أنظري هذه دموع الفرح جالت في عيوني
إسمعي هذا نشيد الروح
فياض الحنين
يا لعينيك إذا أرسلتا
في فؤادي بارقات الأمل
ما لخديك أضاءا وهجا
الرضا أم بادرات الخجل
صارحيني لم يعد يخفى الهوى ما بيننا
بعد أن ذقناه هجرا ووصال
نادميني كم سهرت الليل في نجوى المنى
وسألت النوم عن طيف الخيال
بادليني بالرضا رضا
أسعديني فالقضا , قضى
أنا في دنيا المنى هيمان
أنا ولهان أنا فرحان
جمعتنا ساعة هفهافة
بجناحين ووداد وسلام
هذه روح الهوى رفافة
فاسمعي منها أناشيد الغرام
(احمد رامي)
__________________________________إستيقظت آن صباحاً, فلم تجد چيك أو آن بجانبها, لذا قامت في فزع, ثم نزلت للأسفل لتسمع صوت قهقهات يأتي من المطبخ, توجهت بإتجاههما لتجد أن آن الصغيرة جالسة على البار الرُخامي وتضحك, وچيك يُعد الإفطار ويضحك معها, إبتسمت بسعادة ثم جلست بجانب آن الصغيرة وقالت
-صباح الخير
إلتفت لها چيك ثم أرسل لها قُبلة في الهواء وقال
-صباح جميل أميرتي
أخذت آن الصغيرة في عناق كبير وقالت
-على ماذا تضحكان ؟
ضحكت آن الصغيرة مجدداً ثم قالت
-چيك كان يفعل أوجه حيوانات بوجهه
إبتسمت لها آن ثم نظرت لچيك وقالت
-مثل ماذا ؟
نظر لها چيك ثم قال
-لا, أنا أفعل هذا لأميرتي آن فقط
ثم أخرج لها لسانه لإغاظتها, صفقت آن الصغيرة بحماس لرد چيك فضحكت آن معها , وضع چيك أخر طبق على الطاولة فقالت آن بإستغراب بعد أن جلسوا على الطاولة
-چيك, لماذا لم تذهب للعمل اليوم ؟
-اليوم عُطلة, أنسيتِ ؟
ضربت آن جبهتها بيدها ثم قالت
-نعم, نسيتُ ذلك, هذا يعني أن الحمقى قادمون
وقبل أن يتحدث چيك دق جرس الباب لتقول آن الصغيرة بحماس
-سأفتح أنا, سأفتح أنا
ثم خرجت سريعً من المطبخ, وقفت آن كذلك وكانت ستذهب خلفها لولا أن چيك سحبها سريعاً إليه من ذراعها وقال
YOU ARE READING
مطر لكن بدفئ 2
Romanceأردف چيك بعد صمت قليل - أنا من عليه أن يقلق لأني بالفعل لا أعرف لما مازالتِ مع أحمق مثلي ,فأنتِ تستحقي الأفضل إبتسمت آن إبتسامة صغيرة وهىَ تتأمل ملامح وجه من تعشق ثم أجابت - هذا لأني لا أرىَ غيرك في عالم الرجال حبيبي, فجميعهُم أمامك ل...