** القطرة الواحدة والأربعون ** p41

2K 157 125
                                    

زيديني عشقاً زيديني يا أحلى نوبات جنوني

زيديني غرقاً يا سيدتي إن البحر يناديني

زيديني موتاً علّ الموت إذا يقتلني يحيني

يا أحلى امرأة بين نساء الكون أحبيني

يا من أحببتك حتى أحترق الحب أحبيني

إن كنتِ تريدين السكنى أسكنتك في ضوء عيوني

حبكِ خارطتي ما عادت خارطة العالم تعنيني

أنا أقدم عاصمة للحزن وجرحي نقش فرعوني

وجعي يمتد كسرب حمام من بغداد إلى الصين

( نزار قباني )

_________________________________________________________________________________

نظرت لخارج النافذة بتضجر وأخذت تتأمل الشوارع والناس والسيارات الى أن قاطع تأملها توقف السيارة ونزول چيك سريعاً , وفتح لها الباب وما لبس إن فعل ذلك حتىَ وضع يدهُ على عيناها وساعدها على النزول لتقول آن

-حقاً ؟

إبتسم چيك ثم قال

-فقط القليل بعد

بعد عدة خطوات أزال چيك يدهُ من على عينا آن وقال

-يُمكنكِ النظر الأن

فتحت آن عيناها ببطئ لتجد أمامها منزل باللون الأبيض متوسط الحجم من طابقين وملتصق به مبني أخر ليس بصغير ولا كبير بطابق واحد, ويبدوا على المنزل أنهُ عصري جداً, أمسك چيك يدها فنظرت لهُ لتجدهُ يبتسم إبتسامة واسعة فإبتسمت تلقائياً لتجدهُ يقول

-قولي مرحباً لمنزلكِ المُستقبلي , هيا لؤريكِ بقية المنزل

حينها أدركت آن أنهُما بداخل المنزل ( الجزء الخارجي منهُ ) أغلق چيك البوابة الحديدية الكبيرة التي تتوسط سور يحيط بالمنزل ثم إتجها لباب المنزل الخشبي الذي يتكون من جهتين باللون العسلي, صعدا بعضاً من السلالم المُكونة من الرُخام الأبيض ثم أخرج چيك مفت...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


حينها أدركت آن أنهُما بداخل المنزل ( الجزء الخارجي منهُ ) أغلق چيك البوابة الحديدية الكبيرة التي تتوسط سور يحيط بالمنزل ثم إتجها لباب المنزل الخشبي الذي يتكون من جهتين باللون العسلي, صعدا بعضاً من السلالم المُكونة من الرُخام الأبيض ثم أخرج چيك مفتاح من جيبهُ, وفتح الباب

دخلا لتجد آن أن المنزل واسع جداً عكس ما يبدوا عليه من الخارج, وجميع الحوائط كانت باللون الأبيض الناصع , فعلى يمينها توجد مرآه مُتصلة بطاولة باللون الأبيض مُزخرفة بطريقة كلاسيكية ورقيقة وبجانبها مرآه أخرىَ مُستطيلة كبيرة مُستندة على الحائط.

مطر لكن بدفئ 2Where stories live. Discover now