26|توقف عن الثرثرة.

76 7 2
                                    

كان أليكس من تفوه بتلك العبارة وعقبها تناثرت الدماء، ولكن أيدن فقط من أصيب بخصره، ومن معه لم تصبهم الرصاصة بأي جزء حيوي؛ بسبب رد فعلهم السريع وتمكنوا بالهروب من الطلقة، وتوالت الطلقات من كل الاتجاهات، ليذهب الجميع خلف أي طاولة أو كرسي أو عامود؛ ليحتموا به.

كانت أوليفيا من تضع مسدسها على رأس أيدن، وفور أن أنتبه لها ورأى عينها أنصدم ولكنه دفعها لتطلق أوليفيا عليه وتصيب خصره، يصرخ أيدن ويطلق طلقة باتجاهها، ولكن يمسك بها أندرو يسحبها إليه ويحتمي خلف إحدى الطاولات الذي قام بقلبها وأصبح يخرج رأسه منها ويطلق على ماثيو ورفاقه، ويقول بضحكة عالية:

"لقد تحسنت قدراتكم يا حمقى، ولكن أني منبهر حقا بك يا أيدن لم تصبح أفضل من أي أحد ما زلت الأضعف"

يحتمي أيدن بينما يشتعل غضبا وهو يستمع لكلام أندرو ليزمجر بغضب، وإلى جواره ماثيو خلف عمود آخر ينظر لخصره الذي ينزف بسخرية:

"حالتك يرثى لها... بالماضي أندرو، وبالحاضر فتاة أندرو... مهلا هل يمكن أن تكون هذه هي البومة التي قصدتها؟!"

يصمت ويفتح فمه بصدمة:

"أندرو يفعلها ثانية، لقد سبقك كما كان يسبقك دائما"

تنطلق عقب كلامه ضحكة عالية ويكمل تبادل النيران الذي يحدث بين جميع الموجودين بالمطعم، بينما كان أيدن يرمقه بانزعاج، ويتمنى لو لم يخبره بأمرها، بينما عاد يفكر بها وهو يضع يده على مكان الرصاصة بخصره.

"لأندمنك يا أندرو أنت وتلك ال * * * * *"

بالخارج كانت جميع الرجال ساقطون أرضا، مصابون بالرصاص الذي كان متسببا به تارا وداليا وميا، وبعض رجال الشرطة معهم.

فور أن ترى ميا عدة سيارات قادمة، ليتأهبوا.

أصبح المكان بالمطعم هادئا، فقط صوت الطلقات النارية الآتية من الخارج، تمكن بعض أتباع أيدن الدخول للدخول المطعم، لتبدأ أمطارا من الطلقات النارية تسقط عليهم، ليحتموا خلف الجدار الموجود، ويبدأ بالبحث عن المكان الموجود به أيدن، وعندما يرونه يشيرون له، وينتبه لهم ويبتسم بخبث، ليشير ليقتربوا، ليفعلوا ما أمرهم به بينما يطلقون الرصاص على الجميع بسلاح الرشاش الذي معهم، ويبدأ رجال سيفاك بالخروج من المطعم، وهم يبتسمون لبعضهم، ويخرجون متفجرات ويزيلون الكابس ويلقونها، لينفجر المطعم بأكمله، ليضحك أيدن بفخر وانتصار وهو يستند على أتباعه، ولكن تنقلب ابتسامة للصدمة، وهو يرى أندرو والباقية جميعهم قد نجو من هذا الإنفجار، دون أن يصابوا بخدش.

لم أكن القتيل، ولكن مت.Where stories live. Discover now