** القطرة الثامنة والخمسون ** p58

Start bij het begin
                                    

-لا أفهم شِئ, هل الأمر مُتعلق بالطفلة التي أخبرني عنها داني ؟

أومأ چيك الذي أصبح في صدمة هو الأخر, فهو لا يعرف ماذا يفعل , لذا قال لهُ إد

-إن أخذتها الشرطة لتُرسلها للأحوال الإجتماعية, ثم سيضعونها في أحد المياتم

نظر لهُ چيك, ثم بعد ذلك أخرج هاتفهُ, هاتف بعض الأشخاص الذين تعرف عليهم مؤخراً ومن الممكن أن يُساعدوه, ثم تحدث مع بعض مكاتب الأحوال الإجتماعية والأُسرية ولكن كان الجواب واحد " لم تأتي الى هُنا أي فتاة بهذا الإسم " , وبعد عدة مُحاولات فاشلة, جلس على الأريكة التي أمام الأريكة التي تجلس عليها آن وماتي بيأس, فنظرت لهُ آن ثم قالت

-ماذا حدث ؟

نظر لها چيك, ثم قال بهدوء, عل ذلك يُهدء من روعها قليلاً

-لم أجدها في أي مكان

وقفت آن بغضب ثم قالت

-ماذا يعني أنك لم تجدها ؟, هل فعلت مافي وسعك حتى تقول ذلك ؟, إبحث عنها الى أن تجدها

حاول چيك السيطرة على أعصابه ثم قال

-أبحث عنها أين آن ؟

قالت آن بغضب أكبر

-أنت لا تشعر بمدى فزعي عليها, بل أنت لا تشعر أصلاً

ثم خرجت من المكتب, وخرجت خلفها ماتي, بينما لم يتحدث چيك حتى لا يصب غضبهُ على أحد, إقترب منهُ إد ثم قال

-چيك, إبحث في المياتم التي حولنا, من الممكن أن يكونوا قد أرسلوها بالفعل

..

بعد خمسة عشر دقيقة من البحث أخيراً وجدها چيك في ميتم بالفعل, لذا توجه لآن في مكتبها والتي لم تتوقف عن البُكاء وقال

-هيا, لقد وجدتها

قامت آن سريعاً ثم نزل كلاهما وتوجها للميتم, وصلا بعد عشرة دقائق , فالميتم ليس ببعيد, دخلا ثم قال چيك لموظفة الإستقبال

-أريد أن أقابل المدير, قولي لهُ چيكوب أندرسون

ثم أخرج البطاقة الشخصية الخاصة به وأعطاها لها, دخلت الموظفة للمدير, ثم بعد دقيقتين, خرجت وقالت بإبتسامة

-تفضلا

أدخلتهُما الموظفة ثم عادت أدراجها, جلسا أمام الرجل ذو الخمسين عاماً والذي يجلس خلف المكتب ثم قال چيك

-هُناك فتاة قد أتت هُنا مساء الأمس, أسمها آن ديان عمرها تقريباً خمسة أعوام

أومأ الرجل بإبتسامة ثم قال

-هذا حقيقي, ولقد أتوا بها هُنا لأن الفتاة ليس لها أقارب بعد والدتها, هل من الممكن أن أعرف ما هى علاقتكم بالفتاة

قالت آن سريعاً وهى تفرك كفيها معاً من الخوف والغضب والحزن على الفتاة

-نحن أصدقاء والدتها, وأنا أريد تبنيها

مطر لكن بدفئ 2Waar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu