بعد لحظات من التوهان العشقي يقاطع خلوتهما صوت شقيقها الحازم موجها كلامه لدونغهي : أظن أنك تأخرت بالفعل و حان وقت الرحيل !لينتفض الاثنان مبتعدين عن بعضهما متوترين و قد احمرت وجنتيهما خجلا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بعد لحظات من التوهان العشقي يقاطع خلوتهما صوت شقيقها الحازم موجها كلامه لدونغهي : أظن أنك تأخرت بالفعل و حان وقت الرحيل !
لينتفض الاثنان مبتعدين عن بعضهما متوترين و قد احمرت وجنتيهما خجلا .. لينحني دونغهي له باحترام و ارتباك ثم ينصرف مودعا يورا بعينيه الباسمة بسكون و يغادر بالفعل ..

لم يكن موعد الوصال ليكون بعيدا ، حيث نفذ دونغهي كلامه و بعد يومان بالفعل كان حفل الزفاف .. كان في قصر عائلة 'لي' ، كما و تم دعوة المقربين فقط من أقارب العروسين ، بالإضافة إلى انهيوك و كاتيا و كيوهيون و آريا و هيومي ..
في منتصف الاحتفال و بعد حضور الجميع ، دخلت يورا عاقدة ذراعها بذراع شقيقها و توجهت بين أفراد الناس نحو عريسها و زوجها دونغهي ، ليسلمها شقيقها إليه و يتعالى التصفيق و المباركات لهما بالحب و الهناء ..


أمسك يدها بحب و طبع قبلة رقيقة عليها و عيناه سارحتان بها ، لأول مرة يرى زوجته بالفستان الأبيض ! برغم بساطته و انسداله بسلاسة على قدها الممشوق بقماشه الناصع الكلاسيكي و عري كتف دون الآخر ببعض الأزهار البيضاء .. وشعرها المصفف ببساطة بالغة .. أضفى عليها نكهة شهية تاق لتذوقها بعد أشهر الفراق تلك ..

انخرط الزوجان بين المدعوين يستمتعان بجو من السعادة الغامرة حيث لم يخلو الأمر من شقاوة تجادل انهيوك ونسيبه العزيز كيوهيون ، و كاتيا التائهة بينهما بينما آريا التي باركت للعروسين ثم سحبت خطيبها لتنعزل به بعيدا عن الفوضى في هدوئهما الخاص ... دونا طبعا عن الحب الخجول الذي كان ينمو في خوالج هيومي و كانغ إن ، حيث غرقا عن البقية سوية في الحديث و الضحك و التقرب من بعضهما أكثر و أكثر .. ، كل هذا كان تحت أنظار الجد و السيدة هيانسوك الذان كانا ينظران للجو العام براحة تامة بعد عودة الأمور لنصابها الصحيح و هدوء النفوس العاشقة ..

انتهى الاحتفال المتواضع بعدها بعدة ساعات ، و حان الوقت لمغادرة الجميع و انفراد العاشقين بنفسهما معا ...

دخلا غرفتهما بخطى ساكنة ، أغلق دونغهي الباب خلفه ثم نظر إليها حيث كانت مديرة ظهرها له و تتأمل الغرفة التي جمعتهما معا بشتى ذكرياتهما و تفاصيل خلوتهما وعشقهما وغرامياتهما معا .. كل هذا قفز إلى ذاكرتها دفعة واحدة .. لتتنهد أخيرا و تقول بابتسام : أصبحنا لوحدنا نحن الاثنان فقط ..
اقترب منها وعانقها من الخلف لافا ذراعه حول صدرها و الذراع الأخرى حول وسطها ليهمس بأذنها بعد أن قبلها من رأسها : مخطئة .. لسنا وحدنا ..
أنزل يده التي تحاوط وسطها نزولا نحو أسفل بطنها بلمسات ناعمة و أردف قائلا : ثلاثتنا ! .. الآن و إلى عدة أشهر مستقبلا لن نكون لوحدنا تماما ..
اتسعت ابتسامتها و قالت : ليس لفترة طويلة .. لخمسة أشهر فقط !

خديعة بنكهة الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن