** القطرة الرابعة والأربعون ** p44

2.2K 151 98
                                    

من بريق الوجد فى عينيك اشعلت حنينى

وعلى دربك أنًىَ رحُت أرسلت عيونى

الرؤى حولى غامت بين شكي ويقينٍِي

والمنى ترقص فى قلبى على لحن شجونىِ

أستشف الوجد فى صوتك آهات دفينة

يتوارى بين أنفاسك كى لا أستبينَ

لستُ أدرى أهو الحبُ الذى خفت شجونه

أم تخوفت من اللومِ فآثرت السكينةُ

(عبدالله الفيصل)

___________________________________________________________________________________

ولكن هذه الإبتسامة كادت أن تتلاشىَ عندما نظرت لها نادين نظرة لم تفهمها وقالت كأنها تسخر منها

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

ولكن هذه الإبتسامة كادت أن تتلاشىَ عندما نظرت لها نادين نظرة لم تفهمها وقالت كأنها تسخر منها

-ألا ترين أنكِ مازلتِ صغيرة على الزواج ؟

ولكن آن لم تسمح لإبتسامتها بأن تتلاشىَ, وأيضاً هىَ لا تُريد أن تجعل نادين هذه تعتقد أنها قد إستفزتها بسؤالها الأحمق هذا , فردت عليها آن بـ

-لقد أتممتُ الثامنة عشر والأن القانون يُعطيني الحق بالزواج, لذا أنا بأمر القانون لستُ صغيرة على الزواج

ضحكت السيدات بخفة بينما قالت نادين بنفس نظرة التحدي

-ولكن, ألا تُريدين أن تعيشي حياتكِ قبل قفص الزوجية كما يقولون ؟

ردت عليها آن بسؤال أخر مليئ بالثقة

-ومن قال أني لن أعيش حياتي بعد الزواج ؟

ردت عليها نادين وهىَ تقول كأنها تُعطيها نصيحة وليست تحقد عليها مثلاً

-عزيزتي, معظم الزيجات الأن مُجرد سجن, وإن إعتقدتِ أنكِ ستعيشين حياتكِ بعد الزواج فأنتِ مُخطئة

تضايقت آن من كلامها كثيراً , ولكنها مازالت مُحافظة على إبتسامتها وقالت

-أعذريني, ولكني مُختلفة قليلاً عن أي أحد

هُنا قلبت نادين عيناها ثم قالت كأنها تُقلل من شأن آن

-أنا لا أرىَ أي إختلاف

فقالت لها آن بنفس الإبتسامة التي بدأت تستفز نادين

-أنا أسفة لذلك , ولكنهُ ليس خطئي

مطر لكن بدفئ 2Where stories live. Discover now