-ما هو السيئ چيك ؟
رد عليها وهو يُشير للهاتف بإنزعاج
-هذا الشِئ, لقد إخترق صوت ستيـڨ طبلة أُذني
ضحكت آن عليه ثم أمسكت منهُ الهاتف وقالت
-يُمكننا خفض الصوت قليلاً
ثم همست بداخلها
-يا إلهي چيك, لماذا تُشعرُني انك من عصر ما قبل التاريخ
نظر لها چيك وقال
-ماذا تقولين ؟
نظرت لهُ بإبتسامة كبيرة ثم قالت
-كنت أقول أني أحبك جداً
إتسعت إبتسامة چيك ثم قال
-وأنا أيضاً
ولكن إبتسامتهُ تلاشت تدريجياً ثم وضع يديه على رأسه فوضعت آن يدها على كتفه وقالت بإبتسامة مُطمئنة
-كل شِئ سيكون بخير
إلتفت لها ثم قال
-ماذا إن فشلت ؟
ردت عليه آن بصوت حنون ومليئ بالثقة
-أنا أثقُ بك, وأثقُ أنك ستجعلها أفضل شركة في العالم أجمع
زال قلق چيك من جملتها قليلاً ثم سألها
-من أين تأتين بهذه الثقة ؟
إبتسمت آن ثم أشارت عليه وقالت
-منك أنت, فأنت دائماً ما تُعطيني الثقة, لذا فليس على صانع الثقة أن يكون ثقتهُ مهزوزة بنفسه
إبتسم چيك أخيراً ثم قَبل يدها الموضوعة على كتفه وقال
-لا أعلم بدونكِ ماذا كنتُ سأفعل
طرق الباب ليعتدل چيك وينظر جهتهُ ويأذن للطارق بالدخول وإذا بـ إد يطُل برأسهُ ويقول بإبتسامة
-هل نستطيع الدخول ؟
أومأ چيك سريعاً وهو يُبادلهُ الإبتسامة , ثم بدأ الجميع في الدخول , ثم جلسوا حول آن وچيك على بقية الإرائِك المُحيطة بأريكتهُما, وقالت ماتي بإنبهار وهىَ تنظر حولها
-المبنىَ رائع والسيارات التي أتت لتأخُذنا في قمة الفخامة, لا أُصدق نفسي الى الأن أني ركبتُ بها
YOU ARE READING
مطر لكن بدفئ 2
Romanceأردف چيك بعد صمت قليل - أنا من عليه أن يقلق لأني بالفعل لا أعرف لما مازالتِ مع أحمق مثلي ,فأنتِ تستحقي الأفضل إبتسمت آن إبتسامة صغيرة وهىَ تتأمل ملامح وجه من تعشق ثم أجابت - هذا لأني لا أرىَ غيرك في عالم الرجال حبيبي, فجميعهُم أمامك ل...
** القطرة الأربعون ** p40
Start from the beginning