2|من سيفاك؟

279 25 27
                                    

في المساء كانت أوليفيا في مكتبها وكانت تراجع حالات المرضى لتسمع طرقات على باب الغرفة تزيل نظارة القراءة خاصتها.

" تفضل"

تجد الطبيب الذي كان يتولى حالة المريض معها بالصباح، وكان معه بعض الأوراق.

_" هل هناك شيء يا طبيب شهاب"

="أجل هناك شيئين أريد إبلاغك بهم. "

_" ما هما؟"

=" أولاً كنت عند المريض الذي تعرض لحادث ويبدوا إن حالته تتحسن، وأنه سيستيقظ بالغد، وبدايةً بالغد ستبدأ إجازتي لذا هل يمكنك أن تهتمي بشأنه بمفردك؟ لقد تكلمت مع المدير بهذا الخصوص، وأتيت لأعطيك أوراق حالته؛ لأنني كنت أنا المسؤول عنها، لذا إن احتجت أي شيء أخبريني."

_" حسنًا أشكرك، لا تقلق وإن احتجت إلى مساعدة فسأطلب من أحد الأطباء بالمستشفى."

=" حسنًا، ويمكنك الاتصال بي أن حدث شيء، سآتي على الفور "

_" لا استمتع بإجازتك نحن الأطباء نادرًا ما يمكننا أخذ إجارة، بالتأكيد عائلتك تشتاق إلى الخروج معك"

_"ولكن الواجب ينادي لن أترك روحًا تموت وأنا يمكنني إنقاذها، ولكن لي طلب وآمل ألا ترفضي."

=ما هو؟"

_" هل تناولتِ العشاء؟"

تنقلب ملامح أوليفيا إلى الجدية، وقفت من مكانها.

"لا ولن أتناول معك العشاء، أستأذن عملي لم ينتهِ بعد."

تقوم من مكانها لتمر على المريض الذي تعرض لحادث.

تبدأ بالتأكد من الأجهزة متصلة به لتأتي وتخرج من الغرفة تسمع صوت.

تلتفت لتجد المريض قد استيقظ وقد أزال جهاز التنفس الصناعي عن فمه.

تذهب اليه أوليفيا وتحاول وضع جهاز التنفس الاصطناعي على أنفه ثانيتًا" تحتاج إليه إن أبعدته قد تموت، لا تزل مصابا بشده، إن رئتيك قد تضررت أثر الحادث."

_" لا تحاولي، حتى وإن عشت وخرجت من هنا فهم سيقتلوني. "

تنظر أوليفيا إلى ملامحه التي كانت خائفة كأنها ترى شبحًا.

"من؟"

="سيفاك وجماعته"

_" من؟ ولماذا؟ "

="لأني أعلم كل أسراره ومقره ولدي أوراق تكشفهم، إنهم عصابة خطرة، إنهم يقتلون ويختطفون ويبيعون الممنوعات."

"لا تخف يا سيدي ستأتي الشرطة بالغد، وأخبرهم بكل شيء."

_" لن يجعلوني أعيش للغد سيأتون لقتلي، أحضري ورقة وقلم ودوني كل ما أقوله لك"

يبدأ بإملائها في البداية بعنوان مكان وقم ينتقل إلى بعض المعلومات عن سفاك لتعلوا لدهشة محياها.

لم أكن القتيل، ولكن مت.Där berättelser lever. Upptäck nu