** القطرة الرابعة والأربعون ** p44

Comincia dall'inizio
                                    

وهمست في الجملة الأخيرة, لتجعل نظرات نادين تبدأ في الغضب, فقالت روز سريعاً لتلافي أي شجار

-آن, عزيزتي, أعتقد أن إيمي تُناديكِ, إن أردتِ الذهاب لها

قالت آن وهىَ تقف وتنظر للكل إلا نادين

-اعذروني

فقالت لها چيني بإبتسامة

-سأُرتب ميعاد لنا, ثم سأُبلغكِ

ردت عليها آن بإبتسامة وإيماءة صغيرة , ثم ذهبت  من أمامهن, وجدت چيك يقف مع مجموعة رجال ويبدوا عليه الضجر, بينما لم تجد أي أحد من أصدقاءها حولها, تجولت بعيناها قليلاً لتجد أن داني وچايد وإيمي يجلسون على طاولة ما, توجهت لهُم وما إن جلست حتىَ تأففت في إنزعاج فقال لها چايد

-ماذا حدث آن ؟

إلتفتت آن لتنظر لهُ ثم قالت

-لا شِئ

أومأ چايد مُحترماً خصوصيتها بينما إيمي أرسلت لها نظرة " ستقولين لي كل شِئ لاحقاً " ثم عادت لتتحدث مع چايد, نظرت آن لداني الجالس بجانبها ثم نظرت الى ما ينظر لتجد أنهُ ينظر لماندي وهىَ تتحدث مع أحدهُم , فقالت بعد أن نكزتهُ بمرفقها

-الى ماذا تنظر ؟

نظر لها داني وكأنهُ للتو أدرك أن آن تجلس بجانبهُ ثم قال بإبتسامة صغيرة

-لا شِئ

إبتسمت آن ثم قالت

-أنا إن كنتُ مكانك, كنت سأذهب وأخطفها منهُ

ثم نظرت للجهه الأخرىَ , وبعد دقيقتان وجدت أن داني يقف, ثم إتجه تجاه ماندي وذاك الرجل, فإبتسمت لذلك , ثم وجدت إيمي تهمس بشِئ لچايد ليقف الأخير ويقول

-سأذهب لإنقاذ چيك من ثرثرة رجال الأعمال

وما إن غادرهُن حتى إلتفتت إيمي لـ آن وقالت

-ماذا حدث ؟

حكت لها آن عن ما حدث ثم أضافت

-أنا لا أعلم لما تُريد إستفزازي !

ربعت إيمي يديها على صدرها ثم قالت

-لا تهتمي لها آن, أتركِ الكلاب تعوي, فلا أحد يهتم بهم

ثم غمزت لها , لتضحك آن , ثم بعد ذلك أخذن يتحدثن في عدة أشياء , وكن يضحكن بشدة على بعض المواقف التي قابلتهن مؤخراً, وأيضاً على طريقة حديث سيدات الحفل أو رجال الحفل, ولكن كان هُناك من يُراقبهُن وكان يقف على مقربة منهن, توجه ذاك الشاب المُراقب لهُن ثم قال بإبتسامة "نبيلة"

-آنساتي

نظرت لهُ كلاً من آن وإيمي لتجدا أنهُ شاب في مُنتصف العشرينات تقريباً, أسود الشعر، بني العينان, وذو ملامح وسيمة, هذا غير جسدهُ الرياضي الذي يجعلهُ يبدوا من الرجال النُبلاء أو أُمراء العصر القديم, عندما لم تتحدث إحداهُن قال لهُن بإبتسامة صغيرة

مطر لكن بدفئ 2Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora