** القطرة الستون ** p60

1.8K 135 205
                                    

أنظري هذه دموع الفرح جالت في عيوني

إسمعي هذا نشيد الروح

فياض الحنين

يا لعينيك إذا أرسلتا

في فؤادي بارقات الأمل

ما لخديك أضاءا وهجا

الرضا أم بادرات الخجل

صارحيني لم يعد يخفى الهوى ما بيننا

بعد أن ذقناه هجرا ووصال

نادميني كم سهرت الليل في نجوى المنى

وسألت النوم عن طيف الخيال

بادليني بالرضا رضا

أسعديني فالقضا , قضى

أنا في دنيا المنى هيمان

أنا ولهان أنا فرحان

جمعتنا ساعة هفهافة

بجناحين ووداد وسلام

هذه روح الهوى رفافة

فاسمعي منها أناشيد الغرام

(احمد رامي)
__________________________________

إستيقظت آن صباحاً, فلم تجد چيك أو آن بجانبها, لذا قامت في فزع, ثم نزلت للأسفل لتسمع صوت قهقهات يأتي من المطبخ, توجهت بإتجاههما لتجد أن آن الصغيرة جالسة على البار الرُخامي وتضحك, وچيك يُعد الإفطار ويضحك معها, إبتسمت بسعادة ثم جلست بجانب آن الصغيرة وقالت

-صباح الخير

إلتفت لها چيك ثم أرسل لها قُبلة في الهواء وقال

-صباح جميل أميرتي

أخذت آن الصغيرة في عناق كبير وقالت

-على ماذا تضحكان ؟

ضحكت آن الصغيرة مجدداً ثم قالت

-چيك كان يفعل أوجه حيوانات بوجهه

إبتسمت لها آن ثم نظرت لچيك وقالت

-مثل ماذا ؟

نظر لها چيك ثم قال

-لا, أنا أفعل هذا لأميرتي آن فقط

ثم أخرج لها لسانه لإغاظتها, صفقت آن الصغيرة بحماس لرد چيك فضحكت آن معها , وضع چيك أخر طبق على الطاولة فقالت آن بإستغراب بعد أن جلسوا على الطاولة

-چيك, لماذا لم تذهب للعمل اليوم ؟

-اليوم عُطلة, أنسيتِ ؟

ضربت آن جبهتها بيدها ثم قالت

-نعم, نسيتُ ذلك, هذا يعني أن الحمقى قادمون

وقبل أن يتحدث چيك دق جرس الباب لتقول آن الصغيرة بحماس

-سأفتح أنا, سأفتح أنا

ثم خرجت سريعً من المطبخ, وقفت آن كذلك وكانت ستذهب خلفها لولا أن چيك سحبها سريعاً إليه من ذراعها وقال

مطر لكن بدفئ 2Where stories live. Discover now