**القطرة التاسعة والستون** p69

1.4K 109 104
                                    

وقف چيك, ثم إتجه لها, وقفت أمامهُ, فأخذها في عناق قوي, وهيَ شعرت بإرتياح شديد لأنهُ وافق على الفكرة, ولأنها تستقر بين ذراعيه الأن, قال چيك

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

وقف چيك, ثم إتجه لها, وقفت أمامهُ, فأخذها في عناق قوي, وهيَ شعرت بإرتياح شديد لأنهُ وافق على الفكرة, ولأنها تستقر بين ذراعيه الأن, قال چيك

لقد كبرتي في نظري أكثر وأكثر, أنا فخور بكِ حقاً آن, وأكثر من فخور أيضاً

-چيك, هذا واجبي, فإن كان في يدي المُساعدة ولم أفعل, فسأندم كثيراً لاحقاً

أمسكت وجههُ بين يديها وأردفت

-أنا مُمتنة جداً لك

إبتسم لها چيك, فقالت وهيَ تلتقط حقيبة يدها

-سأذهب لرؤية إيمي ثم سأعود للمنزل

-لما لا تبقين ونعود للمنزل معاً

-للأسف لا أستطيع, فورائي الكثير من الأعمال المنزلية, ويجب أن أُفكر أيضاً كيف سأعرض علىَ الأطفال أمر المكتبة

-هل ستأخذين رأيهم ؟

-نعم, فيجبب أن أشاركهم الأمر حتىَ يتعلموا أن المُشاركة بين أفراء الأسرة والتفاهم أفضل شِئ, يجب أن أعاملهم علىَ أنهم كبار في بعض المواقف ونصنع القرارات معاً, حتىَ تكون لهم شخصية عندما يكبرون, أنت أيضاً يجب أن تفعل ذلك, فهم يتعلمون من أفعالنا لا حديثنا

..

كانت آن جالسة مع چيك والأطفال في غرفة المعيشة وكانت قد إنتهت للتو من إخبارهم عن أمر المكتبة, بدىَ الحماس واضح في أعيُنهُم, وقالت ڤايول

-أمي, هذا رائع 

إتسعت إبتسامة آن, بينما وقفت آني وقالت وهيَ ترفع يداها بحماس

-ماما آن ستمتلك مكتبة, نعم

ضحكت آن علىَ حماسها, بينما إبتسم چيك, نظرت آن الىَ رون الذي لم يقُل شيئاً, بل وقف وتقدم لها وقال بعد أن قبل وجنتها

-أنا أحبكِ كثيراً أمي, لأنكِ رائعة, وفكرتكِ هذه جميلة

ضيقت آن عينيها تجاهه وقالت

-ما كل هذا الحب, هات ما عندك رون

تحولت ملامح رون للبرائة سريعاً, وعيناه كانت تلمع من كثرتها, وقال

-أنا أريد أن أعمل معكِ في الإجازات الأسبوعية, سأساعد من في سني علىَ القراءة, وأختيار القصص والكتب المناسبة, من فضلك أمي وافقي

مطر لكن بدفئ 2Where stories live. Discover now