**القطرة الثانية والستون** p62

1.6K 115 270
                                    

أغارُ من نَسْمَةِ الجَنوبِ على مُحيَّاكَ يا حبيبي

وأَحْسِدُ الزَهْر حينَ يَهفو على شَفا جَدْوَلٍ لَعوبِ

وأغْبِط النَهرَ حينَ يَجري على بِساطِ الجنى الخَصيبِ

فَقَدْ تَرى فيهِما جَمالاً يَروقُ عَينَيْكَ يا حبيبي

يا لَيتَني زَهْرَةٌ تَساقَتْ مع النَدى قُبْلَة الحبيبِ

ولَيتَني جَدوَلٌ تَهادىِ ما بَيْنَ زَهْرٍ وبينَ طيبِ

وذاكَ أني أَراكَ تَرنو للزَهرِ في غُصنِهِ الرَطيبِ

وتَعْشَقُ النَهْرَ حينَ يَجْري مُرَجِعَ اللحْنِ والضُروبِ

وأَنَني مِنْ هُيامِ قَلبي وَشِدَةِ الوَجْدِ واللهيبِ

أغارُ من نَسْمَةِ الجَنوبِ على مُحيَّاكَ يا حبيبي

(كلمات - أحمد رامي)

____________________________________________

كانت الساعة الثانية ظهراً, عندما دخل چيك الى المطبخ, وأعد كوبان من العصير, ووضع بكوبً منهما قرص دواء, ثم نظر للكوب وقال

-أسف آن

ثم حملهما وإتجه لغرفة المعيشة, حيث آن الجالسة على الأريكة, جلس بجانبها, فقالت بإبتسامة

-لماذا جعلت الأطفال يذهبون لروز مُبكراً ؟

أعطىَ لها چيك كوبها, ثم قال

-لنحظىَ بمزيد من الوقت معاً

وضعت آن الكوب على الطاولة, فنظر چيك لهُ, ثم لها, وقال وهو يحاول آن يُداري على إرتباكهُ

-آن, أشربيه الأن

-حسناً, ولكن بعد قليل

مثل چيك الإنزعاج, ثم قال

-ماذا ؟, هل تعتقدين أن طعمهُ سيئ ؟

أخذت آن الكوب سريعاً ثم قالت

-بالطبع لا, أعتقد أنهُ رائع, سأشربهُ الأن

..

فتحت آن عيناها, وهىَ تشعر ببعض الألم في رأسها, إعتدلت جالسة وهىَ تفرك في عيناها, ثم نظرت حولها, ليُقابلها الظلام, تحسست مكان چيك, فلم تجدهُ, قامت واقفة , ثم تحركت ببطئ بسبب الظلام, ثم فتحت الستائر, ليُضيئ الغرفة قليلاً .

فتحت آن عيناها, وهىَ تشعر ببعض الألم في رأسها, إعتدلت جالسة وهىَ تفرك في عيناها, ثم نظرت حولها, ليُقابلها الظلام, تحسست مكان چيك, فلم تجدهُ, قامت واقفة , ثم تحركت ببطئ بسبب الظلام, ثم فتحت الستائر, ليُضيئ الغرفة قليلاً

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
مطر لكن بدفئ 2Where stories live. Discover now