.. لا يعرف حدوده.. ولا يعرف ما هو الحرام وما هو الحلال..
تحس بالوحدة.. بالألم.. بالخوف.. اذا حقق ما قاله ستنتهي.. ستسقط من عينه اكثر.. سيوجعها ويهينها.. واكثر ما تخشاه هو قسوته التي عانت القليل منها..
اساسا هو يحتقرها بسبب ثيابها فكيف اذا عرف الصاعقة الكبرى التي تخفيها في ثنايا روحها وقلبها؟! لا بد انه سيدعها تتهاوى الى قعر الهاوية ويمرغها بجمرات من عذابه وغضبه..
لم تجد طوال حياتها من يخبرها ما هو حلال وما هو حرام.. ولم تجد من يوجهها الى المسار الصحيح.. فكيف يحكم عليها هكذا؟! كيف وهي مظلومة ايضا؟!

سارت بخطوات متمهلة نحو غرفة مكتبها وما ان ودت الولوج ردعتها سكرتيرته التي نادت عليها بأمر منه.. بأمر من ليث..
فتنهدت بضيق قبل ان تومئ بموافقتها وتتوجه اليه..
طرقت الباب بأناملها البيضاء الطويلة لتسمع صوته الخشن يتغلغل الى اذنيها، سامحا لها بالدلوف..
وسرعان ما اتسعت حدقتيها على وسعهما حالما وجدت ابن عمها "اياد" جالسا قبالته..
كيف اتى؟! ومن احضره؟! والادهى من ذلك هل عرف سرها؟!
لم تعرف ماذا تفعل او كيف تتصرف غير انها خطت خطواتها المتوترة الى الداخل وهمست بصوت مخنوق:
- صباح الخير.

- اجلسي سيلا.
هتف بإبتسامة تحمل الكثير في طياتها لتنفذ طلبه بتوجس فإستطرد:
- ابن عمك اياد، اليس كذلك؟

اومأت وهي ترفرف برموشها بتفكير فغمغم:
- انا طلبت يدك منه.

- ماذا؟!
صاحت بذهول ليطلق عليها اياد اسهم لاهبة من حدقتيه الغاضبة ويهتف:
- صوتك يا بنت.. انا وافقت.. والشاب لا يعيبه شيئا.

- انا غير موافقة.. لا تنسى انك فقط ابن عمي.. والكلمة النهائية لي انا.
اردفت بغضب ليرد عليها ليث بهدوء، غيرا عارفا وساخة من طلب يدها منه:
- انا طلبت يدك سيلا.. وبما ان والديك متوفيان اذا هو المسؤول عنك.

- لا تتدخل انت.. افهمت؟
زمجرت بعصبية ليتشدق ساخرا:
- عيب يا زوجتي تكلميني هكذا.. عيب.

- انا سأتفاهم معها سيد ليث.. دع الامر علي."

احبكم في الله😍
وكل عام وانتم بألف بخير كمان مرة😘😘

وحينما تغار الذئابWhere stories live. Discover now